أكثر الأماكن رعبا في العالم لا انصحك بزيارتها


بواسطة التلميذ(ة):
أكثر الأماكن رعبا في العالم لا انصحك بزيارتها

١ مقدمة

هل أنت من محبي أفلام الرعب والغموض؟ هل تستمتع بمشاهدة الأفلام المرعبة وقراءة الروايات التي تدور قصصها حول الأشباح أو داخل البيوت المسكونة أو الأماكن التي حدثت فيها ظواهر غامضة لا يمكن تفسيرها، ولا تستطيع أن تمنع نفسك عن متابعة المشاهدة أو القراءة، بالرغم من كل ما ينتابك من رعب حقيقي، يُسبب لك قشعريرة أو تسارع في ضربات القلب؟.
هل تتلذذ بالصراخ بعد كل مشهد "مقروء أو مرئي" مخيف مفاجئ، وتظل تشعر بأن هناك من يراقبك أو ينظر إليك من خلال الظلام الدامس، وتتسمّع أدق الأصوات الآتية من خارج البيت؟ إن كنت واحدًا من هؤلاء الشغوفين بأدب وسينما الرعب ولديك مخزون حكايات عن الجان والأشباح والشياطين الملعونة، المحكوم عليها بالطرد الأبدي والتيه، فاعلم أن هناك حدود يصعب أن تتخطاها، مهما بلغت شجاعتك أو مدى شغفك بحكايات الرعب والسحر الأسود والقوى السفلية والظواهر الماورائية. في هذا التقرير، نأخذك في جولة حول أكثر الأماكن المرعبة حول الأرض.
حيث البيئة الخصبة الحقيقية ومصادر الإلهام النقيّ لمؤلفي أفلام وروايات الرعب..
لكن لا ننصحك أبدًا –ومهما كان مقدار شجاعتك- بزيارتها.
فقراءة رواية أو مشاهدة فيلم، يختلف اختلاف كليّ عن المكوث ولو للحظات داخل هذه الأماكن المسكونة التي وقعت فيها أحداث غامضة وحوادث قتل وتعذيب دموية لا يُمكن تفسيرها أبدً

٢ قلعة ليب – أيرلندا :

واحدة من أشهر الأماكن المسكونة في العالم، حيث ادعى بعض زوارها أنهم “شعروا” بوجود قوة خفية لا يمكن رؤيتها./ويؤمن الكثيرون بذلك لأن القلعة شهدت كثيرا من المذابح حسب ما يروي التاريخ، بالإضافة إلى أنها مبينة على موقع استخدم في الماضي لغرض التعذيب. ففي أثناء ترميمها بعد حريق وقع فيها إبان الحرب الأهلية الأيرلندية، عثر العمال على زنزانة في قبو عميق، كان الناس يُحبسون فيها حتى الموت./وفي الجزء السفلي من الزنزانة، كانت المسامير التي كانوا يثبتون بها الضحايا، وعندما تم تنظيف الزنزانة كانت هناك حمولة ثلاث عربات صغيرة من العظام البشرية. كما يُشاع أن أحد أكثر الكائنات رعبًا يسكن القلعة ويطلق عليه السكان المحليين “هو”./وهذا الـ “هو” عبارة عن مخلوق صغير الحجم، في مثل حجم الأغنام تقريبا، وله وجه متحلّل، ويُعتقَد بأنه يصاحب ظهوره انتشار رائحة مثل رائحة الكبريت، ورائحة نتنة كرائحة الجثث المتحللة.

٣ فندق ستانلي – كولورادو Stanley Hotel:

يعتبر فندق “ستانلي” من أشهر الفنادق في أمريكا، و ذلك لوجود روايات تقول بأن الفندق مسكون، و أن العديد من النزلاء شاهدوا شبح صاحب الفندق و زوجته يتجولان في أروقة الفندق./كما زعم آخرون سماع الكثير من الأصوات الغريبة، و أضاف آخرون بأن البيانو أحيانا يعزف من تلقاء نفسه. و لقد زار الفندق العديد من عشاق الرعب و الباحثين و صائدي القصص، و فرق التحقيق في الماورائيات للبحث عن أدلة عن وجود الأشباح في الفندق، خاصة بعد مصرع نزيل في الفندق بسبب إنفجار قنينة غاز، و كثرة الأقاويل على أنه ما زال يسكن في الغرفة رقم 217، إضافة إلى ما شاع عن وجود أطياف و أصوات لأطفال في ممرات الفندق. ghost_hotel.jpg وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1974 أقام كاتب الروايات الشهير "ستيفن كينج" في فندق "ستانلي" وخاض تجربة مرعبة، ألهمته لكتابة رواية "البريق" الشهيرة، والتي تحولت لفيلم شهير لاحقا من بطولة جاك نيكلسون عام 1977.

٤ جزيرة بوفيجيليا:

تعد جزيرة بوفجيليا واحدة من 166 جزيرة صغيرة تقع في بحيرة البندقية، قبالة الساحل الشرقي لشمال إيطاليا، وقد تم ذكر هذه الجزيرة لأول مرة في أوائل القرن الخامس، كملاذ آمن من الغزوات التي قام بها ألاريك القوطي، والقائد العسكري أتيلا الهوني، أثناء تراجع الإمبراطورية الرومانية. وظلت الجزيرة مهجورة على مدى قرنين من الزمان، برغم الجهود الحكومية التي بذلت لإعمارها وإعادة الحياة فيها، إلا أن الجزيرة قد تحولت فيما بعد، لتصبح مستعمرة لضحايا الطاعون الدبيلي، أو الطاعون النزفي، في عام 1576 و1630 بدأ الطاعون الدبيلي الأول الذي ضرب إيطاليا عام 1347 في صقلية، واستمر في الانتشار حتى وصل إلى بحيرة البندقية عام 1348، وقد توصل المسؤولون إلى كيفية انتشار المرض عن طريق الأشخاص، والسفن التي تقوم بإدخال الطاعون إلى المنطقة، ولذا أدركوا أنهم بحاجة إلى فصل مرضى الطاعون المميت عن الأفراد الأصحاء، فقاموا بحفر مقبرتين كبيرتين لدفن الجثث في موقعين خارج المدينة الرئيسية. ولكن عدد ضحايا الطاعون تزايد بسرعة كبيرة جدا، حتى أصبحت الحفرتان مكتظتين بالجثث، ولذا بدأ مسؤولو المدينة بنقل الجثث، إلى جزيرتي سانت إراسمو وسان مارتينو في البحيرة، وتم استخدام جزيرة بوفجيليا بعد ذلك، كحجر صحي للمصابين بوباء الطاعون في ذلك التوقيت، ولكن الموت كان مصيرهم جميعا بعد مرور أربعين يوما، ولذا قامت السلطات بحرق الجثث داخل الجزيرة لمنع انتشار المرض.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)