١ مقدمة
قرحة عنق الرحم هي تآكل في الخلايا الموجودة داخل عنق الرحم، والتي تتصف بأنّها أكثر هشاشة؛ فعند التعرض للولادات المتعددة أو ممارسة الجماع يمكن أن يحدث تآكلاً في هذه المنطقة، ممّا يؤدي إلى إنتاج إفرازات مهبلية أو النزيف.يرتبط حدوثها أيضاً بهرمون الاستروجين وبالتالي فهذه الحالة هي الأكثر شيوعاً عند النساء الشابات والنساء الحوامل اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل عن طريق الفم.
وفي هذه الحالة قد لا تسبب أي مشاكل للمرأة وغالباً لا تتطلب علاجاً، ومع ذلك في بعض الأحيان قد تواجه زيادة في الإفرازات المهبلية أو النزيف، وفي هذه الحالة تحتاج المريضة إلى علاج، ويمكن أن تعالج هذه الحالة بكل سهولة عن طريق التخدير الموضعي في العيادات الخارجية.
٢ قرحة عنق الرحم والسرطان:
لا تسبّب قرحة عنق الرحم السرطان، ولا تعتبر من الآفات المؤهبة لحدوثه. لكن في بعض الحالات قد يثير شكل القرحة الشك بوجود آفة سرطانية، ممّا قد يدفع الطبيب لإرسال عينة للتشريح المرضي لوضع التشخيص الأكيد.
٣ ما هو علاج قرحة عنق الرحم؟:
- الكي، حيث إنّ ذلك يساعد على التخلص من الخلايا التالفة في عنق الرحم، وهي طريقة غير مؤلمة ويمكن أن تحل مشكلة قرحة عنق الرحم، ويمكن تكرار عملية الكي حسب حاجة المريضة وذلك في حالة عودة الإصابة بالأعراض مرة أخرى.
- العلاج بالإنفاذ الحراري، وذلك باستخدام الحرارة لعلاج المنطقة المصابة.
- العلاج بالتبريد، وذلك باستخدام ثاني أكسيد الكربون البارد جداً لتجميد المنطقة المصابة. وقد وجدت دراسة أنّ هذه الطريقة هي الطريقة الأمثل لعلاج قرحة عنق الرحم عند النساء.
- العلاج عن طريق نترات الفضة، وتعتبر هذه الطريقة أسلوب آخر لكيّ المنطقة المصابة وبالتالي علاجها.
.jpeg "التدخين تعريفه وأضرار ونصائح للإقلاع عنه")
الة حاسبة للزمن بين تاريخين
الة حاسبة علمية اونلاين
جدول أسماء و أكواد الألوان
الساعة الآن في مدن العالم
المسافة بين مدن العالم