محتويات
١ مقدمة
الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكؤوس.ويكون بطريقتين : الحجامة الرطبة والحجامة الجافة.
وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
٢ تاريخ الحجامة:
يعتبر العلاج بالحجامة من أكثر الطرق العلاجية استخداماً قديماً؛ حيث استخدمت من قبل مختلف الشعوب القديمة وعلى نطاق واسع./ وكان الأطباء العرب ممن استخدموا هذه الطريقة العلاجية./ استخدم الآشوريون الحجامة منذ 3300 ق./م./ وتدل نقوش المقابر على أن الفراعنة استخدموها لعلاج بعض الأمراض منذ 2200 ق./م./ أما في الصين فإن الحجامة مع الإبر الصينية تعتبران أهم ركائز الطب الصيني حتى الآن، كما استخدمها الأطباء الإغريق ووصفوا طرق استخداماتها./ كما عرفها العرب القدماء متأثرين بالمجتمعات المحيطة بهم./٣ تأثير الحجامة عن الجن:
الجن يتلبس الإنسان لأسباب عدة منها العين والسحر والعشق والأذى ./././ الخ ، ويتأثر الجان عندما تستفرغ مادة السحر والعين بالحجامة فتجد المريض في حالة اضطراب وارتعاش بل وإغماء أو حضور كامل أو جزئي قبيل وقت الحجامة ./٤ تأثير الحجامة عن السحر :
الحجامة تنفع في استفراغ السحر المأكول والمشروب والمشموم والمرشوش على الجسم " الداخلي عموما "./ فالسحر بعد أن يؤكل أو يشرب يستقر في البطن وينتشر مع الدم إلى معظم أعضاء الجسد ، ويكون في مواضع أكثر من غيرها على حسب أوامر السحر ، والحجامة تنفع كثيراً في استفراغ مادة السحر القريبة من سطح الجلد ، ولكنها لا تصل إلى السحر في أعماق البدن كالذي في أعماق البطن والصدر على الرغم أنه يأذن الله تعالى بأن يستفرغ المسحور أوي يحصل له إسهالا على إثر الحجامة ، وعموما هي نافعة جداً بإذن الله تعالى في استفراغ مادة السحر إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السحر ./٥ مشاكل الحجامة:
كثيراً ما يصاحب العلاج بالحجامة العديد من المخاطر لأنه يتم ممارستها -بدون إشراف من قبل أشخاص لا يتمتعون بخلفية طبية./ تشير الأبحاث إلى أن هذه المخاطر تشمل التوسيع وعائي وتمزق الأوعية الدموية والاستسقاء./ من الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو النحافة المفرطة أكثر عرضة لتلك المخاطر./ ولهذا تعرضت أساليب العلاج بالحجامة للنقد من تجاه معارضي أساليب الطب البدين