ابدع هوميروس في كتاب الاديسة


بواسطة التلميذ(ة):
 ابدع هوميروس في كتاب الاديسة

١ مقدمة

الأوديسة (باليونانية: ούνταξις) هي واحدة من ضمن ملحمتين إغريقيتين كبريين منسوبتين إلى هومر.
وهي جزئيا تتمة لملحمة الإلياذة المنسوبة هي الأخرى إلى هومر.
وتعد ركنا رئيسيا للأدب الغربي الحديث، فهي ثاني أقدم عمل أدبي انتجته الحضارة الغربية، بينما الالياذة هي الأقدم.
يعتقد العلماء أن الأوديسة الفت بنهاية القرن الثامن قبل الميلاد .
، في منطقة ايونيا اليونانية الساحلية في الاناضول.

٢ موضوعها:

تركز القصيدة على البطل الاغريقي، أوديسيوس، الذي كان معروفا باسم اوليسيس في اساطير الرومان، وكان ملك مدينة ايثاكا، وتركز أيضا على رحلته لبلاده بعد سقوط تروي. واستغرقت رحلته للوصول إلى اثيكا عشر سنوات بعد حرب تروي التي دامت لعشر سنين. وفي غيابه، وكان يحسب انه قد مات خلال فترة غيابه، فكان على زوجته بينلوب وابنه تليماتشوس التعامل مع مجموعة من الخاطبين العنيدين الذين كانوا يتنافسون لخطبة يد بينلوب.

كانت الأوديسة ولازالت تقرأ منذ عصر هومر، وتم ترجمتها للعديد من اللغات المعاصرة في انحاء العالم. ويعتقد الكثير من العلماء آن القصيدة الاصلية ألفها، الشاعر والمغني اويدوس ، كتقليد يتداول شفهيا على الأرجح، ويتلوها أحد الذين يمتهنون الألقاء، فكان المقصود أن تسمع أكثر من أن تقرأ. فتفاصيل الالقاء قديما وتحول القصيدة لعمل مكتوب، لازالت محل جدل المختصين. فقد كتبت الأوديسة كحوار شعري اغريقي، وتحتوي على 12،110 سطر سداسي التفعيل. وما يثير الانتباه انها سير احداث القصيدة غير خطي ومتتابع، وتأثر الاحداث بقرارات اتخذها النساء والعبيد، بجانب الرجال المقاتلين. فأصبحت كلمة الاوديسية في اللغة الإنجليزية وعدة لغات تعني الرحلة الملحمية.

لأوديسة تتمة مفقودة وهي التليجونيه، والتي لم يكتبها هومر بل كانت تنسب قديما لسيراثون الذي ينحدر من اسبرطة. ويشير احد المراجع، إلى ان التليجونيه سرقها يواجمون القوريني، والتي ينحدر من قورينا التي هي الان في ليبيا.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ النهضة