نانسي لاب .. من هي ؟ سيرتها الذاتية، إنجازاتها


بواسطة التلميذ(ة):
نانسي لاب .. من هي ؟ سيرتها الذاتية، إنجازاتها

١ مقدمة

نانسي لاب (ولقبها قبل الزواج رين، وُلِدت في عام 1930) هي عالمة أثرية وعالمة الكتب المقدسه الإبراهيمية (خصوصا التوراة والإنجيل).
عملتْ في عدة المواقع الأثرية في الأردن وفلسطين، مع زوجها بول لاب.
بعد وفاة زوجها وفاةً مبكرةً في عام 1970، كرست نفسها لنشر كل تقارير الحفريات الأثرية التي عملا عليها مع بعضهما البعض.
وهذا المهمة كانت كبيرةً وهائلةً ولا تزال مستمرة.
وفي عام 1970، أصبحت نانسي لاب أمينة متحف آثار الشرق الأدنى في مدرسة بيتسبرج اللاهوتية.
وفي عام 2000 أصبحت الامينة الفخرية في المدرسة.
وهي تخدم كوصية فخرية في المركز الأمريكي للابحاث الشرقية (أكور) في عمّان، الأردن.
وهناك تبرعت مجموعة واسعة من الصور التي يوثّقها رحلات نانسي وزوجها عبر الحفريات الأثرية.

٢ سيرتها الذاتية، إنجازاتها:

تحمل لاب شهادة بكالوريوس من جامعة سينسناتي وشهادة ماجستير من مدرسة ماكورميك اللاهوتية. أستاذَيْها، جي إرسنت رايت وفرانك مور كروس، شجّعاها في عملها الأكايمي أصبحت سكتريرة والمساعدة البحثية النسائية الأولی للأستاذ الدكتور وليام فوكسويل أولبرايت في جامعة جونز هوبكينز بين العامين 1955 - 1957. وحينئذ التقت وتجوّزت بول لاب. في عام 1957، نانسي وبول انضما بعثة درو-ماكورميك الاثرية الی مدينة شكيم (نابلس الحديثة). وهناك يتدرّبون في علم الحفريات وتصنيف السيراميك من جي إرسنت رايت ولورانس تومبز، وأوڤيف أر. سيليرز. وبعد مرور الوقت، نانسي وبول اصبحا فريق متميز من الآثريين التوراتيين.

من 1960 - 1965، كان بول مدير المدرسة الأمريكية للأبحاث الشرقية (أسور) في القدس (اليوم هو معهد أولبرايت للبحوث الاثرية). ساهمت بول بلوجيستية وبإدارة المعهد وساعدت مع عدة الحفريات الأثرية التي بادرها بول حينئذ. وفي نفس الوقت، ربت أولادهم الخمسة. وبعد استقالة بول من منصب المدير في عام 1965، اللابس استمرا أن يعيشا ويعملا من أسور، وبول بدأ يعمل في الموقع الأثري من العصر البرونزي المبكر ويسمّيها باب الذراع. وفي وقت لاحق، هذه البعثة وسعت الی مشروع البعثة الی سهل البحر الميت (EDSP)، ولاب استمرّت أن تساعد مع هذا الموقع من 1970 الی الموسم الاخير في 1990.

في عام 1970، لاب بدأت تعمل في مدرسة بيتسبورغ اللاهوتية (PTS) في مدينة بيتسبورغ في بنسلفانيا. وهي حاضرت وخدمت كالأمين في متحف أراضي كيلسو للكتاب المقدس (الآن يسمّي متحف كيلسو للعلم الأثري الشرقي الادني). وفي عام 2000، هي تقاعدت واصبحت أمين المتحف الفخري، ولكنها لم تقف أعمالها بالنشر وهي استلمت الاموال من عدة المنح وزمالات. وبعد وفاة بول في حادث سباحة مأساوي في عام 1970 وهو لم قد ينشر أعماله في كل الحفريات، نانسي قررت أن تنشرها لنفسها.  وأعتبارا من حزيران في عام 2019، هي كادت تحقق هذا الهدف.  اللابس عندهما مجموعة من صورهم بالاردن وبالشرق الأوسط وهي موجودة الآن في أرشيف أكور الإلكتروني للصور والوثائق، للمركز الأمريكي للابحاث الشرقية.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia