عادات وتقاليد المغرب


بواسطة التلميذ(ة):
عادات وتقاليد المغرب

١ مقدمة

التقاليد و العادات المغربية طقوس تتوارثها أجيال المغرب

٢ التبوريدة :

تتكون "السربة"، وهي مجموعة الفرسان والخيول التي تعدو في التبوريدة، من 11 إلى 15 فارسا يصطفون على خط انطلاق واحد، ويترأسها "المقدم"، الذي يتخذ مكانه في وسط الفرقة وينسق حركات الرجال والخيل معا. يجري السباق على مضمار يسمى "المحرك"، يتراوح طوله بين 151 و200 متر./أما اللباس الذي يرتديه الفرسان فهو لباس تقليدي وموحد ويتكون من :/ - قفاطين متناسقة بسيطة أو مطرزة، - سراويل تقليدية، - سلاهم صوفية، - عمامات، - أحذية تقليدية (تماغ)، - دليل الخيرات، مصحف يوضع في حقيبة صغيرة، - خنجر موضوع في غمده

٣ القفطان المغربي :

القفطان المغربي هو زي تقليدي نسائي مغربي، يعتبر من أقدم الألبسة التقليدية في العالم، يعود ظهوره للسلطان المغربي أحمد المنصور الذهبي ./يعد رمز للنبالة و الأناقة و التراث و الهوية في المغرب، خاصة في المناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف و الحناء و الختان.

٤ الحناء المغربية:

الحناء المغربية من أقدم التقاليد المغربية الراسخة، وقد عُرِفَت لدى عموم أهل المغرب منذ القدم، واستمر توارثها جيلا بعد جيل حتى وصلت إلينا اليوم، ولا زال الشعب المغربي متمسكا بها كتقليد عريق يعبر عن هويته المغربية وهوية أجداده.

٥ احيدوس:

أحيدوس هو أحد فنون الغناء الجماعي الاستعراضي للقوميات الأمازيغية بالمملكة المغربية. ظهر هذا الفن الغنائي في منطقة الأطلس المتوسط منذ عصور خلت./وهو الفن الذي ارتبط منذ بزوغه في الوسط الطبيعي والجغرافي لإنسان الأطلس المتوسط حيث، الغابات والمياه والأغراس والجبال والمنتجعات الغنية بالخضرة والمنابع./وكان هذا الفن الذي ظهر أول ما ظهر في شكله الدائري قوامه النساء والرجال على حد سواء وفي شكله النصف دائري، تعبيرا عن الأفراح والمسرات والفرحات الجماعية التي تواكب إحياء الإنسان لحياته الجبلية والزراعية في سهول وتخوم الأطلس المتوسط./ويعرف أحيدوس عادة بالرقصات والتعابير الجسدية الجماعية التي نجدها في بعض الأحيان حتى في المناطق التي لا تتكلم ساكنتها الأمازيغية، إلا أن الباحثين والمهتمين والدارسين يجمعون على أن موطنه الأصلي هو الأطلس المتوسط, المجال الطبيعي والجغرافي الذي تكتمل فيه العناصر المكونة له من شعر وغناء ورقص وإيقاع

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)