نبتة الألوفيرا فوائدها و استعمالها


بواسطة التلميذ(ة):
نبتة الألوفيرا فوائدها و استعمالها

١ مقدمة

عرفت الألوفيرا منذ قديم الزمان كنبتة طبية، واستخدمت منذ أيام المصريين القدامى من قبل النساء للاهتمام بجمال بشرتهن.
فقد اعتادت كليوباترا على دهن هذا الهلام على جسدها كجزء من روتينها اليومي للعناية بالبشرة، وكان واحدا من أسرار جمالها الساحر، في حين كان يستخدمه اليونانيون القدامى لعلاج الصلع ومحاربة الأرق.
اشتهرت الألوفيرا أو شجرة الصبار بخصائص مفيدة للصحة لا تعد ولا تحصى، ويوجد منها 250 نوعا حول العالم، وتعتبر الألو باربادينسيز الأكثر فعالية من بينها نظرا لاحتوائها على فوائد علاجية يمكن تطبيقها موضعيا عن طريق الفم مثلا

٢ فوائد الألوفيرا:

يحتوي نبات الألوفيرا على خصائص مطهرة مضادة للفطريات والبكتيريا والالتهابات، إذ يحمي ويطهر هذا النبات البشرة من خلال تشكيل طبقة واقية. فمن جهة، ثبتت فعاليته في محاربة حب الشباب وحروق الشمس، ومن جهة أخرى، يحظى بتقدير كبير في المجال الطبي بشكل عام نظرا لمميزاته الشفائية ومكافحته للشيخوخة، هذا بالإضافة إلى كونه مفيدا في علاج القروح الناجمة عن مرض هربس الأعضاء.

وبسبب خصائصها المهدئة والترطيبية، تساعد شجرة الصبار على التئام الجروح وشفاء الكدمات والتورمات في الجسم، فإذا كنت تعاني من حروق الشمس في فصل الصيف أو حروق خفيفة أخرى، فينصح تطبيق مرهم الألوفيرا المبرد للجلد عدة مرات في اليوم على المنطقة المصابة.

ومن المفيد استهلاكها لتهدئة وعلاج أمراض المعدة، كمتلازمة القولون العصبي مثلا، كما تساعد على التخفيف من أعراض المغص والتهابات المسالك البولية ومنع نمو بكتيريا "إتش-بيلوري" التي توجد في الجهاز الهضمي ويمكن أن تؤدي إلى القرحة.

ويعتبر معجون أسنان الألوفيرا من الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الأسنان وتقليل القلح، وهي عبارة عن لويحات مليئة بالجراثيم. وقد أثبتت العديد من الدراسات أنه أفضل من معجون الأسنان التقليدي الذي يحتوي على التريكلوسان، إذ يخفّض مستويات داء المبيضات الفموي واللويحات والتهاب اللثة.

ويساعد استخدام نبتة الألوفيرا الطازجة أو المنظفات والكريمات المصنوعة منها في إزالة حب الشباب والتخفيف من انتشاره في الجلد، وذلك لأنه يعتبر أقل تهييجا للجلد بالمقارنة مع علاجات حب الشباب الأخرى.

كما أن تطبيق كريم الألوفيرا الموضعي على المنطقة المصابة عدة مرات طوال اليوم قد يساعد في التخلص من التشققات الشرجية المزمنة، وهو بمثابة ملين فعال لتجنب الإحساس بالألم والالتهاب والنزيف عند الدخول إلى الحمام.

٣ الاستعمال الداخلي:

تعتبر نبتة الألوفيرا مصدرا غنيا بالخصائص العلاجية، إذ تساعد على الهضم وتخفيف الانتفاخ والقضاء على الإمساك، ويمكن استهلاكها عن طريق الفم على شكل كبسولات أو عصائر.

يطلق عليها لقب "نبات الخلود" لأنها أثبتت فعاليتها في مكافحة السرطان وإعادة توازن السكري، هذا بغض النظر عن قدرتها على التخفيف من الربو وتقليل نسبة الكولسترول في الدم.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia