تاريخها و مكوناتها (Camera) الكاميرا


بواسطة التلميذ(ة):
 تاريخها و مكوناتها (Camera) الكاميرا

١ مقدمة

الكاميرا أو الصَّوَّارة  هي آلة تصوير لصور ثابتة أو متحركة (فيديو).
وتستخدم عدة عدسات في تركيب الكاميرا.
وأول وصف لآلة التصوير عن ابن الهيثم في سياق دراسته علم البصريات وذلك في الجامع الأزهر بالقاهرة.

٢ أصل التسمية:

( قُمرَة) التي تعني المكان المظلم المغلق، وهي ترجمة لـ "الغرفة المظلمة" التي استخدمها ابن الهيثم في تجاربه البصرية، والتي دخلت اللغات الأجنبية بمعنى (غرفة) بالتحريف الآتي (camera) وظلت قيد الاستخدام بهذا المعنى على مدى قرون حتى اختراع قمرة التصوير فشاع استخدامها لوصف الآلة المعروفة. كاميرا مصطلح «كاميرا» في اللغات الأوروبية أتى من العبارة العربية «qumrah» (بالعربية:/ قُمرَة) التي تعني المكان المظلم المغلق، وهي ترجمة لـ "الغرفة المظلمة" التي استخدمها ابن الهيثم في تجاربه البصرية ، والتي دخلت اللغات الأجنبية بمعنى (غرفة) بالتحريف الآتي (camera) وظلت قيد الاستخدام بهذا المعنى على مدى قرون حتى اختراع قمرة التصوير فشاع استخدامها لوصف الآلة المعروفة. وقد ورد في كتاب "1001 اختراع، الإرث الإسلامي في عالمنا":/ استخدم ابن الهيثم مصطلح "البيت المظلم"، الذي ترجم إلى اللاتينية (Camera obscura)، بمعنى الغرفة المغلقة المظلمة./وما زالت الكاميرا مستخدمة حتى يومنا الحالي، كما هو حال كلمة "قمرة" في العربية التي تعني الغرفة المظلمة أو الخاصة. صوَّارة مصطلح «صَوَّارة»  على وزن الآلة القياسي فَعَّالة والذي هو أحد أوزان الآلات، وقد تم اشتقاقه من الفعل صور وقد ورد مصطلح صَوَّارة - بفتح الصاد المهملة وتشديد الواو - في معجم الغني.

٣ تاريخ الكاميرا:

منذ أقدم العصور يسعى الأنسان إلى حفظ صور حياته، فبدأ بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران (مثل المصريين القدماء)، ثم بورتريهات من الشمع.../الخ./حتى توصل العالم العربي المسلم الحسن ابن الهيثم، حين تم سجنه في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، إذ لم يثنه هذا السجن عن مواصلة بحثه العلمي في الضوء والبصريات، والاستمرار في تسجيل ملاحظاته في سلوك الضوء وانعكاساته، فما كان منه إلا أن سجل ملاحظته لدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في خارج الزنزانة./سجل ابن الهيثم ملاحظاته هذه حول انتقال صورة الشجرة مقلوبة مع الضوء من خلال الثقب، فوضع العديد من الملاحظات في هذا الموضوع، ووصف الأمر وصفا دقيقا، موضحا قوانين الضوء في هذه الحالة./دون ابن الهيثم اكتشافه هذا ووصفه في كتاب المناظر،، وفي عام 1660 طور العالم الإيرلندي روبيرت بويل هو ومساعده الكاميرا البدائية وأدخلوا لها الأضواء وفي عام 1685 أبتكر العالم الألمانى جوهان تزان نظام الصورة وترتيب لون أى صورة وبنى آلة تصوير كبيرة من الخشب، وبين عامى (1820- 1830) أبتكر العالم لويس داجير طريقة في التصوير الضوئي التي عرفت بالداجيروتايب (بألأنجليزية:/ daguerreotype) والتي كانت تصور على النحاس، وفي عام 1835 أبتكر العالم الفرنسي وليم فوكس تالبوت نظام فوتوغرافى جديد سمى بالكالوتايب (بألأنجليزية :/ calotype) والتي كانت على الورق، أول صورة فوتوغرافية حقيقية كانت عام 1826 على يد العالم الفرنسي جوزيف نيبس عندما أستخدم الدوار الخشب ليحفظ الفيلم وقد صنعت آلة التصوير هذه في باريس على يد الأخوان تشارلز وفينسينت شيفالير، وقد أستخدمجوزيف نيبس فكرة العالم الألمانى جوهان هينريتش 

٤ مكونات الكاميرا:

