أغويرو


بواسطة التلميذ(ة):
أغويرو

١ مقدمة

سيرخيو ليونيل "كون" أغويرو ديل كاستييو (بالإسبانية: Sergio Leonel "Kun" Agüero del Castillo) (مواليد 2 يونيو 1988) هو لاعب كرة قدم أرجنتيني يلعب في مركز الهجوم مع نادي مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم.

٢ تاريخه:

يوم 5 يوليو 2003 أصبح أغويرو أصغر لاعب يلعب في تاريخ الدوري الأرجنتيني الممتاز وهو بعمر الـ15 عاما و35 يوماً، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم دييغو مارادونا في عام 1976، الذي هو حماه أغويرو بسبب زواجه من ابنة مارادونا، جيانينا./على الصعيد الدولي، مثل أغويرو منتخب الأرجنتين تحت 20 في كأس العالم تحت 20 سنة في عامي 2005 و2007 وفازت بهما الأرجنتين./ولعب في اولمبياد بكين 2008، أحرز هدفين في مباراة الفوز 3–0 في الدور قبل النهائي ضد البرازيل، وقد أحرزت الأرجنتين الميدالية الذهبية./واختير أغويرو ليمثل الأرجنتين في كأس العالم 2010 وكوبا أمريكا 2011.وسجل أربع أهداف./في عام 2006، انتقل أغويرو إلى أوروبا لنادي أتلتيكو مدريد بمبلغ 23 مليون يورو من إنديبندينتي./هنا صنع من نفسه نجم، جذب اهتمام النوادي الأوروبية الكبرى بتسجيله 250 هدفاً في 234 مباراة في حين فاز بكأس الاتحاد الاوروبي وكأس السوبر الأوروبي في عام 2010./انتقل أغويرو للدوري الإنجليزي لنادي مانشستر سيتي في يوليو 2011 مقابل مبلغ 45 مليون جنيه إسترليني.

٣ مسيرته الكروية:

