معلومات عن واحة ليوا


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن واحة ليوا

١ مقدمة

واحة ليوا تعتبر الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي وهناك يمكن أن تشاهد مدينة ليوا القديمة و مدينة زايد الحديثة.
التابعة لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة المنطقة الغربية ومحاضر ليوا تقع على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الغرب من العين وتضم الآن أكثر من 60 قرية، إضافة إلى المراعي الخصبة الموجودة في مناطق الظفرة التي يتوفر فيها المياه الجوفية.
ويكون الطريق إليها على طريق السلع حتى تجد محطة أدنوك الجديدة عند مفترق الجسر تجد المنطقة الغربية تأخذك باتجاه الجنوب الغربي.
.
وتصادفك في بداية الطريق مدينة زايد.
.
ومن ثم تكمل سيرك حتى تصل لمحاضر ليوا حيث الخضرة والجمال والهدوء الذي يريح الأعصاب من ضوضاء المدينة وضغوط العمل.

٢ موقع واحة ليوا:

تقع واحة ليوا في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي وتشكّل قوساً يمتد من الجنوب الغربي حتى الجنوب الشرقي في قلب إقليم الظفرة ويتراوح عرضها بين 40 ـ 50 ميلاً، ويبلغ عدد محاضر ليوا نحو 52 واحة من بينها (النشاش وحفيف وقطوف والهيلة والمارية الغربية)، ويصل ارتفاع قمم الكثبان الرملية من 25 ـ 40 متراً فوق سطح الأرض بأشكال مختلفة منها الهلالية والطويلة، ويوجد في ليوا مجموعة كبيرة من القلاع والأبراج المعروف منها حتى الآن يصل عددها إلى خمسة عشر قلعة وبرجاً متفرقة في واحات، منها ما هو متهدم ويحتاج إلى تنقيب حتى يمكن اكتشافه، ومنها ما هو موجود حتى الآن وتتم فيه أعمال الصيانة والترميم، من هذه القلاع:/ قلعة ظفير بناها بنو ياس، وموقب بناها الشيخ سلطان بن زايد، والغريب، والطرق، وقلعة خنور (خانور) بناها بنو ياس خلال الفترة الأولى لحكم شخبوط، وقلعة حويل أو أم حصن بناها المناصير في السنوات الأولى لحرب أبوظبي (1883م ـ 1890م). وقلعة قطوف بناها بنوياس، وقلعة نميل (نهيل) بناها بوفلاح وهدمها الشيخ قاسم عندما هدم الجبانة، وقلعة مزارعة، وحمار في البطين وهي أقدم حصن في ليوا ولم يتبقَّ منه سوى أنقاض، وقلعة الميل، وقلعة العد بناها آل بومنذر قبل خمسين عاماً مضت وهي حالياً أنقاض، وقلعة الجبانة تم تخريبها عام 1889م، بالإضافة إلى برج ماريا الغربية بنها بلوشي قبل خمسين إلى ستين عاماً مضت بأمر من الشيخ حمدان بن زايد، وقلعة الهيلة لم يبقَ منها سوى برج أسطواني.

وتعتبر المنطقة الغربية وجهًا لأبرز القبائل كقبيلة بني ياس  وأبرزهم:/ آل بو فلاح وآل بو فلاسة والسُّوادن وآل بومهير والمرر والمحاربة والهوامل والقبيسات والرواشد والمزاريع والقمزان والرميثات إضافة إلى المناصير بأفخاذهم الثلاث (رْحَمِي وشعَري ومِنـْذِري) وغيرهم. وتجمع ليوا ما يقارب 53 (مْحَضَرْ) على امتداد 120 كيلو متر مربع لبدو وحضـّار من أهل الساحل للمقيظ هناك، فسميت محاضر ليوا... مساحات عامرة بالرحابة والخضرة و(غِيُوط) النخيل والماء العذب المنتشر بين كل محضر وآخر.