تتكون الكاميرا من مجموعة من العدسات تعمل على تجميع الضوء في بؤرة./وعن طريق استخدام مجموعة من العدسات المختلفة الشكل مثل (عدسة محدبة وعدسة مقعرة) مع الاختيار المناسب لمواد زجاج العدسات (ذاتمعاملات انكسار مختلفة)، يمكن بذلك تفادي اختلال الأشعة المجمعة، (إذا لم يكن اختيار العدسات صحيحاً فيؤدي ذلك إلى إنتاج صورة غير واضحة سيئة في الإضاءة التباين أو تنفصل ألوان الضوء في الصورة الناتجة، أو يحدث الاختلالين في نفس الوقت. يتميز نظام العدسات بعدة بيانات:/ فتحة العدسة f وهي تحدد زاوية دخول الاشعة إلى الكاميرا. شدة تمرير العدسات للأشعة L، وهو يعطي كمية الضوء الذي تُدخله العدسات إلى الفيلم عندما تكون فتحة العدسة مفتوحة على آخرها./وتقاس هده الشدة بالعدد:/L = d/f، [ حيث d:/ قطر العدسة الأولى (عدسة دخول الأشعة)]، مثل L = 1 :/ 2,0. إذا كان لمجموعة العدسات f = 60 mm، فهذا يعني أن قطر عدسة دخول الأشعة 30 مليمتر./وإذا كانت شدة العدسات 1 :/ 4 يكون فتحة عدسة الدخول بقطر 15 مليمتر./أي يدخل الكاميرا ضوء أقل، وبالتالي تقل حساسية الكاميرا، ولذلك تكون منخفضة الثمن. ولكي يحصل الفيلم على مقدار الأشعة الكافي لالتقاط الصورة، فيمكن التوصل إلى ذلك بطريقتين:/ إما عن طريق توسيع فتحة الكاميرا "إيريس"، فيدخلها ضوء أكثر. عن طريق زمن انفتاح العدسة للتصوير./وتعطي بيانات الفيلم زمن انفتاح الكاميرا لالتقاط صورة. يوجد نوع من الكاميرات تعمل بانعكاس مرآة داخلية./يسقط جزء من الضوء الداخل من نظام العدسات على المرآة فتعكسه على منشور قبل وبعد التصوير، وتمكّن المصور لأن يختار الجسم ومحيطه تماما، فما يراه في نافذة اختيار الصورة ما هو إلا انعكاس على المرآة الداخلية، وهو تماماً "محيط الصورة" التي سيلتقطها./

٥ كاميرا التلفزيون:

تعمل كاميرا التلفزيون إلكترونياً بالإضافة إلى كونها ضوئية. كاميرا التلفزيون تسجل لعبة الهوكي. مكوناتها:/ 1- أنبوبة التصوير:/ • أنبوبة مظلمة مخلخلة من الهواء./السبب:/ حتى لا تعيقجزيئات الهواء شعاع الإلكترونات الذي يتحسس الصورة، وتكون الأنبوبة محكمة مظلمة. • بها نافذة زجاجية في مقدمتها عدسة شيئية (نظام عدسات)، تقوم بتجميع الضوء وتشكل منها صورة في داخل الكاميرا. 2- لوح الصورة أو يسمى (لوح المايكا):/ • يوجد داخل أنبوبة التصوير، لوحاً حساساً مقابلاً للأشعة الداخلة من العدسة الشيئية. • اللوح حساس ورقيق جداً من المايكا – المايكا مادة شبه زجاجية وشبه موصلة للكهرباء - على شكل شرائح رقيقة جداً بينها مواد عازلة. • يغطي سطح المايكا الأول -المقابل للعدسات- عدة ألاف من الخلايا الكهروضوئية الصغيرة جداً، وكل خلية عبارة حبيبة صغيرة جداً مغطاة بطبقة من السيزيوم. السبب:/ لأن السيزيوم حساس للضوء ويُنتج عدد من الإلكترونات الحرة متناسبة مع شدة الضوء الساقط عليها. • سطح المايكا الثاني صحيفة معدنية رقيقة متصلة بمكبر تيار الكهربي للصورة./بذلك تنتج أماكن شديدة الضوء على اللوح عدداً كبيراً من الإلكترونات والأقل إضاءة أعداداً أقل من الإلكترونات؛ تسير تلك الإلكترونات مكونة تياراً كهربياً نابضاً، يعبر عن الإضاءات المختلفة لنقاط سطح المايكا. 3- بندقية الإلكترونات:/ • أسطوانة ضيقة داخل الأنبوبة المفرغة من الهواء، تحتوي في طرفها على مهبط (مصدر انبعاث الإلكترونات)./يمر شعاع الإلكترونات الخارج من المهبط على شبكة حاكمة كهربائية، ويسقط على مصعد يُحمل بجهد كهربائي موجب./يتحسس شعاع الإلكترونات الخلايا الضوئية على لوح المصعد من اليمين إلى اليسار ثم يهبط سطراً ليتحسس خلايا السطر الثاني ثم الخلايا السطر الثالث

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ انترنيت
    ٢ ويكيبديا