اكتشف ما هو .....حجر الزمرد


بواسطة التلميذ(ة):
 اكتشف ما هو .....حجر الزمرد

١ مقدمة

الزُّمُـرُّد نوع من معدن البريل والمكون من سيليكات البيريليوم والألومنيوم, يتم العثور عليه في مناجم بين الصخور الصلدة والرخام بخلاف معظم الأحجار الكريمة, لونه أخضر غامق عميق وشفاف, ويحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية.
يكتسب لونه الأخضر لوجود كميات ضئيلة من الكروم أو الحديد, يعتبر الزمرد من الأحجار الكريمة, وبالمقارنة بالأوزان يعتبر الأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة, خاصة عندما يتخلله عروق من أملاح معدنية أخرى, ولأملاح البريل قساوة بين 8 و10 على مقياس موس لقساوة المواد.
تحتوي معظم بلورات الزُّمرُّد على قشور دقيقة يطلق عليها أحيانا اسم سُتُر.
كما تحتوي على جسيمات دخيلة متعدّدة.
إن أحجار الزُّمُرُّد الكاملة لنادرة جدا، وإذا وُجدت تكون أغلى من الماس.
والزُّمُرُّد الأزرق أغلى من الزُّمُرَّد ذي اللون الأصفر.

٢ أصل التسمية:

الزمرد بضم الراء وتشديدها قيل الزبرجد معرب ./وقيل العكس ويؤيد معظم اللغويين الرأي الأول فيما نقل الرأي الثاني عن الفارابي وقد ضمنه في كتابه في اللغة ايوان الأدب ./ذكر المغربي معارضة بعض الحكماء له ونقل عن صاحب نخبة الدهر أنه يدعى الزبرجد والزبرج فيما نقل عن غيره انهما حجران متغايران ./ويذكر الزمرد بالذال المعجمة تارة وبالدال المهملة أخرى./قال صاحب البستان (ويقال زبرجد أيضًا دخل على العربية من الفارسية واحدته زمرده) ولكنه عرف الزبرجد في موضع آخر بأنه (حجر يشبه الزمرد) فتارة يعدهما حجرًا واحدًا وأخرى حجرين متشابهين[21] شأن صاحب النخبة وغيره وقد وقعت بهذا الاضطراب معظم معاجم اللغة وكثير من العلماء والجوهريين القدماء منهم والمحدثين حتى بات من الصعب لدى كثيرين البت في دلالة هاتين المفردتين والعلاقة بينهما والواقع ان الزمرد حجر كريم يختلف كليًا عن حجر الزبرجد ولعل الصلة الوحيدة بينهما تتمثل في انحدار اسميهما من أصل واحد كان يراد به الأول ويكاد اسم الحجر في معظم اللغات الشرقية والغربية أن يتفرع عن ذلك الأصل القديم الذي لاشك في ساميته./فقد كان اسم هذا الحجر في اللغات السامية زمرجدا وقد ورد بهذا الاسم في النسخة السريانية من العهد الجديد[22]./بيد ان العرب شأنهم دائمًا في تعريب الدخيل تفردوا بتهذيبها إلى (زمرد) بيد أن المفردة الجديدة لم تفلح في طرد سابقتها تمامًا المفردتان جنبًا إلى جنب كتعايش كثير من المفردات المعربة مع أصولها الأجنبية (كالتقنية والتكنولوجيا مثلًا)./ومالبث بعض أهل العلم وأرباب الفن أن استعاروا التسمية القديمة لحجر كريم نادر أخضر اللون لم يكن له في لغة العرب حتى ذلك الحين اسمًا فاطلق عليه (الزبرجد) ولعلها لم تكن استعارة موفقة لما اثارته فيما بعد من جدل حول دلالة المفردة كان باعثًا لكثير من الخلط بين الحجرين[22] فن قائل أنما أريد بالزبرجد الزمرد الأزرق المخضر (Aquamarine)[23] ومن قائل أنما هو مرادف لا يحمل دلالة مستقلة./ولم يكن الأمر في لغات أوروبا مثله في لغتنا فالحجر الذي استعرنا له اسم الزبرجد اتخذوا له اسماًء لايمت لحرج الزرمد بصلة فتجنبوا ماوقع به العرب من ارتباك، بيد أن هناك اعتقاد أن اسم هذا الحجر الكريم في معظم الحديثة يبعث على الاعتقاد بأنه دخلها من العربية

٣ أنواعه:

زمرد ذبابي شديد الخضرة لا يشوب خضرته شي من الألوان من صفرة ولا سواد ولا غيرهما حسن الصبغ جيد المائية شديد الشعاع ويسمى:/ ذبابيًا لمشابهة لونه في الخضرة لون كبار الذباب الأخضر الربيعي وهو من أحسن الألوان خضرة وبصيصًا. زمرد ريحاني ولونه مثل لون الريحان الشبيه بورق الآس الرطب الزمرد السلقي كلون السلقي الطري. الزمرد الصابوني كلون الصابون الأخضر, لا قيمة له ويوجد في الحجاز وسمي بالعربي وهو من أشباه الزمرد. [26][27] الزمرد البحري، يشمل هذا الصنف الأحجار الزرقاء والزرقاء المخضرة التي تشبه زرقة ماء البحر ويعزى لونها إلى شوائب الحديد[28]، وتنسب له معظم بلورات الزمرد الهائلة التي عثر عليها في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا[29]، كما أن معظم البلورات التي يعثر عليها في الهند تقع في إطار هذا النوع من الزمرد.[30] الزمرد الذهبي، تعزى الصفرة الذهبية لبلوراته إلى شوائب اليوانيوم.[31] الزمرد الوردي، تتراوح ألوان هذه البلورات بين الوردي الغامق والقرنفلي الباهت وتعزى ألوانه لشوائب الليثوم[31]./وهو نوع نادر جدًا بحيث يقتصر وجوده على ثلاث مناطق من العالم فقط، هي جزيرة مدغشقر وسانتياغو وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ويدعونه المرغانيت نسبة لاسم الثري الأمريكي جون بيربونت مورغان. الزمرد اللالوني، أن نقاء بعض البلورات من الشوائب يجعلها عديمة اللون وهي أسوة بالزمارد غير الخضراء لم يتعرض لها مصدر قديم بالذكر إلا إذا جاز أن نعتبر الأصناف المائلة إلى بياض منه (البيضاء المشوبة بخضرة باهتة كمده غير مشرقة) كالذي وصفه ابن الأكفاني بالزمرد العربي الضارب إلى بياض مع كموده وزعم أنه يعثر عليه في برية العرب من أرض الحجاز،[32] [33]أو قليل الخضرة الذي شبهه الكندي بالملح أو الاصم الذي وصف بأنه أدنة أنواع الزمرد وأقلها ثمنا لقلة مائه وخضرته.[34] وإلا فلعلهم كانوا ينسبون مايعثرون عليه من زمرد عديم اللون لأحجار البلور مثلا.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا