معلومات عن القرآن الكريم و علومه


بواسطة التلميذ(ة):
 معلومات عن القرآن الكريم و علومه

١ مقدمة

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، أنزله على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، عن طريق الوحي جبريل عليه السلام

٢ القرآن الكريم:

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، أنزله على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، بلسانٍ عربي ليخرج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الهداية، وهو الكتاب الذي يتعبد به المسلمون بقرائته وحفظه وتدبره، والقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي تحدى بها الله سبحانه وتعالى العرب أجمعين، على أن يأتوا بمثله أو بعشر سورٍ أو بآيةٍ واحدة فقط، فعجزوا على الرغم من تمتعهم بدرجةٍ عاليةٍ من الفصاحة والبلاغة، وفي هذا المقال سنذكربعض المعلومات عن القرآن الكريم وعلومه

٣ معلومات عن القرآن الكريم :

نزول القرآن الكريم:/ نزل القرآن الكريم في السابع عشر من شهر رمضان من السنة 13 قبل الهجرة النبوية، ولم ينزل على الرسول دفعة واحدة، بل نزل على أجزاء؛ حتّى يتمكن الرسول من حفظه وتحفيظ الصحابة له، حيث نزل في مكة ثلثي القرآن وعلى مدار 13 سنة، وفي المدينة ثلثه وعلى مدار 10 سنوات./ بين المكي والمدني:/ تبلغ عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، منها 86 سورةً مكيةً أي أنّها نزلت على الرسول عليه السلام قبل هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، و28 سورةً مدنيةً، أي أنّها نزلت على الرسول في المدينة بعد الهجرة./ أطول وأقصر سور القرآن:/أطول سورة في القرآن هي سورة البقرة وترتيبها السورة الثانية في المصحف وتبلغ عدد آياتها 286 آيةً، وأقصر سورة هي سورة الكوثر وتبلغ عدد آياتها 3 آيات وترتيبها 108 في المصحف./ أطول وأقصر الآيات في القرآن:/ أطول آيةٍ في القرآن الكرين هي آية الدين وهي الآية 282 من سورة البقرة، وتتكون هذه الآية من 128 كلمةً، بينما أقصر آية هي آية (يس) الواقعة في أول سورة يس، وآية (حم) الواقعة في بداية سور:/ فصلت، وغافر، والدخان، والجاثية، والزخرف، والشورى، والأحقاف، وكذلك آية (طه) الواقعة في بداية سورة طه./ أسماء الأنبياء والرسل:/ ذكر القرآن أسماء خمسةٍ وعشرين رسولاً ونبياً، وهم:/ هود، ولوط، ويونس، وإلياس، وشعيب، وإسماعيل، وعيسى، وموسى، ويحيى، ويوسف، ويعقوب، وآدم، وإدريس، وإبراهيم، وإسحاق، واليسع، وذو الكفل، وسليمان، وزكريا، وهارون، وأيوب، وصالح، ونوح، وداوود، ومحمد عليه الصلاة والسلام، كما يوجد ست سورٍ تحمل أسماء أنبياء وهي:/ محمد، ونوح، وهود، ويوسف، وإبراهيم، ويونس./ عدد آيات وحروف ونقاط القرآن الكريم:/ تبلغ عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية، وعدد حروفه 323670 حرفاً، بينما عدد نقاطه 1015030 نقطة./ الأجزاء والأحزاب:/ القرآن الكريم مقسم إلى ثلاثين جزءاً، وكلّ جزء يتكون من حزبين، وكلّ حزبٍ يتكون من أربع أرباع

٤ معلومات عن علومه:

علوم القرآن هو عبارةٌ عن مجموعةٍ من المباحث المتعلقة بالقرآن الكريم، من حيث ترتيبه ونزوله، وكتابته وجمعه، ومتشابهه ومحكمه، ومنسوخة وناسخه، وأساليبه وإعجازه، ودفع الشبه عنه، وقراءاته، وأسباب نزول آياته وغيرها العديد من المباحث، أي أنّ علوم القرآن علومٌ إسلامية في تكوينها ونشأتها بدأت منذ نزول القرآن، ولازالت تتطور حتى اليوم، ومن هذه العلوم:/ علم الإعجاز:/ وهذا العلم يبين لنا المعجزات التي نزلت على الأنبياء، وسبب حدوث هذه العجزات، كما أنّه يشرح ويفصّل بعض الحقائق العلمية التي ذكرها القرآن، وأثبتتها التجارب البشرية./ علم سبب النزل:/ أو شأن النزول هو أحد علوم القرآن التي تُعنى بمعرفة سبب نزول السور والآيات القرآنية، وكذلك معرفة الحوادث والقضايا المربوطة بها، بالإضافة إلى مكان ووقت النزول، وذلك حتّى يتمّ فهم وتفسير الآيات بالشكل الصحيح./ علم الناسخ والمنسوخ:/ وهذا العلم يفرّق بين الآيات القرآنية من حيث النسخ، والنسخ هو رفع الحكم الشرعي بالخطاب الشرعي، أي أنّ النسخ من غير الممكن أن يكون بالاجتهاد والعقل، كما أنّ النسخ يكون في النواهي والأوامر الشرعية فقط، ويقسم النسخ إلى ثلاثة أقسام، وهي:/ نسخ التلاوة والحكم، ونسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ونسخ الحكم مع بقاء التلاوة./

٥ تعريف المكي و المدني:

المكي:/ (ما نزل من القرآن الكريم قبل الهجرة، سواء كان في مكة أم ضواحيها)./ المدني:/ (ما نزل من القرآن الكريم بعد الهجرة النبويّة، سواء كان مكان نزوله المدينة، أم مكة بعد فتحها، أم أيّ مكان في الجزيرة ذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلّم)./ وكما نلاحظ فإنَّ هذا الضابط في التعريف هو باعتبار زمن النزول، وهناك ضوابط أخرى كمكان النزول، والفئة المخاطبة، ويبقى هذا الضابط هو أرجحها وأفضلها؛ لأنّه ضابط مطّرد وحاصر لأجزاء التعريف، والاعتماد عليه يقضي على كل أسباب الخلاف، وهو الأقرب إلى فهم الصحابة رضي الله عنهم

٦ فوائد معرفة المكي و المدني:

وهناك فوائد عظيمة تترتب على معرفة المكي والمدني، منها:/ معرفة ناسخ القرآن الكريم من منسوخه، والاستعانة به في تفسير القرآن الكريم، وكذلك الوقوف على تاريخ التشريع الإسلامي وتدرّجه، بما يحقق معرفة عظمة الإسلام في التربية والبناء، وكذلك تتبع سيرة الرسول محمد صلى عليه وسلم والوقوف على أحداثها، بالإضافة إلى معرفة أسباب النزول، وكلّ ذلك يزيد من إيماننا بالقرآن الكريم، ووصوله إلينا من غير تحريف، أو تبديل

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ موضوع.com