ماهي مراحل تطور الطائرة .. المراحل و حقائق أخرى ؟


بواسطة التلميذ(ة):
 ماهي مراحل تطور الطائرة .. المراحل و حقائق أخرى ؟

١ مقدمة

دائما ما يكون عندك شغف بالطيران سواء قمت برحلة جوية ام لا ولكنك هل سألت نفسك يوماً كيف صنعت تلك الطائرة المعجزة التي تقلك جواً من مكان إلى أخر في لمح البصر , هل فكرت يوماً من أول شخص ذهب في طائرة جوية برحلة , كل تلك الأمور أكيد تخطر في بالك وأنت تسافر في رحلة جوية أو حتى دون أن تسافر ولهذا ففي التقرير التالي سوف نشرح لك تاريخ الطيران بالاضافة إلى مراحل تطور الطائرة.

٢ أول من اخترع الطائرة:

اختراع الطائرة – في 17 ديسمبر عام 1903م، تمكن الأخوان الأمريكيان “أورفيل وويلبر رايت” اللذان كانا يعملان في صناعة الدراجات من تصنيع أول طائرة في التاريخ، وقاما بهذا العمل قرب بلدة كيتي هوك، بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، واستأثر أورفيل بالطلعة الأولى، قطع خلالها مسافة 37م بطائرته المصنوعة من الأخشاب والأسلاك وقطع القماش، وبعد نجاح الأخويْن رايت، استمر المخترعون والطيارون في العمل المتواصل لتحسين تصميم الطائرة

٣ تطور اختراع الطائرة بعد الأخوين رايت:

استمرّ المخترعون في تطوير الطائرات بعد الأخوان رايت، مما أدى إلى اختراع الطائرات النفاثة التي تسير بالمحركات النفاثة، كما أنّها تطير بسرعة أكبر، وارتفاعات أعلى من الطائرات التي تعمل بالمروحيّات، حيث إنّ بعضها يصل من 10000-15000 متراً، ويرجع الفضل في تطوير المحرك النفاث إلى المهندسَين فرانك ويتل (بالإنجليزية:/ Frank Whittle)، وهانس فون أوهاين (Hans von بالإنجليزية:/ Ohain) في أواخر عام 1930، ومنذ ذلك الوقت قامت بعض الشركات بتطوير طائرات كهربائية تعمل بمحركات كهربائية بدلاً من استخدام محركات الاحتراق الداخلي، حيث تُعد الكهرباء من المصادر البديلة للوقود، مثل:/ خلايا الوقود، والبطاريات، والخلايا الشّمسية، بالإضافة إلى ذلك يوجد طائرات تعمل بالطاقة الصاروخية التي تُحلّق بسرعات عالية، حيث تستعمل المحركات التي تعمل بالوقود الصاروخي للدفع

٤ طائرة كونكورد سنة 2003:

طائرة كونكورد مشروع بريطاني فرنسي مشترك في مجال الملاحة الجوية التجارية./ حلقت الطائرة أكثر من ربع قرن بسرعة ساوت وفاقت أحيانا ضعف سرعة الصوت، وتوقفت عن الخدمة عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليفها وتراجع الطلب عليها./

٥ أخر طائرة حاليا:

يشرح التقرير أن السيارات الطائرة تجمع بين عناصر الطائرات من دون طيار والمروحيات./ وتتصوّر النماذج التي يتم العمل عليها أنها تقلع وتهبط عمودياً، وتحلق على ارتفاعات تصل إلى 150 متراً بسرعة 100 إلى 200 كيلومتر في الساعة./ وبما أنها ستعمل على الطاقة الكهربائية، فإن إصلاح هذه السيارات وصيانتها سيكلفان أقل من تلك التي تعمل بمحركات البنزين./ ونظراً لأن هذه السيارات سوف تكون ذاتية القيادة، فإن تكاليف تدريب السائقين سوف تختفي أيضاً، كما من المتوقع أن تكون تكاليف النقل مماثلة لتكاليف سيارات الأجرة، وفقاً للتقرير./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ الموضوع
    ٢ يامسافر