خفايا مثلت برمودا!؟


بواسطة التلميذ(ة):
خفايا مثلت برمودا!؟

١ مقدمة

مثلث برمودا (بالإنجليزية: Bermuda Triangle) (المعروف أيضاً باسم "مثلث الشيطان") هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق مثلث التنين.

٢ أصوله:

الأصول كان أول ادعاء بحالات اختفاء غير طبيعي في برمودا في 16 سبتمبر 1950، من مجلة أسوشيتد برس بمقالة من إدوارد فان وينكل جونز ./بعد عامين، نشرت مجلة فيت Fate مقالة قصيرة من جورج العاشر ساند بعنوان "لغز في البحر عند بابنا الخلفي" تتحدث عن فقدان العديد من الطائرات والمراكب، بما في ذلك فقدان الرحلة 19./كانت مقالة ساند المقالة الأولى التي تتحدث بشمولية عن المثلث الذي حدثت به الخسارات. غطت مجلة أمريكان ليجيون في أبريل 1962 حدث ضياع الرحلة 19. ./وزُعم حينها أن قائد الرحلة 19 سُمع قائلاً "نحن ندخل مياه بيضاء، لا شئ يبدو جيداً./نحن لا نعرف أين نحن، المياه أصبحت خضراء، لا بيضاء." وزعُم أن قادة الرحلة 19 أرسلوا إلى المريخ./كانت مقالة ساند الأولى التي تقترح أن الحادثة هي شيء خارق للطبيعة./في فبراير 1964 كتب فينسيت جاديس في مجلة أرجسوي مقالة "مثلث برمودا القاتل" متحدثاً أن الرحلة 19 والاختفاءات الأخرى كانت جزءاً من نمط من أحداث غريبة في تلك المنطقة./وفي العام التالي، وسع جاديس مقالته حتى أصبحت كتاباً بعنوان آفاق غير مرئية.

٣ البحث عن الحقيقية:

التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd s of London لسجلات الحوادث والذي نشر من قبل محرر مجلة المصير Fate Magazine في عام 1975م؛ حيث ظهر بأنّ موقع المثلث كان لا يمثل قسماً خطراً من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر./وأكدت سجلات خفر السواحل الأمريكية هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد ينكر تلك الإحصائيات، حتى اختفى لغز مثلث برمودا./ولكن لم تختف الأسطورة من الكتب أو أفلام هوليود./بالرغم من أنّ مثلث برمودا أصبح لا يمثل لغزاً حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المآسي البحرية التي خلدتها الكتب. أنتج جون سيمونز (مقدم أفلام وثائقية) على القناة البريطانية الرابعة برنامجاً تلفزيونيا عن "مثلث برمودا" في عام 1992، وسأل فيه لويدز لندن إن كان عدد كبير من السفن غرقت في منطقة مثلث برمودا حقاً:/ فأجابوا بأن عدداً كبيراً من السفن لم بغرق هناك. وأكدت سجلات خفر السواحل في الولايات المتحدة على صحة استنتاجاتهم./وفي الواقع، فإن عدد حالات الاختفاء ضئيلة نسبياً مقارنةً بعدد السفن والطائرات التي تمر عبرها على أساس منتظم. ولقد شككت أيضاً دوائر خفر السواحل في المثلث، مشيرةً إلى أن ما تجمعه وتنشره من معلومات ومستندات يتعارض مع ما كتبه المؤلفون عن المثلث، مثل انفجار عام 1972 وغرق الناقلة SS V./A./Fogg في خليج المكسيك، مؤكدة أنها قد قامت بتصوير الحطام وانتشال عدة جثث، بما يتعارض مع ادعاء المؤلف أن الجثث اختفت./وقد وجدوا قبطان تلك الناقلة في مكتب الكابينة، ممسكاً بفنجان قهوة.

٤ ضحايا برمودا:

