حقائق و أسرار عن مدينة الجزائر


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن مدينة الجزائر

١ مقدمة

الكثيرون جداً من العرب – المشارقة تحديداً – يعرفون معلومات عامة سطحية عن الجزائر، أبرزها أنها خاضت واحدة من أعظم الثـورات الشعبية المُسلحة ضد الاستعمار الفرنسي، وأنها بلاد الإبداع والجمال.
والمعلومة الإضافية التي أصبح من المؤكد أن الجميع يعرفها الآن طبعاً، أن الجزائر لديها مُنتخب وطني مُشرِّف لها وللعرب جميعاً 🙂

٢ السؤال المُحيّر: لماذا يتحدث الجزائريون الفرنسية؟!:

ربما هذا هو أول سؤال يطرحه العربي المشرقي، بمجرد أن يستمع أو يشاهد وسائل الإعلام الجزائرية، أو يخالط بعض الجزائريين مباشرة. ففضلاً عن صعوبة اللهجة (المغاربية) عموماً بالنسبة للأذن المشرقية، يُكثر الجزائريون تحديداً من التحدث باللغة الفرنسية.. فتتداخل الكلمات الفرنسية مع العربية مع الكلمات العامية. فيتحوّل الأمر إلى معاناة حقيقية للفهم بالنسبة لعرب المشرق.

٣ كائنات فضائية في الجزائر؟!:

الجزائر تحتضن لغزاً أثرياً مازال يُحيّر عقول آلاف العلماء، وهي كهوف تاسيلي (أو طاسيلي كما ينطقها بعضهم)، حيث تضم رسوميات مُدهشة تعود إلى ماضٍ سحيق جداً، يعتقد الكثيرون أنها رسومات سجّلتها مخلوقات فضائية هبطت إلى هذه المنطقة.

٤ عشرية سوداء فاقعٌ لونها!:

فترة التسعينات في الجزائر من أكثر الفترات المؤلمة في تاريخها، حتى لتسمّى (العشرية السوداء). وهي التي شهدت أحداثاً سياسية، أتبعتها نزاعات مسلحة بين الحكومة والمتطرّفين على مدى عشر سنوات تقريباً، سقط فيها مابين (150 – 200) ألف قتيل، وأصبحت الجزائر نموذجاً سياسياً لحالة الاشتباك السياسي الدموي بين القوى الدينية والقوى العسكرية، يتم نمذجتها في العديد من الحالات حول العالم.

٥ الجزائر وفرنسا.. من يحتل الآخر الآن؟!:

الجزائريون المُهاجرون إلى فرنسا، أو المقيمون فيها يمثلون جالية ضخمة للغاية، لا تقل عن 5 ملايين جزائري، مما جعل الكثير من الساسة الفرنسيين في الحكومات المتعاقبة يحذرون من احتمالية التغيير (الديموغرافي) في فرنسا، نتيجة تدفق المهاجرين الجزائريين خصوصاً، والمغاربة عموماً.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)