معلومات عن شجرة الزيتون


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن شجرة الزيتون

١ مقدمة

الزيتون هو نوع نبات شجري يتبع الفصيلة الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة.
شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية.
ويكيبيديا

٢ أصل شجرة الزيتون:

لا يعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة./فلقد تم العثور في أفريقيا متحجرات أوراق الزيتون تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35,000 قبل الميلاد). ويعتقد بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت وقد بينت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة إيبلا الوقعة قرب مدينة حلب في سوريا أن أشجار الزيتون كانت موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلت الحفريات والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا، و كان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي وعليها ختم يحمل كلمة (Brindisi) .. أما في إسبانيا فأقدم ما عثر عليه كان عمره 5,000 سنة، في قرية "كرسيل" في ألميريا، كما تم العثور على أوراق متحجرة الجزيرة اليونانية البركانية سانتوريني (ثيرا) يعود تاريخها لحوالي 37،000 سنة./كما تم العثور على بصمات يرقات ذبابة الزيتون البيضاء على الأوراق وهي نفس الحشرة التي تكون عادة ملازمة لأوراق الزيتون، حيث تبين أن علاقات التعاون التطوري بين الزيتون وهذه الحشرة لم تتغير منذ ذلك الوقت ، ويعود أقدم مرجع عرف عنه استثمار الزيتون تجارياً في جزيرة كريت منذ حوالي 5000 سنة، حيث يعتقد بأنها قد تكون مصدر ثروة للحضارة المينوية . وفي دراسة مستفيضة قام بها العالم دانييل زوهاري، رجح بأن أصل الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة الواقعة بين أضنة في تركيا وشمال غرب سوريا التي تعد الموطن الأول لشجرة الزيتون وسلسلة الجبال الساحلية السورية وصولاً إلى منطقة جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المنطقة الجبلية الواقعة بين هاتين النقطتين، انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى المغرب العربي ومنه إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا . التاريخ الحديث عدل في الفترة التي تلت القرون الوسطى بحوالي 50 عام وبالتحديد عام 1560 جلب المستعمرون الإسبان الزيتون إلى العالم الجديد حيث ازدهرت زراعته في بيرو وشيلي./و زرعت أول شتلة زيتون من إسبانيا في ليما عاصمة البيرو حالياً بواسطة انطونيو دي ريفيرا، ما لبثت أن انتشرت زراعة شجرة الزيتون على طول أودية ساحل المحيط الهادئ الجافة في أمريكا الجنوبية حيث كان المناخ مشابهاً لمناخ البحر الأبيض المتوسط . قام المستعمرون الإسبان بإدخال شجرة الزيتون في القرن الثامن عشر إلى ولاية كاليفورنيا./حيث زرعت لأول مرة من قبل بعثة سان دييغو دي الكالا في عام 1769 أو في وقت لاحق انتشرت زراعته في كافة أنحاء الولاية وكان ذلك في عام 1795، بعد ذلك أصبحت زراعة شجرة الزيت أو الزيتون مشروعاً تجارياً ناجحاً للغاية ابتداءً من العام 1860 فصاعداً . أما في اليابان فإن أول زراعة ناجحة لأشجار الزيتون حدثت في العام 1908 في جزيرة شودو التي أصبحت مهداً لزراعة الزيتون . ويقدر أن هناك حوالي 865 مليون شجرة زيتون في العالم (التقديرات عام 2005)، والغالبية العظمى من هذه الأشجار موجودة في بلدان البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن المناطق الأخرى من العالم تمثل ما لا يزيد عن 25٪ من المساحة المزروعة الزيتون و 10٪ من إنتاج الزيت

٣ الزيتون في الديانات:

في اليهودية عدل كانت شجرة الزيتون تمثل رمزاً للأمل، فورد في العهد القديم والعهد الجديد حكاية عودة حمامة إلى فلك نوح أن هناك أرض ليرسو فيها [21]. جاء الزيتون في التوراة[22] :/ زيتون "إن حمامة تركت سفينة نوح ثم عادت تحمل في فمها غضون زيتون". زيتون زيتون "إن الأشجار عندما أرادت أن تنتخب ملكا عليها اختارت شجرة الزيتون، لكنها رفضت قائلة:/ لن أترك زيتي الذي باركه الرب من أجل أن أحكم الأشجار". زيتون كما ذكر في المزامير دلالات تتعلق بالزيت والزيتون:/ فكانت وفرة الزيت علامة على الرخاء والازدهار[a][b][c][d]، كما كان نقص الزيت يدل علي القحط والجوع [e][f]، ويوصف الزيت بأنه دهن الفرح [g]، أو دهن الابتهاج [h][i]، ويتنبأ حزقيال بأن الأنهار ستجري كالزيت، أي تصير بطيئة الجريان لقلة ما بها من مياه [j]، وكلمات الغش والخداع "ألين من الزيت" [k][l]، وتصبح اللعنة عند الشرير كسريان الزيت في العظام [m]، والإسراف في استعمال الزيت دليل علي التبذير [n]، بينما اختزانه من صفات الحكيم [o]، وكان الزيت يصدر من فلسطين إلى مصر بناء على اتفاق معها[p] . كما ذكر في سفر زكريا من الكتاب المقدس أن جبل الزيتون والمسمى آنذاك طور زيتا[23] هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام./ولذلك، فإن اليهود طالما طلبوا أن يدفنوا هناك في أعالي الجبل، ومن أيام التوراه إلى يومنا هذا[محل شك]. في المسيحية عدل ذكر شجر الزيتون عدة مرات في الإنجيل ويذكر أن الزيتون وزيته ذكروا في 140 موضعاً[24]، سواء في العهد القديم أو العهد الجديد. ويجيء ذكره أول مرة في سفر الخروج عندما يعطي الله أوامره لموسى قائلاً له:/ زيتون أمر بني إسرائيل بأَنْ يُقَدِّمُوا إِلَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ لإشعال السراج على الدوام". زيتون كما ذكرالزيتون في الإنجيل ضمن عبارة تقول ما معناه :/ زيتون "أنه لابد لشجرة الزيتون أن تطعم وإلا أعطت ثمارا صغيرة رديئة". زيتون وقال موسى عليه السلام فيها:/ زيتون "لا تقطفوا شجرة الزيتون حتى آخر حبة، بل اتركوا عليها بعض ثمارها ليأكل منها الناس والطيور والحيوانات البرية". زيتون كما يرمز غصن الزيتون في سفر التكوين الفصل الثامن إلى نهاية الطوفان وانطلاقه الحياة بالبشر الصالحين وعلى رأسهم نوح الصديق، إنها الشجرة التي شهدت نزاع السيد المسيح في جتسشانيم أي معصرة الزيتون، والمسيح هو الذي اسمه زيت مراق، لذلك احبته العذارى[q] إن المسيح هو الممسوح المجيد بالزيت كاهناً أعظم ونبياً اسمى وملكا أكمل، لأنه يحب البر ويبغض النفاق [25] كما أن ثوبه كما ورد في اشعيا أصبح قرمزي اللون لأنه داس المعصرة وحده [r] فتلطخ ثوبه بلون أحمر. وقد كتب بسكال:/ السيد المسيح في نزاع إلى منتهى الدهر./والمسيحي "مسيح آخر"، ممسوح بالزيت:/ زيت الموعظين، وزيت الميرون عند معموديته وتثبيته، وتمسح يدا الكاهن بالزيت المقدس، والمطلوب من المسيحي أن يكون عضواً في شعب ملوكي كهنوتي نبوي[s][26]. في الإسلام عدل كما أن ورود اسم شجرة الزيتون في القرآن أعطاها مساحة مهمة في الثقافة الإسلامية، فوردت ست مرات صريحة[27] ومرة بالإشارة في النص القرآني، ووردت أحاديث تمتدح الزيتون تتراوح بين أن صححت وضعّفت. الآيات التي ذكرت الزيتون في القرآن مع روابط لتفسير ابن كثير في ويكي مصدر:/

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipidia