وصف منطقة تافيلالت


بواسطة التلميذ(ة):
 وصف منطقة تافيلالت

١ مقدمة

تافيلالت منطقة تاريخية في الجنوب الشرقي للمملكة المغربية.
ينعت ساكن المنطقة بالفيلالي (أو الفيلاليون عندما يتعلق الأمر بالسلالة الحاكمة).
تتكون من مجموع الواحات التي كانت تعد، تقليديا، نقطة وصول القافلات العابرة للصحاري إلى المغرب.
وتتبع تافيلات اليوم إقليم الرشيدية، قصر السوق سابقا و تنتمي، منذ سنة 2015، إلى جهة درعة تافيلالت.
تعتبر تافيلالت من المناطق التاريخية الأكثر أهمية في المغرب فهي وريثة مدينة سجلماسة التاريخية، التي لم يبق من اشعاعها الحضاري في ذاكرة سكان هذه المناطق شيئا، سوى خرابها الذي يمتد على مساحة شاسعة غرب الريصاني، وأصبحت تعرف باسم "المدينة العامرة"، وكانت سجلماسة تعني المناطق الواقعة على ضفاف مجرى واد زيز وغريس وتودغى وجزء من مناطق وادي كير عند الجغرافيين العرب، فلفظ تافيلالت في الوقت الحالي لا يدل على كل هذا المجال بل يقتصر فقط على المناطق الواقعة جنوب تيزيمي الممتدة حتى قصر تنغراس وهو المجال الذي يتوسطه خراب مدينة سجلماسة.

٢ تسمية:

اختفى لفظ سجلماسة اليوم ولم يعد مستعملا في رواية المحليين إلا نادرًا، لكن بعد سيطرة القوات الفرنسية على المنطقة أعادت إطلاق تسمية تافيلالت على المجالات الممتدة من أعلى وادي زيز مرورا بالخنك ومدغرة والرتب تم تيزيمي والمناطق الممتدة من مجرى وادي غريس ووادي زيز، وحددت كل هذه المناطق في مجال واحد أطلقت عليه اسم مقاطعة تافيلالات.

٣ اقتصاد:

يعتمد اقتصاد تافيلالت على الزراعة، ويتخصص بشكل كبير في إنتاج التمور، حيث يشغل إقليم الرشيدية وحده 29% من الأراضي المخصصة لنخيل التمور على الصعيد الوطني ويساهم ب 27% من الإنتاج المغربي للتمور. ويضمن إنتاج التمور وسائل العيش لجزء كبير من الساكنة، وتشكل زراعة دعامة النشاط الزراعي في الواحات نظرا لأن نخيل التمور يخلق مناخا محليا مناسبا لتطور زراعات أخرى كالزيتون و الحبوب و العلف و الخضراوات.

لكن هذا القطاع يواجه العديد من الإكراهات و خصوصا المتعلقة بشيخوخة النخيل ووباء البيوض و نقص العناية أثناء الحصاد و بعده وطول فترة الجفاف و كذا عامل المجازفة. حاليا تتوجه الجهود لتطوير هذا القطاع. وترتفع المساحة الزراعية النافعة إلى 56,220 هكتار تسقى منها 20,95 % و 79,05% الباقية منها بورية.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia