ما هي طريقة عمل الحوسبة السحابية ؟


بواسطة التلميذ(ة):
ما هي طريقة عمل الحوسبة السحابية ؟

١ مقدمة

شهد مجال الحوسبة السحابية تطوراً واضحاً خلال السنوات القليلة الماضية بفضل التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي سهلت التحليلات والتنبؤات واستخراج البيانات مما ساعد في تقليل التكلفة، وزيادة الانتشار.
في الوقت الحالي؛ تشمل قائمة كبرى الشركات في مجال الحوسبة السحابية كلاً من: علي بابا وغوغل وأمازون ومايكروسوفت.
يفترض الخبراء أن هذه الشركات سوف تلعب أدواراً أكثر تأثيراً خلال عام 2020 مع استمرارها في التوسع على المستوى العالمي.

٢ ما هي طريقة عمل الحوسبة السحابية ؟:

عندما يصل المستخدم إلى سحابةٍ ما لموقعٍ إلكترونيٍ مناسبٍ، من الممكن وقوع العديد من الأمور. فعلى سبيل المثال يمكن استخدام آي بي (IP) لإنشاء مكان وجود ذلك المستخدم (الموقع الجغرافي). حيث يمكن الاستفادة بعد ذلك في خدمات نظام أسماء النطاقات (DNS) لتوجيه المستخدم إلى مجموعةٍ من الخدمات القريبة منه والمرتبطة به، ومن ثم يمكن الولوج إلى الموقع الإلكتروني بسرعة بواسطة استخدام لغته المحلية. وهنا نلاحظ أن المستخدم لا يقوم بالولوج إلى الخادم، إلا أنه يقوم بالولوج بدلاً من ذلك إلى الخدمة التي يقومون باستخدامها من خلال الحصول على معرف الجلسة و/ أو سجل التتبع (cookie) والذي يتم تخزينه في متصفح الويب الخاص بهم.

فما يشاهده المستخدم على متصفحه غالباً ما يَـرِدُ إليه من مجموعةٍ من خوادم شبكة الإنترنت. وتتسم خوادم شبكة الإنترنت تلك بتشغيل البرامج التي تُـشْرِكَ المستخدم مع الواجهات التفاعلية التي يتم استخدامها لجمع الأوامر أو التعليمات منه (نقرات الفأرة، الكتابة والتحرير، عمليات رفع الملفات، إلخ). حيث يتم تفسير تلك الأوامر بعد ذلك بواسطة خوادم شبكة الإنترنت أو يتم معالجتها بواسطة خوادم (ملقمات) التطبيقات المختلفة. ثم يلي ذلك تخزين المعلومات أو استرجاعها على/من خوادم قواعد البيانات أو حتى خوادم الملفات، حيث يحدث في النهاية أن يحصل المستخدم على صفحةٍ محدَّثَةٍ. ولنا أن نلاحظ أن البيانات عبر الخوادم المختلفة تكون متزامنةً حول العالم أجمع بهدف السماح لكافة المستخدمين في مختلف بقاع العالم بالوصول إليها والولوج إلى المعلومات المتوفرة عبرها.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia