قصر طوب قابي أو توبكاني


بواسطة التلميذ(ة):
قصر طوب قابي أو توبكاني

١ مقدمة

قصر طوب قابي أو توبكاني هو واحد من أشهر القصور العثمانية في مدينة أسطنبول ، حيث كان القصر الرئيسي لسلاطين الدولة العثمانية على مدار أربعة قرون ، وقد استضاف عدد كبير من السلاطين أولهم السلطان محمد الفاتح كما أنه شهد على الكثير من الأحداث التاريخية الهامة ، كما كان مقر للسلطان سليمان القانوني ، والذي أدخل عدد من التعديلات على القصر كما كان يعمل بهذا القصر أكثر من 6000 آلاف ،وكان يعيش به حوالي 4000 شخص بشكل دائم ،وقد تم تحويل هذا القصر إلى متحف بعد سقوط الدولة العثمانية ، ليكون شاهدًا على أهم أحداثها

٢ مكوناتها:

، ويتكون القصر من عدة أقسام منها قسم السلاملك وقسم الحرملك والديوان الهامايوني والمطبخ ، وتتميز جميع أقسام القصر بالنقوش الإسلامية واللوحات الجدارية المصنوعة من قطع الفسيفساء ، والنقوش بالحروف العربية والآيات القرآنية المذهبة الجميلة ، وهذا القصر يعد شاهد على روعة العمارة في العهد العثماني . القصر من الداخل المطبخ مساحة المطبخ حوالي 5000 متر مربع ، وتشتهر تركيا حاليًا بتنوع أطباقها وأكلاتها ، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن معظم تلك الأطباق قد ظهرت في مطبخ قصر طوب قابي والذي كان يعد الطعام لحوالي 15 ألف شخص يوميًا . غرفة الملابس يعرض في تلك القاعة الآن عدد كبير من الملابس التي تعود لحوالي 29 سلطان ممن حكموا الدولة العثمانية على مر العصور . السلاملك السلاملك هو قسم التشريفات الملكية والتي يدخل إليها من باب السعادة ، وأمام بوابة السعادة كانت تتمر مراسم تنصيب السلاطين في الدولة العثمانية . غرفة الأمر غرفة الأمر هي جزء من السلاملك ولكنها أهم غرفة في القصر ، حيث أن السلطان كان يستخدمها للقاء الوزراء والسفراء والوفود الأجنبية ، لذلك اهتم معظم السلاطين بتلك الغرفة على وجه التحديد ، فقاموا بتزيينها بأجمل وأفخم الزخارف حتى يظهر من خلالها مدى عظمة الدولة العثمانية في نفوس السفراء الأجانب . كما أن الغرفة كانت تحتوي على جزء خاص يوضع فيه جميع الهدايا التي تصل للسلطان من الوفود الأجنبية ، وداخل الغرفة كانت هناك نقطة محددة يستخدمها السلطان للتوقيع على أحكام الإعدام ، وكان يوقع في تلك الغرفة بالتحديد لأنها كانت تطل على جدارية مكتوب عليها ” رأس الحكمة مخافة الله ” وكأنها تذكير للسلطان أن لا يوقع على هذا القرار إلا بعد أن يتأكد من صحته

٣ جناح السلطان:

كان جناح السلطان يتميز بالفخامة والزخارف الإسلامية الرائعة ، وكان يضم قبة تطل على الحديقة ، وكان السلطان يجلس أسفلها لتناول الطعام ، كما أن جناح السلطان كان يضم مجموعة من النوافير ، ويقال السلاطين كانوا يستخدمونها حتى لا يسمع أحد من خارج الغرفة سماع صوت السلطان .

٤ باب الهمايوني:

تم بناء هذا الباب في عهد السلطان محمد الفاتح ، وباب خومايون أو الباب الهمايوني يسمى بالباب العالي وقد كان هو المدخل الرئيسي للقرب وكان قريب من سبيل السلطان أحمد ، كما تم عمل عدد من أعمال التجديد في هذا الباب على مر العصور

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ المراسل