الكتابة المسمارية


بواسطة التلميذ(ة):
الكتابة المسمارية

١ مقدمة

الكتابة المسمارية هي نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها.
وهذه الكتابة كانت متداولة لدى الشعوب القديمة بجنوب غرب آسيا.

٢ خطواتها:

أول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000 ق.م./وهذه الكتابة تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة./وظلت هذه الكتابة سائدة حتى القرن الأول ميلادي./وهذه الكتابات ظهرت أولًا جنوب وادي الرافدين بالعراق لدى السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية والتي كان يتكلمها البابليون والآشوريون./وتم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد حيث كانت تدون بالنقش على ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد./وتطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية./وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة./وبحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين العربية والعبرية./وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحيثيين واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل إلى نهاية القرن الأول الميلادي.

٣ انتشارها:

يوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني./وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م./إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها./فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون الدينية والعبادات./وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686 ق.م) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل./وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي أو مسلة حمورابي الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات./وفي عصره دونت العلوم./فانتقلت الحضارة من بلاد الرافدين في العصر البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم القديم.

٤ من العلماء الذين ساهموا في فك الرموز:

العلماء الذين ساهموا في فك الرموز كثير وأغلبهم ألمان فمنهم :/ تالبوت Talpot هنكس Heinex رولنسون Rolenson أوبرت Opret

٥ الواحها:

كان الملك آشوربانيبال (668-626 ق.م) من أكثر ملوك العهد الآشوري ثقافة./فجمع الكتب من أنحاء البلاد وخزنها في دار كتب قومية خاصة شيّدها في عاصمته نينوى بالعراق./وجمع فيها كل الألواح الطينية التي دونت فوقها العلوم والمعارف والحضارة العراقية القديمة./وكان البابليون والسومريون والآشوريون بالعراق يصنعون من عجينة الصلصال (الكاولين) ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص بلغتهم السومرية./فيخدشون بها اللوح وهو لين./بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب .

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ موضوع