علاج الرشح


بواسطة التلميذ(ة):
علاج الرشح

١ مقدمة

يحدث الرشح (بالإنجليزية: Common Cold) نتيجةً لالتهابٍ فيروسيّ يصيب الأنف والأجزاء العُليا من الجهاز التنفسيّ، وتتسبّب بحدوثه مجموعةٌ من الفيروسات.
ويحتاج الرشح عادةً لمدّةٍ تتراوح من سبعة إلى عشرةِ أيّامٍ للشفاء، إلّا أنّه قد يحتاج لمدّةٍ أطول من ذلك لزوال أعراضه عند المُدخّنين.
وقد يُصيب الأشخاص البالغين الأصحّاء بمعدّل مرّتين إلى ثلاث مرّاتٍ سنويّاً، إلّا أنّ الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن ستّ سنواتٍ يُعَدّون الأكثر عُرضةً للإصابة به.

٢ أعراض الرشح:

تختلف الأعراض المُصاحبة للرشح من شخصٍ إلى آخر، وقد تحتاج هذه الأعراض مدّةً تتراوح من يومٍ إلى ثلاثة أيّام للظهور بعد التعرّض للفيروس./ومن الأعراض التي قد تحدث نتيجةً للرشح:/ احتقانٌ وسيلانٌ في الأنف، وقد تُصبح الإفرازات الأنفيّة أكثر سماكةً ويميل لونها إلى اللون الأخضر أو الأصفر بمرور الوقت، إلا أنّ ذلك لا يُعتبر مؤشراً على حدوث التهابٍ بكتيريّ./احتقان الحلق (بالإنجليزية:/ Sore Throat)، وقد يُرافقه ألم./السُعال (بالإنجليزية:/ Cough)./آلامٌ بسيطة في الجسم والرأس وتوعّكٌ عام في الجسم./العُطاس (بالإنجليزية:/ Sneezing)./ارتفاعٌ طفيفٌ في درجة حرارة الجسم

٣ الوقاية من الرشح:

يُمكن اتّباع بعض الخطوات والإجراءات التي قد تُساعد على منع حدوث الرشح والوقاية منه، علماً بأنّه لا يوجد مطعومٌ يُمكن استخدامه للوقاية من الرشح./ومن أهمّ الإجراءات للوقاية من الفيروس في موسم الإصابة به:/ غسل اليديْن:/ حيث إنّ غسل اليدين بالماء والصابون يُعتبر من أفضل الطرق لمنع انتشار الجراثيم، أمّا استخدام الجل والبخاخات المُضادّة للبكتيريا فلا يُلجَأ إليها إلا في حال عدم توافر الماء والصابون./تجنّب الاحتكاك مع الأشخاص المُصابين:/ إذ يجب تجنّب الاحتكاك مع الشخص الذي تبدو عليه أعراض المرض./كما ويجب على الأشخاص المُصابين عدم الذهاب إلى مكان العمل أو المدرسة عند الإصابة؛ وذلك لأنّ الجراثيم تنقل بسرعةٍ وسهولةٍ كبيرة في الأماكن الضيّقة كالمكاتب وغيرها./تغطية الفم عند السّعال أو العُطاس:/ وذلك لمنع انتشار الجراثيم من قِبل الشخص المُصاب ومنع نشر العدوى للآخرين في البيئة المُحيطة.

٤ مضاعفات مرض الرشح:

نادراً ما يُسبّب مرض الرشح أيّة مضاعفات، لكن إذا ما انتشر الفيروس إلى الأعضاء المجاورة فقد يُسبّب التهابها كذلك، أمّا أبرز مضاعفات مرض الرشح فهي على النحو الآتي:/ التهاب الجيوب الأنفية:/ ففي حال استمرار مرض الرشح لفترةٍ طويلة قد يؤدّي إلى التهاب الجيوب الأنفيّة، والجيوب الأنفيّة عبارة عن فجوات مملوءة بالهواء تقع في عظم الجمجمة، وغالباً ما يختفي هذا الالتهاب دون اتخاذ أيّ إجراء طبي، ويهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب، مثل احتقان الأنف، والشعور بآلام في الرأس والوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم./التهاب الأذن الوسطى:/ هي أحد أجزاء الأذن، ويُصيب هذا الالتهاب حوالي واحد من كل خمسة أطفال مُصابين بالرشح من هم دون الخامسة من العمر./التهاب القصبات الهوائيّة والتهاب الرئة:/ ويعتبران أكثر مضاعفات الرشح شدّةً؛ إذ يحتاجان غالباً إلى العلاج بالمضادّات الحيوية وذلك باعتبارهما عدوى بكتيريّة، وتحصل هذه الالتهابات عبر استغلال ضعف مناعة الجسم بعد المُعاناة من مرض الرشح، ويعاني المريض فيها من السعال الشديد وضيق التنفّس.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ www.mawdou3.com