شاهد مراحل تطور الباب


بواسطة التلميذ(ة):
شاهد مراحل تطور الباب

١ مقدمة

الباب (الجمع: أَبْوَاب، بِيبَان) وهو المدخل والمخرج للموضع المعين، جهة لإغلاق فتحة في جدار.
يتم عمل الفتحات في الهيكل الخارجي للمبنى، وذلك للسماح بوجود اتصال بين المساحة الخالية المحصورة والعالم الخارجي، وكذا للسماح بوجود صلة مع المساحة الخالية الخارجية حينما تكون الظروف الطبيعية مواتية وملائمة.
ويتم عمل هذه الفتحات في القواطيع الداخلية للسماح بالاتصال بين مختلف الأجزاء الموجودة في المساحة الخالية المحصورة، ومن ثم يمكن التحكم في الوصل أو الفصل في الحوائط والأبواب والنوافذ والتي يمكن جعلها في الفتحات على أن يرتكز نوع التصميم الخاص بها على الغرض الذي تم استهدافه منها، وعلى الرغم من أن غرض الأبواب والنوافذ هو أن تخدم بصورة مؤقتة نفس الشيء كالحوائط التي تم وضعها فيها إلا أنه يمكن أن يتم استخدامها كذلك من قبل المهندس المعماري كي يوجد من حيث طبيعتها ولونها وأبعادها وعلاقتها مع كتلة هيكل المبنى - بعضاً من المؤثرات المعمارية التي تسر أعين الناظرين وتحدد وتميز المبنى بسمة مميزة.

٢ المنظم الأولي:

مثل جميع المناظم فإن الباب أيضا مر بثلاث مراحل أساسية كالتالي:/ المنظم الأول :/فالأبواب أيضا مرت بهذه المراحل ففي البداية كان عبارة عن منظم عادي حيث إن الإنسان هو الذي يعطي و يستقبل المعلومات و يوفر أيضا طاقة الاشتغال./مثال:/ أبواب المنازل الخشبية أو الحديدية

٣ المنظم الممكنن:

أما المرحلة الثانية فهو:/المنظم الممكنن حيث إن الباب تطور مع مرور الزمن ليصبح أولي ممكنن الإنسان يعطي و يستقبل المعلومات لكن المنظم عينه هو الذي يوفر طاقة الاشتغال./مثال:/ باب الحافلة

٤ المنظم الآلي:

أما الآن المرحة الثالثة و الآخيرة هي:/ المنظم الآلي فالباب بعد مروره بمرحلتين طور بواسطة الملتقطات ليصبح آليا يعطي ويستقبل الأوامر وفي نفس الوقت يوفر طاقة الاشتغال./مثال:/ باب السوق الممتاز

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ وكيبيديا