ماهي سبل الوقاية من جدري القرود ؟ و سائل علاجه ؟


بواسطة التلميذ(ة):
 ماهي سبل الوقاية من جدري القرود ؟ و سائل علاجه ؟

١ مقدمة

تم اكتشاف المرض لأول مرة عند القردة (ومن هنا جاء اسم الفيروس) في عام 1958، وعند الإنسان في عام 1970.
إذ تم التبليغ عن أكثر من 400 حالة عند البشر بين عامي 1970 و1986، وقد تسبب الانتشارات الفيروسية الصغيرة الوفيات بنسبة 10%، ومن هنا فإن معدل الإصابة الثانوية يختلف من شخص إلى آخر بشكل نسبي شبيه للإصابات التي تحدث في وسط وغرب أفريقيا الاستوائية.
ويُعتقد أن السبب الرئيسي للعدوى هو الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو سوائلها الجسدية.
تم التبليغ عن أول حالة تفشي للفيروس في الولايات المتحدة عام 2003 في وسط غرب ولاية ألينوي وإنديانا وويسكونسن مع رصد إصابة واحدة في ولاية نيو جيرسي والتي يعود مصدرها إلى كلاب المروج التي أُصيبت بالفيروس نتيجة احتكاكها مع قارض غامبي، ولم تحدث أي وفاة على إثر ذلك.

٢ ماهي سبل الوقاية من جدري القرود ؟:

يفترض أن التطعيم ضد الجدري يوفر حماية ضد عدوى مرض جدري القردة البشرية، باعتبارها فيروسات وثيقة الصلة ببعضها ويحمي المطعوم الحيوانات من تحدي جدري القردة التجريبي الفتاك.

لم يتم إثبات هذا بشكل قاطع على البشر لأنه تم توقيف التطعيم الروتيني ضد الجدري بعد القضاء الواضح على الجدري بسبب اهتمامات تتعلق بسلامة المطعوم.

صدر أن لقاح الجدري يحد من خطر الإصابة بجدري القردة بين أشخاص تم تطعيمهم من قبل في أفريقيا، انخفاض المناعة ضد فيروسات الجدري في الجماعات المعرضة للإصابة هو عامل في انتشار جدري القردة.

ويعود ذلك إلى تضاؤل المناعة الوقائية ما بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم قبل عام 1980 عندما توقفت التلقيحات الجماعية ضد الجدري في الجماعات المعرضة للإصابة هو عامل في انتشار جدري القردة.

وقد أوصى مراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ( CDC) الأشخاص المحققون في تفشي جدري القردة المتورطون في رعاية أفراد أو حيوانات المصابة، بضرورة أخذ مطعوم الجدري للحماية من جدري القردة، ويجب كذلك تطعيم من كان على اتصال وثيق أو حميم مع أفراد أو حيوانات مؤكد إصابتهم بجدري القردة.

ولا توصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتلقيح ما قبل الإصابة للأطباء البيطريين غير المعرضين للمرض أو الموظفين البيطريين أو ضباط مراقبة الحيوانات ما لم يشارك هؤلاء في تحقيقات ميدانية.

٣ ماهي و سائل علاج جدري القرود ؟:

لا يوجد أي علاج آمن ومثبت لجدري القردة. يمكن تلقيح الأشخاص المصابين بعد أربعة عشرة يوما من التعرض للمرض.

علم الأوبئة

تم ربط جدري القردة كمرض عند الإنسان بمرض في جمهورية الكونغو الديموقراطية ( المعروف سابقا بزائير)، في مدينة باسانكوسو، مقاطعة أيكواتور في عام 1970.

تم تحديد تفش ثان للمرض في جمهورية كونغو الديموقراطية ( زائير) بين عامي 1997 و1996، وحدث تفش صغير لمرض جدري القردة البشري في الولايات المتحدة الأمريكية بين مالكي كلاب البراري.

صدر التفشي من فيلا بارك، الينوي خارج مدينة شيكاغو، عندما أبقى تاجر حيوانات عجيبة كلاب براري يافعة على مقربة من فئات الجرابي الغامبي المستوردة من أكرا، غانا مؤخرا.

تم الإبلاغ عن إصابة 71 شخص بالمرض ولم يمت منهم أحد.

تم اكتشاف تركيز أفريقي ثان من العدوى في السودان ولم يمت أي مريض مصاب بالمرض.

تفشي المرض في نيجيريا عام 2017

صرحت التقارير انتشار جدري القردة حول جنوب شرق وجنوب جنوب نيجيريا، تبحث بعض الولايات والحكومة الفيدرالية في نيجيريا حاليا عن طريقة لاحتوائها، بالإضافة إلى إيجاد علاج للمرضى المصابين.

وانتشر المرض إلى لاغوس وأكوا ايبيوم وبايلسا وكروس ريفر ودلتا وانوغو وايمو وايكيتي وايبادان وناساراوا والنيجر والأنهار وإقليم العاصمة الفيدرالية.

تفشي المرض في عام 2022

انتشرت عدوي جدري القرود في إسبانيا في مايو 2022 حيث سجلت نحو 80 إصابة مؤكدة و11 حالة في بريطانيا و50 حالة أخرى قيد الفحص والتحقق في 11 دولة أخري، وقد رجحت السلطات الإسبانية أن حفلات فخر المثلييين في جزر كناريا التي شارك فيها نحو 80 ألف شخص يمكن أن تكون بؤرة أخرى لعدوى بجدري القرود ، وقالت منظمة الصحة العالمية بأنه لا يوجد للقاح لجدري القرود متوفر رغم أن التطعيم السابق ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia