سورة الإخلاص


بواسطة التلميذ(ة):
سورة الإخلاص

١ مقدمة

سورة الإخلاص هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 4، وترتيبها في المصحف 112، في الجزء الثلاثين، بدأت بفعل أمر Ra bracket.png قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ Aya-1.png La bracket.png، نزلت بعد سورة الناس.
لها عدة فضائل إذ أن النبي يقول: «أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟» يقصد سورة الإخلاص.
هي سورة تتكلم عن توحيد لله فقط وأن ليس له ولد وأنه لم يولد.
وتُقرأ مع المعوذتين في معظم الأذكار النبوية

٢ تسميتها:

سورة الإخلاص، وهو أشهر الأسماء، وقد سُميت بذلك لأمرين الأمر الأول أن الله أخلصها لنفسه فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته والثاني أنها تُخلص قائلها من الشرك إذا قرأها معتقداً ما دلت عليه وأيضاً كونها مشتملة على أنواع التوحيد الثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.

٣ معلومات حول السورة:

سورة النسبة؛ فقد قال النبي لرجل من بني سليم:/ (يا أخا بني سليم استوص بنسبة الله خيراً)، وهو من لطيف المباني؛ لأنهم لما قالوا:/ انسب لنا ربك، فقال:/ نسبة الله هذا والمحافظة على الأنساب من شأن العرب، وكانوا يتشددون على من يزيد في بعض الأنساب أو ينقص، فنسبة الله في هذه السورة أولى بالمحافظة عليها. سورة المعرفة؛ لأن معرفة الله لا تتم إلا بمعرفة هذه السورة، فقد روى جابر أن رجلاً صلى فقرأ:/ قل هو الله أحد، فقال النبي:/ (إن هذا عبد عرف ربه)، فسميت سورة المعرفة لذلك. سورة الجمال؛ فقد قال النبي:/ "إن الله جميل يحب الجمال" فسألوه عن ذلك، فقال:/ أحد صمد لم يلد ولم يولد؛ لأنه إذا لم يكن واحداً عديم النظير جاز أن ينوب ذلك المثل منابه. سورة المقشقشة؛ يقال:/ تقشقش المريض مما به، فمن عرف هذا حصل له البرء من الشرك والنفاق، ولأن النفاق مرض كما قال تعالى:/﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ [2:/10]. المعوذة؛ فقد رويَ أن النبي دخل على عثمان بن مظعون فعوذه بها وباللتين بعدها، ثم قال:/ (تعوذ بهن فما تعوذت بخير منهن). سورة الأساس، قد قال النبي:/ (أسست السماوات السبع والأرضون السبع على قل هو الله أحد). سورة المانعة، فقد روى ابن عباس أنه تعالى قال لنبيه حين عرج به:/ (أعطيتك سورة الإخلاص وهي من ذخائر كنوز عرشي، وهي المانعة تمنع عذاب القبر ولفحات النيران). سورة المحضر؛ لأن الملائكة تحضر لاستماعها إذا قُرئت. المنفرة؛ لأن الشيطان ينفر عند قراءتها. البراءة؛ لأنه روي أن النبي رأى رجلاً يقرأ هذه السورة، فقال:/ (أما هذا فقد برئ من الشرك)، كما قال النبي:/ (من قرأ سورة "قل هو الله أحد" مائة مرة في صلاة أو في غيرها كتبت له براءة من النار). سورة المذكرة؛ لأنها تذكر العبد خالص التوحيد، فقراءة السورة كالوسمة تذكرك ما تتغافل عنه مما أنت محتاج إليه. سورة النور، فقد قال الله تعالى:/ ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [24:/35]، وقال النبي:/ (إن لكل شيء نورا، ونور القرآن قل هو الله أحد)، ونظيره أن نور الإنسان في أصغر أعضائه وهو الحدقة، فصارت السورة للقرآن كالحدقة للإنسان. سورة الأمان، فقد قال النبي:/ (إذا قال العبد لا إله إلا الله دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي). سورة التفريد. سورة التجريد. سورة التوحيد.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ mawdou3
    ٢ mawdou3