ما هو المستكشف القمري راشد ؟ معلومات و حقائق


بواسطة التلميذ(ة):
ما هو المستكشف القمري راشد ؟ معلومات و حقائق

١ مقدمة

المستكشف سيجوب كافة أرجاء سطح القمر متنقلاً بين مواقع جديدة لم تُدرس من قبل، وأثناء ذلك سيلتقط عدداً من الصور والبيانات المفيدة بواسطة أجهزة وتقنيات تُستخدم للمرة الأولى، ومن ثم يرسلها إلى محطة التحكم داخل مركز محمد بن راشد للفضاء على الأرض، وهذا بغية تحديد مدى فاعلية عمل هذه الأجهزة على الأسطح القاسية، للحصول على دراسة أولية قبل الانطلاق في تحقيق استراتيجية المريخ 2117.

٢ مميزات التي يتصف بها المستكشف القمري راشد:

يتميز المستكشف القمري “راشد” بالعديد من التقنيات ذات الجودة والكفاءة العالية، والتي يرتكز عملها بشكل أساسي على تحليل البيانات والنتائج دون الحاجة إلى إرسالها إلى الأرض، كما كان الحال في المهمات السابقة. فيما يلي سنعرض لكم قائمة توضح المواصفات التقنية للمستكشف القمري، وهي:/

  • كاميرات ثلاثية الأبعاد
  • كاميرات أساسية
  • أنظمة تعليق
  • أنظمة استشعار واتصال متطورة وفعالة
  • هيكل خارجي صلب
  • ألواح شمسية لتزويده بالطاقة
  • 4 كاميرات ترصد الحركة عامودياً وأفقياً
  • كاميرات المجهر لرصد أدق التفاصيل
  • كاميرات التصوير الحراري

بالإضافة إلى ما ذكر، سيتم تزويد المستكشف بأجهزة استشعار وأنظمة مصنعة وفق أعلى مستويات الدقة لتحليل خصائص التربة والغبار على سطح القمر، ولا سيما الحركات الإشعاعية والكهربائية، هذا إلى جانب دراسة تحليلية لطبيعة الصخور، ويذكر أن الأجهزة العلمية والتقنية المزودة بالمستكشف ستدرس ظواهر جديدة لأول مرة، ومن بينها الأسباب التي تؤدي إلى التصاق الغبار على بدلات رواد الفضاء، ورصد درجات الحرارة على مختلف أنواع التربة ومقارنة النتائج لاحقاً.

٣ أهداف المستكشف القمري راشد:

انطلاقاً من الجهود البناءة التي يبذلها صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، للارتقاء والتطور المستمر في مجال البيئة العلمية والتقنية والبحثية في شتى أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، سيتم تنفيذ والإشراف على مستكشف القمر “راشد” بنسبة 100% على يد مهندسين إماراتيين، وذلك للوصول إلى مجموعة من الأهداف التي ستساعد وبشكل أساسي على تحقيق رؤية سموه التي تقوم على بناء مستوطنة بشرية على كوكب المريخ بحلول عام 2117، ومن هذه الأهداف العلمية والتقنية ما يلي:/

  • تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف
  • دراسة مواقع سيتم اكتشافها للمرة الأولى على سطح القمر
  • إجراء دراسات وتحليل لنوعية الغبار الموجود على سطح القمر
  • إجراء اختبارات لدراسة التربة القمرية
  • دراسة الخصائص الحرارية للهياكل السطحية
  • معرفة خصائص الغلاف الكهروضوئي القمري
  • قياس حجم البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة في الجزء المضيء لسطح القمر

٤ التحديات التي سيتعرض لها المستكشف القمري راشد:

يتوقع الخبراء أن يواجه مستكشف القمر الإماراتي “راشد” مجموعة من التحديات والمخاطر الناتجة عن بيئة سطح القمر القاسية التي تعتبر أشد صعوبةً من بيئة المريخ، وذلك نسبةً لدرجات الحرارة التي تصل إلى 173 درجة مئوية تحت الصفر، ونظراً لما تم رصده في العمليات السابقة للقمر، فإن نسبة نجاح المشروع تصل إلى 45% فقط، وهنا يأتي دور مركز محمد بن راشد للفضاء في العمل على تخطّي هذه العقبات وإتمام العملية بنجاح، وعلى رأسها صعوبة الهبوط على سطح القمر، ولا سيما التحديات التقنية التي من المحتمل مواجهتها. وعلى صعيدٍ آخر، أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله” على جاهزية المستكشف والتطورات والتقنيات المضافة إليه، فضلاً عن خبرات المهندسين الإماراتيين الذين سيقدمون كل ما بوسعهم للحيلولة دون وقوع أي حوادث.

وأفاد الخبراء أن المستكشف سيقدم أجوبة للأسئلة العلمية المتعلقة بكل ما يخص القمر، والتي لم تستطع أي من المهام السابقة الإجابة عنها، وبهذا سيتمكن مركز الفضاء من الوصول إلى دراسات دقيقة وشاملة عن سطح القمر، وذلك من خلال تعزيز وتطوير التقنيات العلمية التي تعمل بشكل أساسي على إنجاح هذه المهمة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ bayut