حقائق و أسرار عن توريرت


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن توريرت

١ مقدمة

تاوريرت (بالأمازيغية: ⵜⴰⵡⵔⵉⵔⵜ) مدينة مغربية عريقة بالشمال الشرقي للمملكة.
تُعد تاوريرت عاصمة إقليم تاوريرت ضمن الجهة الشرقية، وتضم المدينة 187264 نسمة و بها قصبات ك قصبة مولاي إسماعيل.
يحدها غربا مدينة جرسيف و شرقا مدينة وجدة و جنوبا دبدو .
و صنفت كأكبر مدينة من حيث إنتاج الزيتون .
يوجد بها ما يقارب 176 مصنع .
و لديها أكبر سوق خردة في المغرب للسيارات و الحديد .
و سوق بيع السيارات ، و يعتمد اقتصادها بالأساس على مهاجريها بالخارج حيث و مع صيف كل سنة تصبح المدينة قبلة للمهاجرين القاطنين بديار المهجر .

٢ التسمية:

كلمة تاوريرت ذات أصل أمازيغي وتعني "التل أو الكدية" وهي تنطق " ثاورارث " و نطقت الثاء تاء فأصبحت المدينة تعرف بتاوريرت بدل "ثاورارت " ويعزى هذا إلى النزوح العربي بالمنطقة وتأثير اللغة العربية على الأمازيغية ولا زالت كلمة " ثاورارت " تتداول على ألسنة أفراد القبائل الأمازيغية المحلية فيقال مثلا " سأذهب إلى تاوريرت "، " ساذْروحغْ اغْرْ ثاوْررْثْ ". وقبل أن تحمل المدينة اسم تاوريرت حملت أسماء مختلفة، وهكذا حملت اسم " صاع " نسبة إلى واد زا المعروف عبر التاريخ بـ "واد صاع " أو "صاء"، إذ يغلظ حرف الزاي في النطق، فينطق صاءا، وصاع لغويا تفيد المكيال.

٣ لمحة تاريخية:

ومن المؤلفين الذين تناولوا المدينة باسم صاع ابن حوقل:/ "ومنها إلى صاع مدينة لطيفة على واد عظيم يدخل جميع دورهم ويشق الصحراء إليهم مرحلة " عن كتابه "صورة الأرض". ووردت أيضا بهذا الاسم عند أبو عبيد البكري في إطار ذكره للمشهور من المدن والقرى على الطريق من مصر إلى برقة والمغرب:/" والطريق إلى سجلماسة تخرج من وجدة إلى "صاع وهي قرية ذات نهر وثمار ومزارع.

٤ الموقع:

تقع مدينة تاوريرت في الجهة الشمالية الشرقية على الطريق الرئيسية رقم 6 الرابطة بين فاس ووجدة، تبعد عن الأولى بـ 232 كلم وعن الثانية بـ 108 كلم، وبينها وبين الناضور 112 كلم، توجد على مسافة من كرسيف تساوي ما يقارب المسافة بينها وبين العيون وبينها وبين دبدو ويحدها غربا إقليما تازة وبولمان وشرقا عمالة وجدة أنكاد، شمالا إقليما الناضور وبركان وجنوبا إقليما جرادة وفكيك. أما طبوغرافيا، تقع عند ملتقى بسيطي أنكاد وتافرطة، وتمثل منطقة منخفضة بالنسبة للمناطق المرتفعة المجاورة،، بين جبال بني يزناسن من الجهة الشمالية وجبال دبدو ومرتفعات لمقام من الجهة الجنوبية، وجبال الريف من الجهة الغربية. وقد انعكست هذه الأشكال الطوبوغرافية على مناخ المنطقة إذ وقفت حاجز أمام تسرب الكتل الهوائية الرطبة نحو الداخل. ولقد اقتضت الضرورة المنهجية تقسيم المنطقة طبوغرافيا إلى وحدتين تضارسيتين:/ الهضاب والسهول.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)