جسر تركيا المعلق


بواسطة التلميذ(ة):
جسر تركيا المعلق

١ مقدمة

تنقسم مدينة تركيا إلى قسمين، قسم أوروبي وقسم آسيوي، يفصل بينهما مضيق الأمر الذي يستدعي وجود عدد قليل من الجسور التي تربط بين الجانبين وتجذب النظر إليها، وفي إسطنبول تفصل الجسور بين الجانبين الآسيوي والأوروبي، وأصبحت هذه الجسور تمثل رموزاً ومعالم بصريةً مُميزة.

٢ اسمه:

اسمه جسر البسفور، وله أيضاً أسماء أخرى، حيث يُطلق عليه البسفور الأول، والجسر الأول، وهو أحد الجسور المُعلقة التي تمتد فوق مضيق البسفور في إسطنبول- تركيا، بالتالي فهو يربط بين أوروبا وآسيا، وهو جسر مُعلَّق وسميَ معلقاً لأنّه في الهواء، لكنّه مرتبط بقوة الجذب مع أبراج فولاذية وشماعات مائلة موجودة تحت البحر، كما أنّ سطحه معلقٌ على كوابل صلبة ومتعرجة، اكتمل بناؤه عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاث وسبعين ميلادي، في ذلك الوقت كان جسر البسفور رابع أطول جسر مُعلَّق في العالم.

٣ بناء الجسر :

في العام 1970 وتحديداً في 20 شباط بدء ببناء مشروع جسر تركيا (جسر البسفور الأول) الجسر المعلق الفريد من نوعه، وفي العام 1973 وتحديداً 29 اكتوبر قد اكتمل هذا الجسر وكان إفتتاحه، وقد تم تخصيص هذا الجسر لمرور السيارات المنتقلة عبره، ويذكر أن هذا الجسر قد أقيم إحتفالاً بذكرى تأسيس الجمهورية، وقد كلفت شركة هوجفيف الألمانية مع شركة جيلولاند ناجينه رنجا البريطانية بإقامة هذا المشروع والقيام بالتصميم أيضاً، ومن الجدير بالذكر أن تصميم هذا الجسر قد كان مشابهاً لتصميم الجسر البريطاني سيورن، أمّا عند البدء بمرحلة التنفيذ لهذا الجسر فقد كان طاقم العمل مكوناً من 35 مهندساً بمختلف التخصّصات، وحوالي 400 عاملاً تركياً ليقومو بالمهام المختلفة للبناء، لينتج لدينا هذا الجسرالمعلق الذي كان بطول 1560 متراً، وعرضه 33 متراً، كما قد بلغ ارتفاع البالونات التي تحمل الجسر 165متراً، كما أنّ هذا الجسر ارتفع عن سطح البحر بمقدار 65 متراً، وبلغت تكاليف هذا الجسر مايوازي 23 مليون دولار، فكان يمرّ يومياً على جسر البسفور 200,000 سيارة، وما يقارب 600,000 شخص بحيث ينتقل العابرون لهذا الجسر من قارة لقارة أخرى.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ موضوع