إنديبندينتي عدل انضم سيرجيو أغيرو إلى نظام شباب إنديبندينتي في سن التاسعة./ولعب أول مباراة مع الفريق الأول وهو في عمر 15 عاما و 35 يوما (في 5 يوليو 2003 ضد نادي أتليتيكو سان لورينزو دي الماغرو) ليصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري الأرجنتيني الممتاز، ودخل كبديل في الدقيقة 69. وكان أداءه استقبال أستحسان من قبل الصحافة. وعقب وصول المدرب خوسيه عمر باستوريزا، بعد سبعة أشهر من مباراة أغويرو الأولى، عاد إلى الفريق الأول للفريق بعد فوز فريقة بنتيجة 4–2 ضد سيينسيانو خلال مرحلة المجموعات من كأس ليبرتادوريس عام 2004.وهذا يعني أن أغويرو أصبح أيضا أصغر لاعب يشارك في كأس ليبرتادوريس، وهو رقم أحتفظ به لمدة ثلاث سنوات. بعد شهر واحد، شارك أغويرو مرة أخرى في كأس ليبرتادوريس كلاعب اساسي ضد نادي ديبورتيفو إل ناسيونال./في 19 يونيو، ولأول مرة، لعب أغويرو مباراة كاملة لإنديبندينتي ضد أتليتيكو رافائيلا في الدوري الأرجنتيني. وسجل هدفه الأول مع إنديبندينتي في المباراة التي أنتهت بالتعادل 2–2 ضد إستوديانتيس دي لا بلاتا في 26 نوفمبر، عن طريق تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 22. أصبح أغويرو أساسيا في الفريق الأول للنادي، حيث تم اختياره لمنتخب الأرجنتين تحت 20 سنة لكأس العالم تحت 20 سنة، التي فازت بها الأرجنتين. خلال موسم 2005–06، سجل أغويرو 18 هدفا في 36 مباراة في الدوري، بعد أن غاب عن مباراتين بسبب الإيقاف./في المباراة التي أنتصر فيها فريقة بنتيجة 4–0 ضد راسينغ في 11 سبتمبر، أغويرو راوغ لاعبين الخصم من نصف ملعب فريقة إلى داخل منطقة الجزاء ليسدد بقدمة اليسرى ويسجل الهدف الرابع لفريقة. تحصل على أول بطاقة حمراء في تاريخة ضد في بطولة الدوري الأرجنتيني، بعد صفعه للخصم في مباراتة ضد تيرو فيديرال. وقد اجتذب أدائه المتميز خلال بطولة الدوري الأرجنتيني الاهتمام من قبل عدد من الأندية الأوروبية الكبيرة، وبعد أشهر من التكهنات، أعلن أغويرو عبر شاشة التلفزيون في أبريل أنه يعتزم مغادرة النادي في نهاية الموسم./قبل نهاية الموسم، كانت هناك بالفعل تكهنات حول إمكانية إنتقالة إلى أتلتيكو مدريد./مع إشادة أدائه من قبل الصحافة، كان هناك حديث عن إمكانية استدعاء أغويرو للمنتخب للمشاركة بكأس العالم 2006. في المباراة التي فاز فيها فريقة بنتيجة 2–0 على أوليمبو في الجولة 17 من بطولة الدوري الأرجنتيني، تلقى أغويرو بطاقته الصفراء الخامسة في الموسم./مما منعه من لعب آخر مباراة له مع إنديبندينتي ضد بوكا جونيورز في أفيلانيدا بعد أسبوع واحد./وجلبت هذه البطاقة الدموع إلى أغويرو أجويرو، كما ألتقطتها كاميرات التلفزيون.[21] وقال أغويرو، الذي سجل هدف إنديبندينتيالثاني في المباراة "اعتقد انه كان هدفي الاخير مع إنديبندينتي"./لعب آخر مباراة له مع إنديبندينتي، بعد أسبوعين، في المباراة التي هزموا فيها بنتيجة 2–0 ضد روزاريو سنترال.[22] في 30 مايو، إنتقل أغويرو رسميا إلى أتلتيكو مدريد مقابل 20 مليون يورو، وهو رقم قياسي في إسبانيا آنذاك.[23] اتلتيكو مدريد عدل موسم 2006–07 عدل في مايو 2006، انضم أغويرو إلى نادي أتليتيكو مدريد الأسباني مقابل رسوم تبلغ حوالي 23 مليون يورو، وكسر الرقم القياسي السابق المسجل في النادي.[24][25] أثار الجدل في وقت مبكر منذ وقت مبكر أتليتيكو باستخدامه يديه ليسجل هدف الفوز ضد ريكرياتيفو في 14 أكتوبر 2006، وسجل هدفة الثاني مع أول فوز للنادي ضد أتلتيك بيلباو في 17 سبتمبر.