مدينة سبتة حقائق وأسرار


بواسطة التلميذ(ة):
مدينة سبتة حقائق وأسرار

١ مقدمة

مدينة مغربية الجغرافيا إسبانية السيادة، تعاقب على احتلالها البرتغاليون عام 1415، تلاهم الإسبان عام 1580، وهي تزخر بالعديد من المعالم التاريخية، التي توثق لتعاقب حضارات وقوى إمبراطورية كثيرة.

٢ الموقع:

تقع سبتة في أقصى شمال المغرب، تحتل موقعا استراتيجيا وتطل على البحر الأبيض المتوسط، الذي يحيط بها من ثلاث جهات، شمالا وشرقا وجنوبا، يقابلها في الضفة الأخرى مضيق جبل طارق. وتبلغ مساحتها حوالي 19 كيلومترا مربعا، وتبعد عن أقرب نقطة في الساحل الجنوبي لإسبانيا ٢٦ كيلومترا.

٣ السكان:

يبلغ عدد سكان سبتة حوالي ٨٣ ألف نسمة وفقا لإحصائيات التعداد السكاني الذي أجري عام 2011. ويتألف سكانها من مسلمين ومسيحيين، مع وجود أقلية يهودية وهندوسية.

٤ التاريخ:

جعل الموقع الإستراتيجي البحري مدينة سبتة محطة لتعاقب العديد من القوى البحرية والدول والإمارات. تقول مصادر تاريخية إنها بنيت مكان مستعمرة فينيقية عرفت قديماً باسم إبيلا، وكان ينظر إليها أسطوريا على أنها أحد أعمدة هرقل. وقعت تحت سيطرة القرطاجيين في القرن الرابع قبل الميلاد ثم ضمتها الامبراطورية الرومانية في عهد كاليغولا سنة ٤٠ قبل الميلاد.

٥ الاقتصاد:

في مدينة تشرف على مجال بحري هام، تعرف سبتة ازدهارا للحركة التجارية والتي يعد المغرب سوقا رئيسة لها من خلال قنوات تهريب البضائع ذات الكلفة المنخفضة إلا أن بناء المغرب لميناء طنجة المتوسط بالقرب من سبتة أثر سلبا على الحركة التجارية للمدينة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)