اليوم العالمي للبيئة


بواسطة التلميذ(ة):
اليوم العالمي للبيئة

١ مقدمة

اليوم العالمي للبيئة (WED) أو يوم البيئة العالمي بدء احتفال دول العالم بهذا اليوم في العام 1972م.
حيث تستضيف في 5 حزيران من كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، كما تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP " التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في 5 حزيران لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.

٢ تاريخ يوم البيئة العالمي:

كان عام 1972 بمثابة نقطة تحول في تطوير السياسات البيئية الدولية، حيث عقد في هذا العام تحت رعاية الأمم المتحدة، المؤتمر الرئيسي الأول حول القضايا البيئية، في الفترة من 5 الى 16 حزيران/يونيو في ستوكهولم (السويد)./وكان الهدف من المؤتمر، المعروف بمؤتمر البيئة البشرية، أو مؤتمر ستوكهولم، صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها. وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة قرارها رقم (A/RES/2994 (XXVII))، بوصف يوم 5 حزيران/يونيو باليوم العالمي للبيئة وتحث الحكومات والمنظمات في منظومة الأمم المتحدة على الاضطلاع بهذا اليوم كل عام، بالقيام بنشاطات على مستوى العالمي، وتؤكد على حرصها على الحفاظ على البيئة وتعزيزها، بهدف زيادة الوعي البيئي ومتابعة القرار الذي تم الإعراب عنه في المؤتمر./ويتزامن هذا التاريخ مع تاريخ اليوم الأول للمؤتمر. وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة كذلك قراراً آخر (A/RES/3000 (XXVII))، أدى إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وهي الوكالة المعنية بالقضايا البيئية. منذ الاحتفال الأول في عام 1974، ساعد اليوم العالمي للبيئة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على زيادة الوعي وتوليد زخم سياسي حول المخاوف المتنامية مثل استنفاد طبقة الأوزون والمواد الكيميائية السامة والتصحر والاحترار العالمي./تطور اليوم ليصبح منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية العاجلة./شارك الملايين من الناس على مر السنين، مما ساعد على إحداث تغيير في عادات الاستهلاك لدينا، وكذلك في السياسة البيئية الوطنية والدولية. اعرف أكثر عن تاريخ يوم البيئة العالمي.

٣ مكونات البيئة:

تُصنف المكونات البيئيّة إلى صنفين رئيسيين، وهما:/ العوامل اللاأحيائيّة أو غير الحيّة (بالإنجليزيّة:/ Abiotic or Non-living Factors):/ تُعد العوامل غير الحيّة عناصر بيئيّة لا تمتلك أي مظهر من مظاهر الحياة، وتَشمل العوامل غير الحيّة على:/ درجة الحرارة والضوء (بالإنجليزيّة:/ Temperature and Light):/ حيث تؤثر درجة حرارة، والضوء على الأنطقة المحيطة بها، إذ تعمل على تسخين الهواء، والماء، والتي بدورها تؤثر على الكائنات الحيّة من خلال إمكانيّة حدوث تَغيُر في الأسلوب المُعتاد لتطور الكائنات الحيّة بسبب تأثيره على عمليات الأيض، كما أنّ جميع الكائنات الحيّة لها قدرة معينة لتَحمل درجات الحرارة./ماء (بالإنجليزيّة:/ Water):/ تُشكل المياه ما نسبته 70% من سطح الأرض، حيث تَشمل على الأمطار والثّلوج التي تُغطي سطح الأرض، وتُعد المياه ضروريّة للكائنات الحيّة، إذ تختلف كميات استهلاك الكائنات الحيّة للمياه، حيث تُعد الكميّة الأكبر من المياه على سطح الأرض موطن لبعض الحيوانات، والنّباتات./الغلاف الجوي (بالإنجليزيّة:/ Atmosphere):/ يوفر الغلاف الجوّي المحيط بالأرض الغازات الضّرورية لاستمرارية الحياة على الأرض، إذ تعتمد الكائنات الحيّة على الأكسجين في عمليات التَّنفُس، ويُشكل غاز ثاني أكسيد الكربون جُزء أساسي في غذاء النّباتات./العناصر الكيميائيّة (بالإنجليزيّة:/ Chemical Elements):/ تؤثّر العناصر الكيميائيّة على الكائنات الحيّة القابلة للنّمو، والتّطور، إذ تتأثر النّباتات المُختلفة بنموها اعتماداً على التَّركيب الكيميائي للتُّربة، ومثال على ذلك تحتاج نبتة الأزالية إلى تُربة حِمضية حيث تحتوي على التَّركيب الكيميائي المُناسب لنموّها./الرّياح (بالإنجليزيّة:/ Wind):/ تؤثر سرعة الرّياح واتجاهها على العوامل غير الحيّة الأُخرى في غالبيّة الأحيان بما في ذلك درجة الحرارة، وتُؤدي الرّياح السريعة التي تعلو سفوح الجبال إلى إتلاف النّباتات، وفُقدان الحيويّة، وتَعمل الرّياح على المُساهمة في التّلقيح، ونقل البُذور من موقع إلى آخر.

٤ المشاكل البيئة:

يوجد العديد من المشاكل البيئيّة، ومن أهمّها:/ تلوث الهواء (بالإنجليزيّة:/ Air Pollution):/ يُعد تلوث الهواء من الآثار النّاجمة عن تَوسُع المُدن السُكاني، والذي ساهم في تطوير الصِّناعات المختلفة، حيث يُسهم استخدام مركبات النّقل بشكل رئيسي في تلوث الهواء، بحيث تؤدي إلى إنتاج غازات ضارّة بسبب حرق الوقود الأحفوري وإطلاقه في الهواء./تلوث المياه (بالإنجليزيّة:/ Water Pollution):/ يُعدّ تلوث المياه من المخاطر البيئيّة التي تَنجُم عن إلقاء النُّفايات الصِّناعية في المياه، وذلك ما يؤدي إلى إلحاق الضَّرر بالمياه، كما أنّ الأنشطة الزِّراعية تُسهم في تلوث المياه التي تستعملها الكائنات الحيّة./تلوث التربة والأراضي (بالإنجليزيّة:/ Soil and Land Pollution):/ تؤثر الأنشطة الصناعية، والزراعية، وعمليات التعدين، وإزالة الغابات، والبناء على الأرض في تلوث الأرض، فقد يُشكّل ذلك ضَرر بيئي كبير يؤدي إلى تلوث التُّربة، والهواء، وكذلك تؤثر على صحة الإنسان./تَغيُر المناخ (بالإنجليزيّة:/ Climate Change):/ تمّ ملاحظة التَّغيُر في شكل المناخ العام في الفترة الأخيرة، إذ أدى ذلك إلى حدوث أضرار بيئيّة مختلفة، مثل ذوبان الجليد القُطبي، وتَغيُر في الفصول، وظهور بعض الأمراض الجديدة./الاحتباس الحراري (بالإنجليزيّة:/ Global Warming):/ يَنجُم الاحتباس الحراري عن الغازات المُنبعثة من حرق الوقود الأحفوري، والتي تؤدي إلى إلحاق الضّرر بالبيئة، مما زاد الانتباه إلى استغلال مصادر الطاقة المُتجددة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ www.un.org
    ٢ موضوع