أسرار عن مرض كوليرا


بواسطة التلميذ(ة):
 أسرار عن مرض كوليرا

١ مقدمة

الكوليرا عبارة عن مرض بكتيري ينتشر عادة خلال المياه الملوثة.
وتسبب الكوليرا الإسهال الشديد والجفاف.
وإذا تركت دون علاج، فيمكن أن تكون قاتلة في غضون ساعات وحتى بالنسبة للأشخاص الذين كانوا أصحاء قبلها.
ومن الناحية الفعلية، قضى نظام الصرف الصحي الحديث ومعالجة المياه على الكوليرا في البلدان الصناعية.
فكان آخر حالات التفشي الكبرى في الولايات المتحدة عام 1911.
إلا أن الكوليرا لا تزال موجودة في إفريقيا وجنوب شرق آسيا وهاييتي.
ويرتفع خطر الإصابة بالكوليرا لأقصى درجة في حالات الفقر أو الحرب أو الكوارث الطبيعية التي تجبر الناس على العيش في أجواء مزدحمة دون صرف صحي مناسب.
يمكن علاج الكوليرا بسهولة.
فيمكن منع الوفاة كنتيجة للجفاف الحاد من خلال محلول رخيص الثمن وبسيط لتعويض السوائل.

٢ الأعراض:

معظم الأشخاص الذين يتعرضون لبكتيريا الكوليرا (الضمة الكوليرية) لا يصبحون مرضى ولا يعرفون أبدًا أنهم أصيبوا بالعدوى. ولكن نظرًا لخروج بكتيريا الكوليرا من أجسامهم في أثناء التبرز لمدة من سبعة إلى 14 يومًا، فلا يزالون قادرين على نقل العدوى للآخرين عن طريق المياه الملوثة. وتتسبب معظم حالات الكوليرا التي يظهر فيها الأعراض في حدوث إسهال من خفيف إلى معتدل، والذي غالبًا ما يصعب التمييز بينه وبين الإسهال المسبب بفعل مشكلات أخرى.

٣ الأسباب:

هناك جرثومة يُطلق عليها الضمة الكوليرية هي التي تسبب عدوى الكوليرا. ولكن الآثار المميتة لهذا المرض تكون ناتجة عن سم فعال يُدعى CTX تنتجه هذه الجرثومة في الأمعاء الدقيقة. يلتصق سم CTX بجدار الأمعاء، حيث يختلط هناك مع التدفق الطبيعي للصوديوم والكلور. وهذا يجعل الجسم يفرز كميات ضخمة من المياه، مما يؤدي إلى الإسهال وسرعة فقدان السوائل والأملاح (الكهارل).

٤ علامات وأعراض الكوليرا لدى الأطفال:

بصفة عامة، يعاني الأطفال المصابون بالكوليرا العلامات والأعراض ذاتها التي يعانيها البالغون، ولكنهم أكثر عرضة بشكل خاص لانخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم) بسبب فقد السوائل التي قد تسبب:/

  • تغير حالة الوعي
  • النوبات
  • غيبوبة

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)