ومن محاضر ليوا:/ (حميم، بو عوانة، اليارية، موقب، الخيس، نشاش، وذين، اليبانة، يرّة، الثروانية، موصل، قرمدة، نفير، الرايقة، مزيرعة، المارية، عتاب، خنّور)

أما المحميات فقد وصل عددها إلى أكثر من 51 محمية طبيعية وتنتشر في المنطقة الغربية 20 محمية طبيعية بقطاع مدينة زايد و11 محمية في قطاع الوثبة و 20 محمية في قطاع غياثي.

وتزايدت الثروة الحيوانية بصورة كبيرة في المنطقة الغربية كما في غابات الوضيحي والحيما ووادي غزلان وخبو الدهس والبابو الحلوة والفلاحية وجبل الظنة وبدع هزاع.

كما تمت زراعة 42 ألف هكتار من الأشجار الحرجية في قطاع مدينة زايد، بالإضافة إلى زراعة 2000 هكتار بمدينة زايد عبارة عن أحزمة خضراء.

٣ القلاع والحصون في ليوا:

البرج عبارة عن بناء حربي مربع أو مستدير يبرز عن السور المتصل به، سواء كان لحصن أو قلعة، ويحتوي على مراقب أو مزاغل لرمي السهام والرماح، ولذا كان من الضروري أن تزود أسوار هذه القلعة بعدد مناسب من الأبراج حتى تكون عملية الدفاع عنها سهلة، وتعد الأبراج المبنية بشكل منفرد كبرج المارية الغربية خط دفاع أول وجرس تنبية يمكن من خلالة الرصد ومشاغلة العدو، ويقع برج المارية في وسط السور الذي يحيط به من كل جانب وأبعاده 22 × 22 متراً، وللسور مدخل رئيسي بارز يقع جهة الغرب، وهو غاية في الجمال لما يتكون منه من عناصر معمارية وزخرفية، كأنصاف الأعمدة، والعقود الدائرية والمسننة، ودكة الجلوس، وتزين أعلى واجهة المدخل المتاريس مثلثة الشكل، ويوجد باب خشبي تزينه زخارف هندسية، والسور المحيط بالبرج يبلغ ارتفاعه تقريبا 3 أمتار مزخرف بأشكال هندسية كالفتحات الدائرية والطولية والمتاريس بغرض الدفاع، وعند الوصول إلى البرج نجد له فتحة باب ذات عقد مدبب تصل هذه الفتحة إلى داخل البرج لنرى الطابق الأول منه وهو عبارة عن سقف يقوم على جسر تحمله أنصاف الأعمدة، ونشاهد درجا خشبيا مغروزا في الجدار يمكن الوصول عن طريقه إلى فتحات موجودة في سقف البرج المكون من طابقين، ويزين البرج الفتحات الدائرية والطولية بغرض الدفاع، وتوجد فتحات لشبابيك صغيرة في الطابق الثاني من البرج، ويوجد في نهايته ستارة ارتفاعها 50ر1 متراً تعلوها الشرفات المسننة (المتاريس) ويوجد في الستارة أيضاً مزاريب لتصريف مياه الأمطار وهي مصنوعة من الخشب والطين.

٤ مدينة ليوا:

• تقع مدينة ليوا في قلب منطقة الظفرة ، وتعرف بأنها قلعة البدوي الطيب، واحة عامرة بالطيبة السماحة والكرم، وكانت ليوا ملجأ أبناء أبوظبي في الماضي، وحصنهم المنيع الذي لم تطأ أرضه قدم عدو ولم يعش فيها غريب في يوم من الأيام، تجد فيها الأصالة بكراً، يشدك فيها الحنين إلى الماضي بقوة، وتحظى باهتمام خاص من قبل حاكم الإمارة. • ينقسم سكان ليوا إلى ثلاثة أنواع (البدو، أهل جزر، أصحاب المزارع) ومنذ سنوات تحولت ليوا إلى مدينة حديثة متكاملة تتوافر فيها كافة الخدمات الضرورية.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia