نبتة الصبار


بواسطة التلميذ(ة):
نبتة الصبار

١ مقدمة

الصبّار ، (باللاتينية: Cactus) أي نبات ينتمي إلى الفصيلة الصبارية.
فمعظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة.
وينتج بعضه ثماراً مثل التين الشوكي.
وتنمو أزهار لبعض أنواعه.

٢ الوصف النباتي:

نبات الصبار ينتمي إلى النباتات عديمة الساق أو ذات الساق القصير و تنمو بطول 60-100 سم و ذلك يعادل(24-39 انش) منشرة by offset ./تمتاز بأوراق عريضة، دهنية ذات لون اخضر-اخضر مائل لسكني مع وجود بعض الاختلافات أذ تظهر رقط بيضاء على الجزء العلوي و السفي لسطح الساق ./حافة الورق مسننة ذات أسنان بيضاء و تزدهر نبتة الصبّار بالصيف حيث تظهر الورود على الشوك بشكل متدلي بطول لا يتجاوز90 سم اي ما يعادل(35 إنش) كل وردة منها لها بتلات صفراء بطول 2-3 سم وذلك يعادل( 0,8 - 1,2 إنش). إغلاق مفقود لوسم اوراق نبات الصبار تحتوي على مواد كيميائية ذات أثر طبي, مثل عديد المناس, المناس المرتبط بمجموعة الأستايل, الأنثرونز, أنثراكوينونز مثل الإيمودين, أنثركوينات جلاكوسيدية, أنواع مختلفة من الليكتينز

٣ الإنتشار:

التوزع الطبيعي لنبتة الصبار غير واضح، فهذا الصنف تم زراعته في مختلف ارجاء العالم./منشأها الطبيعي هو النصف الجنوبي من فنزويلا خلال شمال أفريقيا(المغرب، مورتانيا، مصر) كذلك في السودان و المناطق المجاورة على طول جزر الكناري، الرأس الأخضر و جزر ماديريا../هذا التوزع أشبه بنبات الشرذف ، نبات الفستق و نباتات اخرى و لكن انتشار هذه النباتات قل بشكل كبير بسبب التصحر مما جعل انتشار هذه النباتات يبدو ضمن مجموعات منعزلة./حيث يمكن أن نجد نوعين من الصبار المتقاربين في الخصائص (او ربما المتامثلين في الخصائص) على طرفي بعيدين من صحراء الصحارى, مثال على ذلك نبتة شجرة التنين ونبتة شجرة الهاوس لييك houseleek باعتبارهما أكثر الأمثلة انتشارًا./لقد تم تقديم النبات للصين و محتلف اجزاء أوروبا الشمالية في القرن السابع عشر. و قد تم زراعته في استراليا، الباربادوس، نيجيريا، المكسيك، برغواي و بعض الولايات المتحدة مثل فلوريدا، اريزونا و تكساس. ./التوزع الحقيقي للصبار نتج عن زراعة الأنسان له .

٤ الزراعة:

نبات الصبار عادة ما يزرع كنبات زينة، هذا الصنف معروف عند البستانيين كنبات طبي يمتاز بزهوره و عصاريته, هذه العصارة تجعل من نبات الصبار قادر على النجاة و العيش في المناطق ذات مستوى الامطار المتدنية مما يجعله مثاليا للحدائق الوعرة و تلك ذات مستوى مياه منخفض ، كما انها تنمو على درجة حرارة تزيد عن 12,5 و لاتقل عن -12,2 سيلسيوس اي انها لا تتحمل الثلج و الصقيع. تعتبر نبتة الصبار مقاومة لمعظم الحشرات الضارة بالرغم من ذلك فأن العناكب، البق و المن "اكلة الورق" تؤدي إلى تدني صحة النبات ./و البيئة المثالية لنمو الصبار هي البيئة الجافة،الرملية والغنية بحرارة الشمس على الرغم من ذلك فان النبات قد يتعرض للحرق اذا تعرض لكمية كبيرة من اشعة الشمس و الذبول اذا لم يجف عنه ماء المطر ./استخدام مزيج من الصبار والعصارة الصباريّة ذو جودة عالية قد يساهم في حل مشكلة الجفاف. ./يفضل زراعته في أواني فخارية لانها تمتاز بوجود ثقوب اذ يفضل ان يجف النبات كليا قبل اعادة ريه مرة اخرى، عندما تزرع في القوارير فانها عادة ما تصبح مزدحمة بأشتال تظهر من النبتة الأم و هذه الاشتال يجب أن تفصل و تنقل إلى قوارير أخرى حتى تفسح المجال لمزيد من النمو و تمنع تفشي الاوبئة./خلال الشتاء تكون نبتة الصبار خاملة لذلك في المناطق التي ينتشر فيها الصقيع و الثلج يفضل إبقاء النبتة في الداخل أو في بيوت زجاجية ./إنتاج نبات الصبار بكميات كبيرة عن طريق زراعة واسعة له ليتم استخدامها لاحقًا في الصناعات التجميلية تتم في دول مثل أستراليا , بنغلاديش, كوبا , جمهورية الدومينيكان, الصين, المكسيك [21], الهند [22], جامايكا [23], كينيا, تنزانيا وجنوب أفريقيا [24], والولايات المتحدة الأمريكية كذلك [25]./حصلت هذه النبتة على جائزة الاستحقاق البستاني من قبل الجمعية الملكية للبستنة في بريطانيا.[26] فلسطين قريه نعلين بها خبراء بهذا المجال ايضا ويعد من أفضل انواع الصبار الموجود

٥ التكيف مع البيئة الصحراوية:

للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء فهو يستطيع البقاء حياً لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء ويمتاز بالاتي:/ الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقهُ ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه ويستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع. الصبار مغطى بالأشواك التي تقلل من تعرضهِ للشمس وتحميهِ من الحيوانات التي تقتات عليه، باستثناء الجمل فهو حيوان صحراوي متكيف لأكل النباتات الشوكية ويستطيع أكلهُ مع أشواكهِ ثم يستخرجها لاحقاً من فمهِ. ساق الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها وبها ثنايا لتنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة. جسمه كله مغطى بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منهُ وفي حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور. غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية، وهذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلى الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ على السعة العالية لتخزين المياه. بعضها له جذور عميقة لتصل إلى المياه الجوفية والبعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة وتمتد أفقياً لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع المياه./ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع أمتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام. نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد على امتصاص المياه لأختلاف الضغط الأزموزي. يستطيع الصبار امتصاص الرطوبة من الندى أو الرطوبة من على خلال سوقه. الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جداً لتقليل تبخر المياه./وهذه لا تفتح إلا مساءً لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية والحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض./فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أوكسيد الكربون على هيئة مركبات كيميائية ليستخدمهُ في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا