الحياة مليئة بالظروف والأحداث والمواقف التي من خلالها نتعرّف على معادن الأخرين ومكانتنا عندهم، فقد نجد أشخاص يقفون معنا مهما اختلفت الظروف، فتزداد ثقتنا بهم، وأشخاص يبتعدون عنا في بداية الطريق وهنا نعرف أنهم غير جديرين ولا يستحقون أن يكونو معنا، وإليكم هنا أجمل ما قيل عن الثقة بالآخرين:

٢ حكم عن الحسد:

اثنان لا يصطحبان أبداً:/ القناعة والحسد، واثنان لا يفترقان أبداً الحرص والحسد./لا تتصوّر كم أحسد الرجال الشرفاء من أمثالك؛ والعالم مسرح لهم./في كثير من الأحيان أحسد تركيبة البشر الذين لا يعرفون طعم الإحساس بالذنب./قد تكون علاقتك مثالية تحسد عليها، ولكنّك لا تُدرك ذلك./الحسد أول خطيئة ظهرت في السموات، وأول معصية حدثت في الأرض./كثيراً ما يقود الحب إلى التغلب على الحسد./إنَّني أكبر، وأحسد كلّ من نجا من شرك الوعي الحاد./إنّ المذنب لا يحسد البريء إنّه يكرهه، ويحس به كأنّه ضميره، وكأنّ الضمير هو الجزء البريء في قلب المذنب./المؤمن يغبط ولا يحسد، والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق./لا يكون الرجل من العلم بمكان، حتّى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بالعلم ثمنًا./نحن البسطاء متفائلون وصادقون وحالمون وأذكياء، ونعاني من حسد الأغنياء، وننام في أحضان ثرواتنا الصغيرة، ولا نحصي كم نحن مظلومون، الله وحده يدرك أننا عباده الأتقياء./ما أسعده ذلك الذي لا يكون الحسد رفيقاً له./لا يحسد الثرثار إلّا الأصم./الحسد هو يرقان النفس./هلاك المرء في ثلاث:/ الكبر، والحرص، والحسد؛ فالكبر هلاك الدين، وبه لُعِنَ إبليس؛ والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة؛ والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل./ثقتك بنفسك دواء، يحميك من اللحاق بمن هم لم يهتموا لأمرك، وسؤالهم عن السبب الكامن وراء عدم انجذابهم لك على الرغم من انجذابك الكبير لهم وامتلاكك للكثير من المزايا التي ترى أنّك تُحسد عليها./كنت أحسد من له حذاء إلى أن رأيت رجلاً بلا قدمين./الموت يفتح باب الشهرة ويغلق باب الحسد./لا نحسد إلا أولئك الذين نعرفهم جيداً، ونخالطهم كثيراً، والذين من المفروض أن نفرح لنجاحهم لهذا يوجد شيء ما حقير في كل صداقة ولهذا لا نحب أقرباءنا إلّا في الحالة التي يكونون فيها ضحايا./يموت الحساد ويبقى الحسد./أن تحسد يعني أنك تعترف بدونيتك./إنني لم أسرف في حسد أحد إلّا الموتى./تفسير الناس للحرية على أنّها الإشباع المضاعف السريع للرغبات، يجعلهم يشوهون طبيعتهم ويجعلهم لا يعيشون إلّا للحسد المتبادل وللترف والمظاهر./لدينا أقوى جيش في التاريخ ولكن ليس هذا سبب قوتنا، مدارسنا وجامعاتنا هي التي تمثل موضع حسد من العالم./أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت./لا يكون الرجل عالماً حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يأخذ على علمه أجراً./إذا كان لك عينان تبصران، وأذنان تسمعان، وذراعان تتحركان، فمن تحسد؟ ولم تحسد؟ جمال العقل بالفكر، وجمال اللسان بالصمت، وجمال الوجه بالعبادة، وجمال الفؤاد بترك الحسد، وجمال الحال بالاستقامة، وجمال الكلام بالصدق./غمد الشفقة المطلي بالذهب يخفي خنجر الحسد./نذهب إلى العمل لنصاب بالصداع والإحباط والحسد والتوتر وفي نهاية الشهر يعطونا حفنة من النقود لنتعالج من هذه الأمراض./إنّ الحسد في دين المسلم أسرع من الأكلة في جسده./لون الحاسد شاحب و كلامه نميمة./إنّ السعادة لا يصنعها الطعام وحده، ولا الثياب الثمينة، ولا الزهو والحسد ، وإنّما يصنعها حب لا نهاية له./الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته./الحسد حبة رمل في العين./من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره ولا تحسده عليها./عذب حسادك بالإحسان إليهم./الحسود ظالم يتراءى للناس في ثوب المظلوم./عين الحسود تبلى بالعمى./يصاب الحاسد بالهزال من سمنة الآخرين./يأكل الحسد الحاسدين كما يأكل الصدأ الحديد./أقصى أهداف الحاسد زوال نعمة المحسود./كن سعيداً كلما كثر حسادك فهم الشهادة لك على نجاحك./الحسد ألم حارق يفتك بهمة صاحبه قبل أن يفتك به./الحاسد دائماً أليف الفقر./مسكين الحاسد فهو لا يظلم إلّا نفسه./ثلاث موبقات:/ الكبر، والحرص، والحسد./غالباً ما يثير في الناس الحسد ما لا يستطيعون هم أنفسهم أن يتمتعوا به./حسد العدو هو عقابه الشخصي./أصول المعاصي ثلاثة:/ الكبر، والحرص، والحسد، فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه والحرص أخرج آدم من الجنة، والحسد جعل أحد ابني آدم يقتل أخاه./الحسد أغبى الرذائل على الإطلاق، فهو لا يعود على صاحبه بأية فائدة./الحسد ينبع من انعدام الثقة، لا بالآخرين بل بالذات./زيادة الثناء بغير استحقاق تملق واستجداء، وحجب الثناء مع استحقاق حسد وافتراء./لا أحسد إلا في اثنين:/ رجل أتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل أتاه الله مالاً، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار.

٣ الظلم:

الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وقيل:/ هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد. ويطلق على غياب العدالة أو الحالة النقيضة لها./ويستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى حدث أو فعل معين، أو الإشارة إلى الوضع الراهن الأعم والأشمل./ويشير المصطلح بصفة عامة إلى إساءة المعاملة أو التعسف أو الإهمال أو ارتكاب جرم دون تصحيحه أو توقيع العقوبة عليه من قبل النظام القانوني./وقد تمثل إساءة المعاملة والتعسف فيما يتعلق بحالة أو سياق معين إخفاقا نظاميا في خدمة قضية العدالة (قارن الفراغ القانوني)./ويقصد بالظلم "الإجحاف البين"./ويجوز تصنيف الظلم كنظام مختلف مقارنة بمفهوم العدالة والظلم في البلدان المختلفة./فقد يكون الظلم ناجما ببساطة عن اتخاذ قرار بشري خاطيء، وهو أمر من المفترض أن يحمي النظام من التعرض له./و، وفي الشريعة عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل. ووفقا لـأفلاطون، فإنه لا يعرف معنى العدالة، ولكنه يعرف معنى غياب العدالة. تقدم مؤسسة إنوسنت بروجيكت (Innocence Project) القانونية كما هائلا من القضايا المأساوية التي حاكم فيها نظام العدالة الأمريكي الأشخاص الخطأ وأدانهم.

٤ الثقة الزائدة:

الثقة هي جسر الحياة الصحيح التي نمضي عليه. أن تحظى بثقة الآخرين خير لك من أن تحظى بحبهم. لست حزيناً لأنك كذبت علي، بل أنا حزين لأني لن أستطيع تصديقك بعد الآن. الثقة كالمزهرية، حالما تنكسر لن تعود أبداً كما كانت حتى وإن أصلحتها. إذا أراد أصدقائي القفز عن الجسر فلن ألحقهم، بل سأكون في الأسفل لألتقطهم عندما يقعون. الثقة معدية، مثلها مثل عدم الثقة. ثق بنفسك، فأنت تعرف أكثر مما تعتقد. الكلمات دون ثقة كالصوت الأجوف لجرس خشبي، أما بوجود الثقة، فإنّ الكلمات تعني الحياة بذاتها. قد تتعرض للخداع إذا وثقت أكثر من اللازم، لكنك ستعيش بعذاب إذا لم تثق بقدر كافٍ. تعلمت أن أثق بنفسي وأستمع إلى الحقيقة وألا أخاف منها وأحاول إخفاءها. عندما يأتي الشك يذهب الحب. ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق عزيز، ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية .. ثق فيمن جرب. أحيآناً في هَذا الزمن الاهتمام الزائد بالآخرين يفقدك كرآمتك. ثق بالغريزة حتى النهاية، لكن لا يمكنك أن تتخلى عن أي من الأسباب. الأصدقاء بالمواقف وليس بالسنين حقيقة ستدركها يومًا ما. لا تشتكي من الأيام فليس لها بديل ولا تحزن على الدنيا ما دام آخرها الرحيل، واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل وعشها في شكره، فستجد كل ما فيها جميل. الثقة هي أكبر إثبات للحب. يثق الناس بآذانهم أقل من ثقتهم بأعينهم.