ما هي زكاة مال


بواسطة التلميذ(ة):
ما هي زكاة مال

١ مقدمة

الأموال الزكوية أو: الأموال التي تجب فيها الزكاة، أو: زكاة المال، بمعنى: الزكاة المفروضة في الأموال، أو: الزكاة الواجبة فيما يملك من الأموال، بقدر معلوم يصرف في مصارف الزكاة للمستحقين، قال الله تعالى: Ra bracket.png وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ Aya-24.png لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ Aya-25.png La bracket.png.
والأموال جمع مال، والمال في اللغة: كل ما يتمول أو يملك، والأموال الزكوية مصطلح فقهي لتصنيف أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة.
فالأشياء التي تلزم فيها الزكاة إما في مال أو بدن، والمقصود بالبدن زكاة الفطر.
والمقصود بالمال: ما عدا زكاة الفطر، من أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة، سواء كانت نقدا أو عرضا أو متقوما، وتكون الزكاة المفروضة في المال الزكوي في أموال مخصوصة حددها الشرع، وتشمل: النقد: (زكاة الذهب)، و(زكاة الفضة)، و(زكاة الركاز)، و(زكاة المعدن)، و(زكاة الحلي) وفيه تفاصيل، وزكاة التجارة، وفي المعشرات: (زكاة الزروع)، و(زكاة الثمار)، وزكاة السائمة من المواشي: (زكاة الإبل)، و(زكاة البقر)، و(زكاة الغنم)، وزكاة الخيل عند البعض، وزكاة الفلوس والعملات المعدنية، والورقية.
وتختص أموال الزكاة بكونها: مقادير مالية محددة، بمعايير مخصوصة حددها الشرع الإسلامي، بقدر من المال يطلب اخراجه منها للمستحقين.

٢ تعريف الزكاة:

يعود معنى الزكاة في اللغة إلى النماء والتطهير، فهي تنمي مال المزكِّي وتزيده، كما أنها تطهِّر هذا المال بدفعها وأدائها، وقيل إنّها تطهر مانع الزكاة، وتنمي مال الفقراء، وقد جاء لفظ الزكاة في قوله تعالى:/ (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا). أما معنى الزكاة شرعاً فهي الحق الواجب في المال المخصوص تدفع في وقت مخصوص لطائفة مخصوصة.

٣ شروط الزكاة:

قد وضع العلماء شروطاً لتأدية زكاة المال وهي:/ الحرية فلا تجب الزكاة على العبد إلا أن تكون زكاة فطر./الإسلام، فالزكاة واجبة على المسلم حتى لو كان صغيراً أو مجنوناً على الراجح من قول العلماء حيث يخرج وليّه الزكاة عنه./بلوغ النصاب، والنصاب هو القيمة التي حددتها الشريعة لوجوب الزكاة في المال، فإذا بلغ المال نصاباً وجبت فيه الزكاة./مرور الحول على المال الذي يبلغ النصاب لقوله عليه الصلاة والسلام:/ (لا زكاة في مالٍ، حتى يَحُول عليه الحَوْل). والحول هو سنة هجرية كاملة تبدأ منذ بلوغ المال النصاب، فإذا مضت هذه السنة على هذا المال وكان ثابتاً أو زاد وجب على المسلم أن يؤدي زكاته في نهاية الحول، أما إذا نقص في أثناء الحول ثمَّ عاد فبلغ النصاب فعند ذلك يستأنف المسلم حساب الحول من اليوم الذي عاد فيه المال إلى قيمة النصاب كما ذهب إلى ذلك جمهور علماء الأمة.

٤ نصاب المال و مقدار الزكاة فيه:

إنّ نصاب المال الذي تجب فيه الزكاة فما تعادل قيمته خمسة وثمانون غرام ذهب، أو ما يعادل خمسمئة وخمسة وتسعون غراماً من الفضة، وأما مقدار ما يخرجه المسلم من ماله الذي بلغ النصاب ومضى عليه الحول فهي ربع العشر أي اثنين ونصف بالمئة.[٥

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ htt://www.mawadi3.com