الصلاة من ركائز المسلم


١ مقدمة

الرئيسية / وضوء و صلاة / تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً بواسطة: بتول الدغيم - آخر تحديث: ٠٣:٥٢ ، ٦ نوفمبر ٢٠١٧ ذات صلة تعريف الصلاة لغة وشرعاً تعريف الصلاة وحكمها محتويات ١ حقيقة الصّلاة ٢ مفهوم الصّلاة لُغةً واصطلاحاً ٣ حُكم الصّلاة ٤ صفة صلاة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ٥ حكمة تشريع الصّلاة وفائدتها ٦ المراجع حقيقة الصّلاة للصّلاة منزلة عظيمة عند المسلمين؛ فهي أهمُّ وأرفع دعائم الإسلام الأساسيّة، وهي ثاني أركان الإسلام الخمس التي حثَّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على التَّمسك بها، وعدم التقصير في أدائها، وتطبيقها على أكمل وجه، كما تُعدّ الصّلاة ارتباطاً بين العبد وخالقه، فإذا ما أراد عبدٌ سؤال خالقه أمراً أهمَّه، بادر إلى الصّلاة يُناجيه ويدعوه ويتضرَّع إليه أن يُلبّي له مطلبه.
وقد كان من أهميّة الصّلاة أنَّ فرضيّتها على المسلمين لم تكن كسائر العبادات بل إنّ المولى -عزَّ وجلّ- حين فرض الصّلاة، استدعى نبيّه محمّداً صلّى الله عليه وسلّم، ففرضها عليه وعلى أمّته في السماء السابعة،

٢ مفهوم الصلاة:

الصّلاة في اللغة تعني الدُّعاء، وجمعها صَلَوات، وتعني الصّلاة في اللغة كذلك:/ الدّين والعبادة، ويعود أصل لفظ الصّلاة إلى الفعل صلَّى يُصلِّي، والأمر منها صَلِّ، والمصدر صَلاةٌ، ولا يُقال هنا:/ صلّى تصليةً، ويُقال:/ صلّى فهو مُصَلٍّ، وصلّى صلاةً؛ أي أدّى الصّلاة، والصّلاة كذلك تعني الرحمة، والصّلاة عبادةٌ وشعيرةٌ مخصوصةٌ لها أَوقات مخصوصة.

٣ حكم الصلاة:

الرئيسية / وضوء و صلاة / تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً بواسطة:/ بتول الدغيم - آخر تحديث:/ ٠٣:/٥٢ ، ٦ نوفمبر ٢٠١٧ ذات صلة تعريف الصلاة لغة وشرعاً تعريف الصلاة وحكمها محتويات ١ حقيقة الصّلاة ٢ مفهوم الصّلاة لُغةً واصطلاحاً ٣ حُكم الصّلاة ٤ صفة صلاة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ٥ حكمة تشريع الصّلاة وفائدتها ٦ المراجع حقيقة الصّلاة للصّلاة منزلة عظيمة عند المسلمين؛ فهي أهمُّ وأرفع دعائم الإسلام الأساسيّة، وهي ثاني أركان الإسلام الخمس التي حثَّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على التَّمسك بها، وعدم التقصير في أدائها، وتطبيقها على أكمل وجه، كما تُعدّ الصّلاة ارتباطاً بين العبد وخالقه، فإذا ما أراد عبدٌ سؤال خالقه أمراً أهمَّه، بادر إلى الصّلاة يُناجيه ويدعوه ويتضرَّع إليه أن يُلبّي له مطلبه./وقد كان من أهميّة الصّلاة أنَّ فرضيّتها على المسلمين لم تكن كسائر العبادات بل إنّ المولى -عزَّ وجلّ- حين فرض الصّلاة، استدعى نبيّه محمّداً صلّى الله عليه وسلّم، ففرضها عليه وعلى أمّته في السماء السابعة، فما معنى الصّلاة لُغةً، وما معناها اصطلاحاً، وما هي الكيفيّة التي تتمّ الصّلاة بها؟ هذا ما ستُجيب عنه المقالة بعد توفيق الله./ مفهوم الصّلاة لُغةً واصطلاحاً الصّلاة في اللغة تعني الدُّعاء، وجمعها صَلَوات، وتعني الصّلاة في اللغة كذلك:/ الدّين والعبادة، ويعود أصل لفظ الصّلاة إلى الفعل صلَّى يُصلِّي، والأمر منها صَلِّ، والمصدر صَلاةٌ، ولا يُقال هنا:/ صلّى تصليةً، ويُقال:/ صلّى فهو مُصَلٍّ، وصلّى صلاةً؛ أي أدّى الصّلاة، والصّلاة كذلك تعني الرحمة، والصّلاة عبادةٌ وشعيرةٌ مخصوصةٌ لها أَوقات مخصوصة. والصّلاة لا تبعُد في معناها الاصطلاحيّ عن المعنى اللغويّ؛ فهي عبادةٌ ودعاءٌ ورحمةٌ، أمّا تعريفها في الاصطلاح فهي:/ عبادةٌ لله -سبحانه وتعالى- ضمنَ أقوال وأفعال مخصوصة مُحدَّدة، تُفتَتَح بالتكبير، وتُختَتَم بالتسليم، وسبب تسميتها بالصّلاة أنّها تشتمل على الدعاء والتَّضرع إلى الله؛ فالصّلاة في حقيقتها وأصل معناها هي اسمٌ لكلّ دعاء، ثمَّ لمّا تعلَّق الأمر بالصّلاة بمعناها الاصطلاحيّ السابق أصبحت عبارةً عن اسمٍ لدعاء مخصوص؛ حيث كانت الصّلاة اسماً للدُّعاء عمومًا، ثمّ أصبحت تعني الصّلاة الشرعيّة؛ بسبب الترابط والعلاقة الوثيقة بينها وبين الدّعاء، لذلك فإنّ المعنى اللغوي للصّلاة لا يبتعد عن معناها الاصطلاحيّ، فمتى أُطلِق اسم الصّلاة شرعاً فلن يدلَّ ذلك إلا على الصّلاة المشروعة؛ فالصّلاة كلّها دعاء. حُكم الصّلاة لا خلاف بين اثنين من العلماء على وجوب الصّلاة وفرضيّتها؛ فهي واجبةٌ في الشرع على كلّ مسلمةٍ ومسلمٍ؛ بالغٍ عاقلٍ، ودليل ذلك قوله تعالى:/ (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)، أمّا دليل وجوب الصّلاة من السنَّة النبويّة؛ فهو حديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- حينما بعثه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى اليمن، وقال له:/ (ادعُهم إلى شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنّي رسولُ اللهِ، فإن هم أطاعوا لذلك، فأَعْلِمْهم أنّ اللهَ قد افتَرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ)؛ ولحديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال:/ (بُنِي الإسلام على خمسٍ:/ شهادةِ أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله، وإقامِ الصّلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ، وصومِ رمضانَ، وحجِّ البيتِ)، أمّا من الإجماع، فإنّ الأمّة أجمعت على وجوب الصلوات الخمس المعلومة في اليوم والليلة، وأنّها لا تجب على حائضٍ أو نُفساء.

٤ الحكومة من تشريع الصلاة:

شُرِعت الصّلاة لشُكر أنعُم الله -سبحانه وتعالى- العديدة الكثيرة، كما أنّ لها العديد من الفوائد الدينيّة والتربويّة، ويظهر أثر هذه الفوائد على الأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء، ومن أبرز تلك الفوائد عقد الصلة الدائمة بين العبد وخالقه، وما فيها من لذّة مناجاة الله ودعائه وقت الحاجة، وإظهار العبوديّة والافتقار له سبحانه وتعالى، وتفويض جميع أموره له، وهي السبيل الأوحد للفوز برضى الله سبحانه وتعالى، وسببٌ لتكفير الذنوب والآثام، ومن فوائدها كذلك التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- وذلك بمعراج النفس البشريّة إلى خالقها، وفيها كذك السموّ عن الدنيا بمظاهرها الزائلة، وتقوية النفس البشريّة، وتعزيز الإرادة، كما تدعو إلى الترفُّع عن مغريات الدنيا وملذّاتها.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Mawdo3