بابلو إسكوبار معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
بابلو إسكوبار معلومات

١ مقدمة

بابلو إميليو إسكوبار جافيريا (بالإسبانية: Pablo Emilio Escobar Gaviria)‏، (1 ديسمبر 1949 - 2 ديسمبر 1993) هو بارون مخدرات وسياسي كولومبي، مؤسس وقائد منظمة كارتل ميديلين الإجرامية.

٢ السيرة:

ولد إسكوبار في 1 ديسمبر 1949، في مدينة ريونيغرو، في إدارة أنتيوكيا الكولومبية وكان الطفل الثالث من السبعة. كان والده "أبيل دي خيسوس إسكوبار إشيفيري" مزارعًا، ووالدته "هيرميلدا دي لوس دولوريس غافيريا بيريو" معلمة في مدرسة ابتدائية. أما إخوته حسب ترتيب الولادة:/ "روبرتو دي خيسوس" (اسمه المستعار "إل أوسيتو")، و"غلوريا إينيس" و"ارجيميرو" و"ألبا مارينا" و"لوز ماريا" و"لويس فرناندو" (الأصغر، مولود في 1958 وقتل في 1977). وكان جده من أمه "روبرتو غافيريا كوباليدا"، الذي كان قد سبقه في الأنشطة غير المشروعة، حيث اشتهر في تهريب الويسكي عندما كان محظورا في بداية القرن العشرين، وكان "روبرتو غافيريا" أيضا جد المحامي الكولومبي والسياسي خوسيه أوبدوليو غافيريا، وجد المستشار الرئاسي السابق ألفارو أوريبي فيليز.

تحدث بابلو إسكوبار عن أصوله في مقابلة مع التلفزيون الوطني (ثمانينيات القرن 20) قائلاً:/

حسنا، لم يكن لدى عائلتي أية موارد اقتصادية مهمة، وواجهنا صعوبات كالتي يعيشها معظم الشعب الكولومبي، فإننا لسنا غافلين عن تلك المشاكل، ونحن نعرفها بعمق ونفهمها.

– بابلو إسكوبار

كان من بعض أسلافه وأفراد أسرته السياسيون، ورجال الأعمال وأصحاب المزارع وعدد من نخبة أنتيوكيا. ومن بين أقاربه أيضا "إيزابيل دوكي غافيريا"، التي كانت سيدة كولومبيا الأولى زوجة كارلوس يوجينيو ريستريبو الرئيس الكولومبي، في الفترة بين عامي 1910 و 1914.

الطفولة والشباب
ولد إسكوبار في ريونيغرو، كولومبيا وترعرع بالقرب من مدينة ميديلين، ووفقاً لشهادة والدته، فإنه بدأت تظهر عليه النباهة والمكر وهو في الابتدائية؛ وعندما أصبح في الثانوية بدأت صفات القيادة تتضح عليه، وبدأ مع ابن عمه غوستافو غافيريا في أعمال تجارية صغيرة في ثانوية "لوكريسيو جارامييو فيليز" التي يدرسان فيها. وبدأ الاثنان ببيع تذاكر اليانصيب المزيفة، وتبادل القصص المصورة، وباعا الامتحانات وشهادات الثانوية العامة المزيفة، وكانا يزوران الشهادات التي تمنحها جامعة "ميديلين لاتينياميريكانا" المستقلة، وكانا يقرضان الأموال بفائدة منخفضة. وبهذه الطريقة بدأ بابلو إسكوبار في تطوير "قدراته" للأعمال والتجارة. في عام 1969 أنهى دراسته الثانوية، ثم بدأ بالدراسة في كلية الاقتصاد التابعة لجامعة لاتينامريكانا حيث كان أبناء عمه يدرسون فيها، ومن بينهم السياسي الشهير خوسيه أوبدوليو، لكنه ترك الجامعة لأنه كان يفضل أن يكرس نفسه لأعماله الشخصية.

الزواج والأطفال
تزوج إسكوبار من "ماريا فيكتوريا هيناو فاليخو" في 29 مارس 1976 كان عمره وقتها 26 عاما وهي كانت 15 عاما فقط. انجبا طفلين:/ "خوان بابلو إسكوبار" (حاليا:/سيباستيان ماروكين) في 24 فبراير 1977 و"مانويلا اسكوبار هيناو" في 24 مايو 1984. واشتهر إسكوبار بعلاقاته غير الزوجية، وكان يميل إلى الفتيات القاصرات. وأحد صديقاته كانت فيرجينيا فاليخو، قبل أن تصبح شخصية تلفزيون شهيرة في كولومبيا. وبالرغم من ذلك، فقد كانت علاقته مع زوجته ماريا قوية حتى وفاته.

٣ المسيرة الإجرامية:

بدأ إسكوبار مسيرته الإجرامية في عام 1966. ووفقاً للروايات، فقد كان يسرق شواهد القبور مع عصابته، ثم يعيد ترميمها وبيعها إلى مهربين محليين. وكان يبرر فعلته بأن الشواهد جاءت من أصحاب مقابر توقف زبائنها عن دفع ثمن الرعاية، وأن قريباً له يعمل في الآثار. وعلى الأرجح، فإن أول جرائمه كانت الحيل في الشوارع. ثم انتقل إلى سرقة السيارات وهو في سن العشرين. وقد كان هو وعصابته يسرقون السيارات ثم يفككونها ويبيعونها كقطع مجزأة. وبعد أن جمع ما يكفي من المال، تمكن من رشوة موظفي الخدمة المدنية لتعديل معلومات السيارات المسروقة. وقد اختفت بيانات التوقيف لتلك الفترة، ويبدو أن إسكوبار مكث في سجن ميديلين عدة أشهر قبل الذكرى السنوية العشرين. وسرعان ما حصل إسكوبار على سمعة سيئة. وبدأ بتجنيد المجرمين لخطف وحجز رؤساء ميديلين التنفيذيين من أجل الحصول على فدية. ويقال إنه كان يكسب تقريبا 100,000 دولار أمريكي من الاختطاف. وكان أحياناً يقتل المختطف رغم تلقيه مبالغ كبيرة. كما حصل مع رجل الأعمال الشهير دييجو إشافاريا ميساس، الذي تم اختطافه وقتله في نهاية المطاف وكان ذلك في صيف 1971. رغم حصول إسكوبار على فدية قدرها 50,000 دولار أمريكي من عائلة إشافاريا. ونتيجة لهذه الجريمة، أصبح إسكوبار شخصية شهيرة.

بعد أن حصل إسكوبار على المال من اختطافات مدير ميديلين التنفيذي دخل في تجارة المخدرات وبدأ في تحقيق طموحه بأن يصبح مليونيرا عن طريق العمل لصالح المهرب الشهير "ألفارو بريتو" الذي كان يعمل في جميع أنحاء ميديلين، وعندما وصل سن 26 وصل المبلغ في حسابه إلى 100 مليون بيزو (أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي).

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ https://ar.wikipedia.org/wiki