ثيودوسيا بور ألستون كان اختفاء السفينة التي كانت على متنها ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة السابق آرون بور ضمن إحداثيات المثلث[26]./حيث كانت مسافرة على متن سفينة باتريوت، والتي أبحرت من شارلستون بجنوب كارولينا إلى نيويورك في 30 ديسمبر 1812، ولم يسمع عنها أبداً./ولقد كان المسار المخطط له جيداً لكن عيبه أنه كان يمتد عبر مثلث برمودا، ويُعتقد أن القرصنة إحدى الأسباب في ذلك./وأيضاً في حرب 1812، فضلا عن نظرية أكدت أنها عندما اختفت كانت في تكساس وأنها كانت بعيدة عن المثلث. إلين أوستين يفترض أن سفينة إلين أوستين هي سفينة مهجورة، وكان على متنها طاقم فاز بها كجائزة، وحاول أن يبحر بها في نيويورك من عام 1881./وفقاً للقصص، اختفت السفينة، ولكنها ظهرت مجدداً بدون طاقمها، ثم أختفت مجدداً بطاقم آخر فاز بها كجائزة./ولقد أثبت التحقيق من سجلات لويدز لندن وجود سفينة تدعى ميتا، بنيت في عام 1854 وأعيد تسميتها من ميتا إلى إلين اوستين./ولا توجد قوائم بأسماء ضحايا هذه السفينة، أو أي سفينة في ذلك الوقت.[27] دييرنغ القارب الشراعي كارول دييرنغ، كما رأتها سفينة ضوئية في كيب لوكوت (كارولاينا الشمالية) في 29 يناير 1921، قبل يومين من إيجادها مهجورة في كارولاينا الشمالية بنيت المركبة الشراعية كارول ديرنغ عام 1919./ولقد أبحرت في 20 مارس 1920 في مهمة نقل الفحم من نورفولك، فيرجينيا إلى ريو دي جانيرو./وفي أواخر أغسطس، شعر قبطان السفينة بالمرض فاضطر إلى أن يرسو في ميناء لويس بولاية ديلاوير./وعندها عينت شركة "دييرنغ" الكابتن المخضرم البالغ من العمر 66 عاماً كابتن وورميل./وأبحرت السفينة مجدداً إلى ريو ووصلت هناك بدون أي حادثة./وغادرت دييرنغ ريو في 2 ديسمبر 1920./وكانت آخر مرة ظهرت فيها السفينة في 28 يناير 1921 عندما رأتها سفينة ضوئية عند كيب لوك اوت في كارولاينا الشمالية./وكان قائد السفينة الضوئية الكابتن جاكوبسون قد ذكر أن هناك رجل ذو شعر أحمر أخبره بلكنة أجنبية أن السفينة فقدت مراسيها./وقد دون جاكوبسون الملحوظة وعندما حاول بعثها بإشارة راديو، فشل الجهاز في بعثها./وقد لاحظ وجود طاقم السفينة في منطقة الأمامية من السفينة، وهي المنطقة غير المسموح بالتواجد بها./واختفت السفينة./وبعد حين، عثروا عليها مهجورة في 31 يناير 1921 في دياموند شولز، قرب كيب هاتيراس في كارولاينا الشمالية، التي أصبحت تشتهر بكثرة حطام السفن الموجود بها./وأثيرت الشائعات أن دييرنغ كانت ضحية القرصنة.[28] وقد وجدوا في السفينة طعاماً مُعداً لليوم التالي. يو إس إس سيكلوبس خلال فترة الحرب العالمية الأولى، وقعت حادثة تعدّ أكثر الحوادث ضياعاً للأرواح في تاريخ الولايات المتحدة البحري عندما فُقدت يو إس إس سيكلوبس USS Cyclops ، والتي كانت بقيادة قائد ملازم جورج ورلي، بدون أثر وكان على متنها طاقم من 309 شخص بعد أن غادرت جزيرة بربادوس في 4 مارس 1918 وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل قوي لأي نظرية، لكن كان هناك العديد من النظريات؛ فبعض الناس اعتقد أن السبب هو عاصفة قوية، والبعض اعتقد أنها غرقت، بينما البعض الآخر اعتقد أن نشاط الأعداء أثناء الحرب كان السبب في خسارتها.[29][30] الرحلة 19 الرحلة الجوية الأمريكية TBF غرومان أفينجر، والتي كانت شبيهه للرحلة 19، وقد استخدمها المؤلفون لرسم الرحلة 19. بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة طائرات الرحلة 19./اختفت خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدًا، بإجمالي ست طائرات و27 رجلاً، ذهبوا دون أي أثر./وجميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين بلا خبرة طيران، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor ثم أرسلت مجموعة استكشاف، ومن ضمنها الطائرة مارتن Martin Mariner والتي كان على متنها 13 شخصاً، ولم تعد هي الأخرى، ولكن ليس بسبب مثلث برمودا./فالطائرة انفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، وكان السبب أن هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود. جي-أيه إتش إن بي "نجمة النمر" وجي-أيه جي أر إي "نجمة أرييل" اختفت G-AHNP Star Tiger في 30 يناير 1948 في رحلة من أزوريس إلى برمودا، واختفت G-AGRE Star Areil في 17 يناير 1949 في رحلة من برمودا إلى كينغستون، جاميكا وكانت الإثنتان من نوع أفرو تودور 5 الناقلة الجوية التي أديرت بواسطة الخطوط الجوية الإنجليزية الجنوب أمريكية[31]./كلا الطائرتين كانت تعمل على حدود قليلة من نطاقها، وأدنى خطأ أو خلل في المعدات قد يمنعهم من الوصول للجزيرة الصغيرة./وقد كانوا لايسمعون الطائرة جيداً قبل أن تدخل المثلث. دوغلاس دي سي في 28 ديسمبر 1948، اختفت طائرة من نوع Douglas DC-3، رقم NC16002 عندما كانت في رحلة من سان خوان، بورتوريكو إلى ميامي./لم يوجد أثر للطائرة ولا ل32 شخصا الذين كانوا على متنها./وكانت أحد المستندات التي جمعها مجلس التحقيق الطيراني، ذكرت أن أحد الأسباب اختفاء الطائرة، التي بالكاد لمست أحد أطراف المثلث، أن بطاريات الطائرة كانت منخفضة الشحن، ولكنها أمرت أن تعود مجدداً بدون إعادة شحن عندما كان الطيار في سان خوان، ولكن الطائرة ذات محرك مكبس تعتمد كثيراً على مولدات مغانطيسية بدلاً من قوة البطارية، ولذلك هذه النظرية ليست مقنعة.[32] كي سي 135 في عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين أمريكيتين من طراز كي سي 135 KC-135، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا./وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في إحدى طافيات المنطقة القديمة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث حتى الآن.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا