وصف نبات الصبار


بواسطة التلميذ(ة):
وصف نبات الصبار

١ مقدمة

الصبّار (الاسم العلمي: Cactus)، أي نبات ينتمي إلى الفصيلة الصبارية.
فمعظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة.
وينتج بعضه ثماراً مثل التين الشوكي.
وتنمو أزهار لبعض أنواعه.
تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبرهُ ملجأ آمناً من أعدائها.
وتنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى اِرتفاعات كبيرة.
الصبار نبات شوكي مفيد للشعر والبشرة استخداماته عديدة يستخدم في بعض الكريمات والزيوت التجميلية للبشرة والشعر ويستخدم في تزيين الطرق، ويوجد بكثرة في الصحراء.
نبات الصبار هو أحد النباتات الدهنية هذا الصنف من النباتات يستخدم في طب الأعشاب منذ بدايات القرن الأول، مستخلص الصبار يستخدم في التجميل و صناعات الطب البديل و قد تم تسويقه كمادة مجددة، مرطبة ومداوية.
مع ذلك هنالك القليل من الأدلة العلمية عن فعالية أو أمان مستخلص الصبار سواء كمادة تجميلية أو طبية وأغلب الأدلة الإيجابية المتوافرة عورضت بدراسات أخرى.

٢ الوصف النباتي:

ينتمي الصبار للفصيلة الصبارية، نبات الصبار ينتمي إلى النباتات عديمة الساق أو ذات الساق القصير وتنمو بطول 60-100 سم وذلك يعادل(24-39 انش) منشرة By offset. تمتاز بأوراق عريضة، دهنية ذات لون أخضر-أخضر مائل لرمادي مع وجود بعض الاختلافات إذ تظهر نقط بيضاء على الجزء العلوي والسفلي لسطح الساق.  حافة الورق مسننة ذات أسنان بيضاء وتزدهر نبتة الصبّار بالصيف حيث تظهر الزهور على الشوك بشكل متدلٍ بطول لا يتجاوز90 سم أي ما يعادل(35 إنش) كل زهرة منها لها بتلات صفراء بطول 2-3 سم وذلك يعادل( 0,8 - 1,2 إنش).

أوراق نبات الصبار تحتوي على مواد كيميائية ذات أثر طبي، مثل عديد المناس، المناس المرتبط بمجموعة الأستايل، الأنثرونز, أنثراكوينونز مثل الإيمودين، أنثركوينات جلاكوسيدية، أنواع مختلفة من الليكتينز.

٣ انتشار نبات الصبار:

التوزع الطبيعي لنبتة الصبار غير واضح، فهذا الصنف تم زراعته في مختلف أرجاء العالم. منشأها الطبيعي هو النصف الجنوبي من فنزويلا خلال شمال أفريقيا(المغرب، مورتانيا، مصر) كذلك في السودان والمناطق المجاورة على طول جزر الكناري، الرأس الأخضر وجزر ماديريا.. هذا التوزع أشبه بنبات الشرذف، نبات الفستق ونباتات أخرى ولكن انتشار هذه النباتات قل بشكل كبير بسبب التصحر مما جعل انتشار هذه النباتات يبدو ضمن مجموعات منعزلة. حيث يمكن أن نجد نوعين من الصبار المتقاربين في الخصائص (أو ربما المتماثلين في الخصائص) على طرفين بعيدين من صحراء الصحارى، مثال على ذلك نبتة شجرة التنين ونبتة شجرة الهاوس لييك houseleek باعتبارهما أكثر الأمثلة انتشارًا. لقد تم تقديم النبات للصين ومختلف أجزاء أوروبا الشمالية في القرن السابع عشر.  و قد تم زراعته في أستراليا، الباربادوس، نيجيريا، المكسيك، برغواي وبعض الولايات المتحدة مثل فلوريدا، اريزونا و تكساس.  التوزع الحقيقي للصبار نتج عن زراعة الإنسان له.

٤ زراعة نبات الصبار:

نبات الصبار عادة ما يزرع كنبات زينة، هذا الصنف معروف عند البستانيين كنبات طبي يمتاز بزهوره وعصاريته، هذه العصارة تجعل من نبات الصبار قادراً على النجاة والعيش في المناطق ذات مستوى الأمطار المتدنية مما يجعله مثاليا للحدائق الوعرة وتلك ذات مستوى مياه منخفض  ، كما أنها تنمو على درجة حرارة تزيد عن 12,5 و لاتقل عن -12,2 سيلسيوس أي أنها لا تتحمل الثلج والصقيع.  تعتبر نبتة الصبار مقاومة لمعظم الحشرات الضارة بالرغم من ذلك فإن العناكب، البق والمن "آكلة الورق" تؤدي إلى تدني صحة النبات.  و البيئة المثالية لنمو الصبار هي البيئة الجافة، الرملية والغنية بحرارة الشمس على الرغم من ذلك فإن النبات قد يتعرض للحرق إذا تعرض لكمية كبيرة من أشعة الشمس والذبول إذا لم يجف عنه ماء المطر. استخدام مزيج من الصبار والعصارة الصباريّة ذو جودة عالية قد يساهم في حل مشكلة الجفاف.  يفضل زراعته في أواني فخارية لأنها تمتاز بوجود ثقوب   إذ يفضل أن يجف النبات كليا قبل إعادة ريِّه مرة أخرى، عندما تزرع في القوارير فإنها عادة ما تصبح مزدحمة بأشتال تظهر من النبتة الأم وهذه الأشتال يجب أن تفصل وتنقل إلى قوارير أخرى حتى تفسح المجال لمزيد من النمو وتمنع تفشي الأوبئة. خلال الشتاء تكون نبتة الصبار خاملة لذلك في المناطق التي ينتشر فيها الصقيع والثلج يفضل إبقاء النبتة في الداخل أو في بيوت زجاجية. إنتاج نبات الصبار بكميات كبيرة عن طريق زراعة واسعة له ليتم استخدامها لاحقًا في الصناعات التجميلية تتم في دول مثل أستراليا,  بنغلاديش, كوبا,  جمهورية الدومينيكان, الصين, المكسيك,  الهند,  جامايكا,  كينيا, تنزانيا وجنوب أفريقيا,  والولايات المتحدة الأمريكية كذلك.  حصلت هذه النبتة على جائزة الاستحقاق البستاني من قبل الجمعية الملكية للبستنة في بريطانيا.  فلسطين قرية نعلين بها خبراء بهذا المجال أيضا ويعد من أفضل أنواع الصبار الموجود.

٥ التكيف مع البيئة الصحراوية:

للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء فهو يستطيع البقاء حياً لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء ويمتاز بالآتي:/

  • الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقهُ ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه ويستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع.
  • الصبار مغطى بالأشواك التي تقلل من تعرضهِ للشمس وتحميهِ من الحيوانات التي تقتات عليه، باستثناء الجمل فهو حيوان صحراوي متكيف لأكل النباتات الشوكية ويستطيع أكلهُ مع أشواكهِ ثم يستخرجها لاحقاً من فمهِ.
  • ساق الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها وبها ثنايا تنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة.
  • جسمه كله مغطى بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منهُ وفي حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور.
  • غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية، وهذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلى الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ على السعة العالية لتخزين المياه.
  • بعضها له جذور عميقة لتصل إلى المياه الجوفية والبعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة وتمتد أفقياً لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع المياه. ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع امتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام.
  • نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد على امتصاص المياه لاختلاف الضغط الأزموزي.
  • يستطيع الصبار امتصاص الرطوبة من الندى أو الرطوبة من على خلال سوقه.
  • الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جداً لتقليل تبخر المياه. وهذه لا تفتح إلا مساءً لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية والحرارة منخفضة وم التبخر منخفض. فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أوكسيد الكربون على هيئة مركبات كيميائية ليستخدمهُ في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي.

٦ المكونات الكيميائية للصبار:

يحتوي الصبار علي غلوكوزيدان انتراكينونيه وأيضا باربالوئين ومركب كما يحتوي على مواد راتنجية وأحماض عضوية ومتعددة Aloe-emodin السكاكر وبعض المعادن. ويوجد في أوراق نبات الصبار مادة هلاميه، وثبت أن المادة الهلامية تحتوي علي 0,542% مواد صلبة، 42% مواد كربوهيدراتية، 1,95% نيتروجين، 0,113% مواد دهنية. ويحتوي نبات الصبار علي غليكوزيدات الالوين والبارالوين كما توجد بعض الأحماض العضوية مثل السينامك ومادة الأمودين والإنثراكينون أستيرولات وتختلف المواد الفعاله تبعا للنوع النباتي.

القسم المستعمل من الصبار

عند قطع أوراق الصبار نحصل علة سائلين لهما تأثيرات وخصائص مختلفة، الأول أخضر مصفر ينتج عن قطع السطح الأخضر للورقة ويحتوي على مادة تشبه مركب الوين حليبية بيضاء اللون. أما السائل الثاني فهو شفاف في المظهر يستخرج من داخل الورقة عند قطعها أو سحقها، وهو منعم للبشره ومساعد للشفاء.تستعمل الأوراق بعد التخلص من أشواكها واستخلاص العصارة منها. وبعض أنواع الصبار تستخلص منها ألياف عن طريق التعطين.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia