اكتشف كيف سيصبح مستقبل العالم في2050


بواسطة التلميذ(ة):
اكتشف كيف سيصبح مستقبل العالم في2050

١ مقدمة

تطلع الإنسان إلى المستقبل لا يتوقف، فهناك عشرات الدراسات والتقارير التى تصدر بين الحين والآخر تحدثنا عن المستقبل وكيف سيبدو عالمنا بعد خمسين عاما تقل أو تكثر، وتتراوح بين ارهصات مفرحة وآخرى مرعبة، وفى هذا التقرير نرصد بعض هذه الدراسات والتقارير التى حاولت أن تتوقع ما سيكون عليه العالم عام 2050

٢ اختفاء الماء:

اختفاء المياه بحلول عام 2050 هذا ما كشف عنه تقرير سري نشره موقع "ويكيليكس"، حيث أكد التقرير أن المياه الصالحة للشرب ستختفي من الأرض بحلول العام 2050 بسبب تركيز النظام الغذائي في الغرب على اللحوم! وجاء التقرير تحت عنوان "انسوا الأزمة المالية العالمية، المياه العذبة بدأت تنفد في العالم" الذي أعد لأول مرة في العام 2009.وبحسب التقرير، فإن المدراء التنفيذيين في شركة "نستلة" العالمية للأغذية يشعرون بالقلق حول مستقبل الشركة في عالم مهدد بتغير المناخ، ويؤكدون أن الاستهلاك العالي اللحوم سيسبب نضوب إمدادات المياه العذبة في العالم.وأشار التقرير إلى أن الأمريكيين يتناولون الكثير من اللحوم، وأصبح العالم الآن على "شفا كارثة" وهو ما يهدد مصير الدول النامية كذلك مثل الهند والصين التي بدأت في تناول الكثير من اللحم البقري والدجاج ولحم الخنزير.

٣ كوارت ومخاطر متعددة:

وفقًا لما عرضته مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، في تقريرها الذي حدد عددًا من المشكلات التي ستواجه العالم خلال العام 2050./وهي :/1- من المتوقع أن يصبح النفط باهظ التكلفة، مع زيادة أعداد البشر، والمزيد من المنازل والسيارات، سيزيد الطلب على موارد الطاقة,2- زيادة عدد الهجمات الإلكترونية، ما يسبب أضرارًا جسيمة على العالم، حيث يتوقع الخبراء زيادة تلك الهجمات بنسبة 61%، ما سينتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح أو الممتلكات، تقدر تكلفتها بعشرات المليارات من الدولارات,3- إذا كنت تريد الراحة، ستضطر للتخلي عن خصوصيتك، لأن التطور التكنولوجي الهائل، سيخلق أكبر قدر من الشفافية بين الناس والسلطات أو الحكومات أو أجهزة المخابرات، فالمعلومات تكمن في قلب الثورة الرقمية، وهذا يعني أقل قدر من الخصوصية,4- انقطاع التيار الكهربائي في كثير من المدن على نطاق واسع ربما يصبح سمة شائعة,5- ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات قد يتسبب في غرق الكثير من المدن الرئيسية في جميع أنحاء العالم,6- الأعاصير قد تكون أكثر تواترًا وأكثر شدة، بسبب تغير المناخ وارتفاع مستويات البحر، وارتفاع درجات الحرارة، كلها عوامل تزيد من قوة ونسبة العواصف، لأن كلما زادت سخونة الأرض، سيزيد بخار الماء، الذي يعتبر وقود العواصف,7- عدد الناس الذين سيعانون من التخلف والعته وفقدان الذاكرة، أو ما يسمى بأمراض الشيخوخة، التي لا نعرف كيفية تشخيصها أو إيجاد علاج لها، قد يصل إلى 3 أضعاف,8- سهولة انتشار الأمراض حول العالم، لأن ارتفاع درجة حرارة الأرض تدريجيًا، سيزيد من أعداد الآفات الناقلة للأمراض القاتلة، وسيموت الناس بأعداد مهولة بسبب زيادة عدد البعوض الذي يحمل الملاريا، وحمى الضنك، وحمى الصفراء، والكوليرا,9- الجراثيم قد تقتل 10 ملايين شخص كل سنة، حيث ستتفاقم مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، بسبب تساهل الأطباء والصيادلة في جميع أنحاء العالم في إعطائها، واستخدامها بحرية من قبل المزارعين في جميع أنحاء العالم على محاصيلهم وإضافتها إلى الأعلاف الحيوانية، حتى عندما تكون الحيوانات ليست مريضة,10- الغابات الممطرة التي نحصل منها على العديد من الأدوية المنقذ للحياة قد تواجه خطر الإبادة الكاملة، بسبب قطع الأشجار وإزالة الغالبات,11- سيعاني الملايين من سكان العالم نقص المواد الغذائية، حيث يتوقع انتشار المجاعات، لاسيما في إفريقيا وجنوب آسيا، لأن آفات المحاصيل ومسببات الأمراض تنتشر في المناطق الأكثر دفئًا، والمناطق الأكثر جفافًا، كما أن زيادة أعداد البشر، سيؤدي إلى زيادة الطلب على المواد الغذائية، مثل القمح والذرة والأرز، وبالتالي سيحدث قصورًا كبيرًا,12- انقراض العديد من أنواع الأسماك التي نتناولها خلال الأيام الحالية، بسبب الإفراط في الاستغلال أو عدم وجود ضوابط للصيد,13- من المتوقع أن يعاني نصف سكان العالم تقريبًا من نقص حاد في المياه العذبة، وستكون هناك حروبًا كثيرة سببها الرئيسي التنازع على مصادر وحصص المياة العذبة من الأنهار، وهناك تقارير عدة تناقلتها وسائل الإعلام منذ بدء الألفية الثالثة تحذر من أن قرابة ثلثى سكان الأرض سيعانون من العطش مع حلول العام 2050، وأن العديد من الحوادث الحدودية المرتبطة بالمياه قد تتحول إلى حروب مفتوحة بسبب النقص المتزايد في هذه الثروة الطبيعية الحيوية، فضلاً عن أن ما يغذى هذه النزاعات الأنهار الحدودية أو تلك العابرة للحدود، وكذلك الآبار الجوفية المشتركة التي ترفض الدول تقاسمها./14- ارتفاع نسبة الوفيات وانتشار الأمراض، خاصة الناتجة عن التلوث الجوي، وقد يكون الهواء ثقيلًا بسبب التلوث، ما سينتج عنه تدهور أوضاع الرئة، وزيادة أمراض الجهاز التنفسي.

٤ اختفاء لفت العالم:

أكدت مديرة برنامج ذاكرة العالم بمنظمة "اليونسكو" جوي سبرنغر أن التعددية اللغوية العالمية تواجه خطر الانحسار، وقالت إن "دراسات أجرتها المنظمة بينت أن نصف لغات العالم ستختفي بحلول العام 2050"، وأوضحت أن منظمة اليونسكو أطلقت برامجًا متعددةً لتوفير فرص جديدة للتواصل بين أكثر من ستة آلاف لغة في العالم بهدف التركيز على موضوعات التعددية اللغوية وبخاصة على الإنترنت"، حيث أشار الباحثون إلى ضرورة تضمين لغات الأقليات في مواقع الخدمات العامة، وذلك على ضوء دراسات أشارت إلى أن "التنوع اللغوي من أهم الكنوز التي يتمتع بها العالم وذلك في إطار التحدي الذي تواجهه اللغات في عصر تقدم التكنولوجيا والوسائط المتعددة

٥ خاتمة:

لا زالت التوقعات والتقارير والدراسات التي تتطلع إلى مستقبل البشرية خلال الخمسين عاما القادمة مستمرة لا تتوقف بهدف البحث عن حياة أفضل للإنسان على هذا الكوكب، فيما تشير مجمل الدراسات أن القادم ليس بالأفضل لاسيما فيما يخص أمن وسلامة الكوكب الذي يشكو من مشكلات بيئية مزمنة، وتلوث فاقت نسبة الحدود المسموح بها دوليا، وإهدارًا للموارد الأساسية التي لا يمكن بدونها أن تستقر حياة الإنسان مثل المياه والتي من المتوقع أن تنشأ الحروب القادمة بسبب التنازع على منابعها وحصصها وهو ما يستدعي بذل جهود أممية جبارة لضمان غد آمن للأجيال القادمة وحياة أفضل.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ن بوست