[26] أنهى موسمه الأول في مدريد بسبعة أهداف في جميع المسابقات. موسم 2007–08 عدل بعد رحيل منافسة فرناندو توريس إلى ليفربول في صيف 2007، أصبح أغويرو المهاجم الأول لروخيبلانكوس وسرعان ما أصبح اللاعب الأكثر أهمية في الفريق في سن 19فقط./في موسم 2007–08، أنهى أفضل ثالث هداف في الدوري الإسباني، خلف دانييل غويزا ولويس فابيانو، بـ19 هدف، وكان وصيفاً لراؤول في جائزة ألفريدو دي ستيفانو.[27] وتلقى أغويرو العديد من الإستحسان منها حصولة على لقب رجل المباراة ضد برشلونة في مارس 2008، بسبب تسجليه لهدفين وصناعة واحدة في المباراة التي أنتهت بفوز أتلتيكو مدريد بنتيجة 4–2.[28][29] وسجل أيضا أهدافا هامة ضد ريال مدريد وفالنسيا وإشبيلية وفياريال وساعد أتلتيكو ليحصل على المركز الرابع والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.[30] أغويرو مع أتلتيكو مدريد. موسم 2008–09 عدل كان أغويرو لايزال الهداف الأول لأتلتيكو مدريد في موسم 2008–09، واقام شراكة قاتلة مع المهاجم الأوروغواياني دييغو فورلان، وهو أيضا لاعب إنديبندينتي السابق./في 16 سبتمبر، سجل أول أهدافه في دوري أبطال أوروبا في المباراة التي فاز بها أتلتيكو فوز 3–0 آيندهوفن، مما ساعد أتلتيكو في نهاية المطاف على الوصول إلى دور ثمن النهائي من المسابقة.[31] في مارس 2009، سجل كل من فورلان وأغويرو هدفين في المباراة التي فاز فيها أتلتيكو بنتيجة 4–3 على أبطال الدوري برشلونة، وسجل الأخير هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة.[32] في نهاية هائلة من الموسم معع فريقه، أكمل أغيرو العشرة الأوائل المتنافسين في جائزة البيتشيشي والتي فاز به زميله فورلان.[33] وحقق أتلتيكو المركز الرابع في الدوري، حيث تأهل إلى دوري ابطال اوروبا للموسم الثاني على التوالي. موسم 2009–10 عدل على الرغم من تراجع غزارتة أمام المرمى، قدم أغويرو موسم جيد آخر في 2009–10، وتم الإشاد بأداءه المؤثر كما أن أتلتيكو يتمتع بالموسم الأكثر نجاحا منذ أكثر من عقد من الزمان.[34] في 3 نوفمبر 2009، سجل هدفين ضد تشيلسي في المباراة التي أنتهت بالتعادل 2–2 في دوري أبطال أوروبا على ملعب الفيسنتي كالديرون./خرج أتلتيكو من البطولة، لكنه ذهب للوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2009، حيث صنع أغويرو كلا الهدفين في المباراة التي أنتصر فيها أتلتيكو مدريد بنتيجة 2–1 النادي الإنجليزي فولهام.[35] كما ساعد أتلتيكو للوصول إلى نهائي نهائي كأس ملك إسبانيا 2010، وخسروا النهائي ضد إشبيلية على ملعب كامب نو بنتيجة 2–0 بتاريخ 19 مايو 2010.[36] في 27 أغسطس 2010، فاز أتلتيكو مدريد بكأس السوبر الأوروبي 2010 بعد فوزه على نادي إنتر ميلان بنتيجة 2–0./أغويرو صنع هدف خوسيه أنتونيو رييس الافتتاحي ثم حسم الفوز بعد تسجلية للهدف الثاني.[37] في 4 يناير 2011، أكد أتلتيكو مدريد عبر موقعه الرسمي على الانترنت أن أغويرو كان قد وقع عقدا جديدا مع النادي، وأستمرار اللاعب في فيسنتي كالديرون حتى عام 2014.[38] وفي اليوم التالي، تم تعيينه الكابتن الثاني لأتلتيكو مدريد، إلى جانب زميلة في خط الهجوم دييغو فورلان.[39] موسم 2010–11 عدل أغويرو مع أتلتيكو مدريد في الليغا موسم 2010–11 كان موسم 2010–11 الموسم الأكثر نجاحا في لأغويرو مع أتلتيكو مدريد، حيث سجل 20 هدفا في الدوري لأول مرة في مسيرته./بين مارس ومايو 2011، سجل في سبعة مباريات على التوالي، وهو إنجاز لم يفعله أي لاعب آخر في أوروبا خلال ذلك الموسم.[40] ولعب أغويرو أخر مباراة له مع أتلتيكو مدريد في 21 مايو ضد ريال مايوركا، وبتلك المباراة أستطاع تحقيق إنجازين./الأول وهو تسجلية لأول هاتريك في مسيرتة، والثاني تسجيلة 100 مع الروخي بلانكوس.[41] غير أن عدم إحتفالة بأي هدف أدى إلى تكهنات بأنه سيكون في طريقه للخروج من النادي. في 23 مايو 2011، أعلن أغويرو على موقعه الرسمي أنه يريد الانتقال من أتلتيكو مدريد وطلب رسميا فسخ عقده..[42][43] وتحدث أغويرو في وقت لاحق إلى إي إس بي إن، حيث ذكر أنه "لن يعود إلى أتلتيكو".[44] في نفس اليوم الذي أصبح فيه أغويرو لاعبا رسميا لمانشستر سيتي، أستضاف أتلتيكو مدريد في تصفيات الدوري الأوروبي 2011–12 نادي سترومسغودست النرويجي، حيث قام مجموعة من مشجعين أتلتيكو برفع لافتات مكتوب عليها "أغويرو، نتمنى لك الموت" في رد فعل على المهاجم الذي أنتقل من إلى مانشستر سيتي مقابل 38£ مليون./بعد أن أعلن في وقت سابق رغبته في أستمرارة مع النادي قبل أسابيع فقط من طلب إنتقالة.[33] عند مغادرته، استخدم أتلتيكو مبلغ الـ45 مليون يورو الذي بيع فيه أغويرو لشراء راداميل فالكاو كبديل له.[45] مانشستر سيتي عدل في 28 يوليو 2011، أكد نادي مانشستر سيتي أن أغويرو وقع عقدا لمدة خمس سنوات مع النادي./وتم الإعلان عن قيمة الصفقة التي بلغت 38 مليون جنيه إسترليني (45 مليون يورو).[46][40][47] وحصل على القميص رقم 16 لموسمه الأول في السيتي وأرتدى اسم القميص كون أجويرو (Kun Agüero)./في 3 اكتوبر 2015 حطم رقما قياسيا بتسجيله خمس اهداف في 20 دقيقة في مرمى نيوكاسل./من أبرز محطاته عندما احرز خمس 5 أهداف متتالية في 20 دقيقة في إحدى مباريات الدورى البريميرليغ وهاذا يعتبر حدث تاريخي للبريميرليغ. موسم 2011–12 عدل أغويرو (اليمين) و سمير نصري أثناء الإحتفال بالفوز بالدوري، مايو 2012. المباراة الأخيرة في الموسم الأول عدل ساعدت الخمس انتصارات المتتالية على تقليص الفرق من ثمان نقاط ضد اليونايتد، وذهبوا إلى المباراة الأخيرة بفارق أهداف مريح ضد اليونايتد مما يعني فوزهم في المباراة يعني حصولهم على اللقب مهما كانت نتيجة مباراة اليونايتد، ولكن كان الخصم كوينز بارك رينجرز المهدد بالهبوط والذي سوف يلعب بكل قوة كي لايهبط./وبحلول الدقيقة 66، تم طرد جوي بارتون من كوينز بارك رينجرز بعد أن ضرب زميل أغويرو كارلوس تيفيز في وجهه./وبعد أن تلقى البطاقة الحمراء ركل أغويرو بركبته ثم حاول مهاجمة فينسنت كومباني./وعلى الرغم من ذلك، لايزال نادي كوينز بارك رينجرز متقدم بالنتيجة 2–1 ضد السيتي، في حين كان اليونايتد متقدم 1–0 على سندرلاند./وردا على ذلك، أشرك المدرب روبرتو مانشيني المهاجمين إدين دجيكو وماريو بالوتيلي في محاولة لتسجيل الهدفين التي يحقق بها السيتي اللقب./5 دقائق وقت بدل ضائع أشار لها الحكم واليونايتد لايزال متقدم بالنتيجة./في الدقيقة 92، سجل دجيكو هدف التعادل للسيتي ليبقي على بصيص من الأمل، لكن اليونايتد أنهى المباراة بأنتصار./في الدقيقة 95، أستلم أغويرو الكرة من بالوتيلي، إلى منطقة الجزاء، وسدد تسديدة قوية في زاوية المرمى، ليسجل هدف اللقب لمانشستر سيتي.[48] سجل أغويرو هدفاً أدى إلى جنون كل من في الملعب ومن خلف الشاشات فكانت لحظة خالدة في تاريخ الكرة الإنجليزية والكرة العالمية بشكل عام، وأثناء الفرحة بالهدف تم إطاحته على الأرض من قبل زملائه في السيتي./وذكر فينسنت كومباني أن أغويرو كان يبكي وهو على الأرض،[49] وعندما سئل عما إذا كان بكى خلال موكب مانشستر سيتي في اليوم التالي، قال أغويرو :/ "نعم، قليلا".[50]

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا