مدينة مشهد (إيران) معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
مدينة مشهد (إيران) معلومات

١ مقدمة

مشهد (سابقًا طوس) هي مدينة إيرانية ومركز محافظة خراسان الرضوية، تعتبر من أعظم مدن خراسان التأريخية الكبرى ومقاطعة خراسان الحديثة، وثاني أكبر مدينة في إيران بعد طهران، فيها الكثير من الآثار والمزارات والمقامات وأهمها إطلاقا مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، ومشهده الذي به سميت تلك المدينة مشهدا.

٢ الموقع:

تقع مدينة مشهد في أقاصي إقليم خراسان بالقرب من مدينة طوس القديمة، وتقع في وادي كشف رود على الضفة الجنوبية من النهر. وتقع على ارتفاع 985 م فوق سطح البحر، على خط طول 59 درجة 37 دقيقة، وعرض 36 درجة و16 دقيقة. يحدها من الشمال مدينه كلات نادر والشمال الشرقي تركمنستان، ومن الشرق أفغانستان ومدينة هراة، ومن الغرب مدينة نيسابور، ومن الجنوب مدينة فريمان. ويبلغ عدد سكانها حوالي 4,000,000 اربعة مليون نسمة.

٣ التأسيس:

كانت مشهد قرية صغيرة تابعة لطوس القديمة، وقد طمست معالم طوس بعد هجوم تيمورلنك المغولي، هاجر من بقي من أهلها وتحصنوا بمرقد الإمام الرضا وعمروا حوله دورا وأبنية ليأووا إليها. وفي سنة 808 هـ / 1406 م عين الأمير شاهرخ بن الأمير تيمور الكوركاني الخواجة سيد ميرزا، ليهاجر بالمتحصنين حول المرقد الشريف إلى مقامهم الأول طوس، فامتنعوا فأمر الأمير شاهرخ أن يبني حول دورهم سورا.فبنى حصنا حصينا وصار هذا المكان الشريف بلدة ذا أهمية واشتهرت بطوس، وسميت سناباد بالمشهد وكان لوجود مرقد الإمام الرضا الفضل في جعل قرية (نوقان) القديمة مدينة واسعة، تعد قاعدة بلاد خراسان.

٤ مراحل التوسع والإعمار:

باني طوس الأول هو (طوس بن نوذر منوجهر) عندما أقام في خراسان إثر هزيمته أمام كي خسرو وذلك قبل نحو 900 سنة، وقيل أن جمشيد بيشدادي أعاد بناءها بعد أن خربت.

سنة 418 هـ بنى (سوري بن معتز) أول سور حول المدينة بأمر من السلطان محمد الغزنوي.
سنة 511 هـ أقام الأمير علاء الدين الملقب بـ (عضد الدين) سورًا آخر حول المدينة بدلا من السور القديم بسبب توسع المدينة.
سنة 808 هـ أمر الأمير خواجه ببناء سور أكبر وأوسع من السور القديم.
سنة 950 هـ بنى الشاه طهماسب الصفوي سورًا حول المدينة فيه 141 برجا و6 أبواب، لا زالت أثاره موجودة إلى الآن.
في زمن نادر شاه وصلت المدينة إلى أوج عظمتها من ناحية العمران والبناء.
في عهد الملوك القاجاريين تم توسيع المدينة حيث أضيفت إليها أحياء جديدة وعُرضت شوارعها وذلك في زمن الملك (أعلى حضرت فقيد).
سنة 1673 م وقع زلزال عنيف بالمدينة، فتم إصلاح المباني الرئيسية في المدينة وذلك في أيام الشاه سليمان الصفوي. سنة 1330 هـ / 1912 م قام (نير الدولة) بحفر قناة وفتح نهر يعبر من الصحن الشريف، وعمر الطريق الواقع بين شريف آباد وطوس.
سنة 1403 هـ وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأت عمليات توسيع الروضة المنورة، فتم إنشاء عمارة جامعة العلوم الإسلامية الرضوية، وكذلك إنشاء عمارة المكتبة الجديدة ومشروع تيسير المرور وإنشاء مرافق الراحة والخدمات الذي يتسع لـ 10 آلاف نسمة وإنشاء دار الشفاء ومراكز الاستعلامات وشعب للبنوك.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia