قصة سيدنا داوود


بواسطة التلميذ(ة):
قصة سيدنا داوود

١ مقدمة

هو داود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمي نادب بن رام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم، كان عليه السلام نقي القلب طاهر، قصير الجسد قليل الشعر، جمع الله تعالى له خير الدنيا والآخرة وهما النبوّة والملك، كان الملك فيما سبق في سبط والنبوّة في سبط آخر، حيث مال بنو إسرائيل له وملّكوه عليهم بعدما خرج في جيش طالوت مواجهاً جيش جالوت فقتله بعد مبارزته وهذا الغالب، وقيل أن شمويل ولّاه قبل الواقعة، وقد كان عليه السلام صانعاً للدروع، فيأكل من عمل يده، وقد منّ الله عليه بصفات جعلت منه قائداً ناجحاً، حيث أعطاه الملك والحكمة في الحقوق وعدل قضاء الله ونور البصيرة، إضافة إلى العلم الشرعي الذي تبلور بعد أن أنزل الله عليه كتابه الزبور، والعلم المادي كصناعة الدروع

٢ تعبده عليه السلام :

الرئيسية / رسل و أنبياء / معلومات عن سيدنا داود معلومات عن سيدنا داود بواسطة:/ ابراهيم دهيمات - آخر تحديث:/ ١٦:/٣٥ ، ٣ يناير ٢٠١٩ ذات صلة سيدنا سليمان عليه السلام كم عدد زوجات النبي داود محتويات ١ نبي الله داود ٢ تعبّد داوود لله تعالى ٣ ما قيل في عمره ووفاته ٤ المراجع نبي الله داود هو داود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمي نادب بن رام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم، كان عليه السلام نقي القلب طاهر، قصير الجسد قليل الشعر، جمع الله تعالى له خير الدنيا والآخرة وهما النبوّة والملك، كان الملك فيما سبق في سبط والنبوّة في سبط آخر، حيث مال بنو إسرائيل له وملّكوه عليهم بعدما خرج في جيش طالوت مواجهاً جيش جالوت فقتله بعد مبارزته وهذا الغالب، وقيل أن شمويل ولّاه قبل الواقعة، وقد كان عليه السلام صانعاً للدروع، فيأكل من عمل يده، وقد منّ الله عليه بصفات جعلت منه قائداً ناجحاً، حيث أعطاه الملك والحكمة في الحقوق وعدل قضاء الله ونور البصيرة، إضافة إلى العلم الشرعي الذي تبلور بعد أن أنزل الله عليه كتابه الزبور، والعلم المادي كصناعة الدروع. تعبّد داوود لله تعالى لقد ذكر الرسول ما تميّز به أخيه نبي الله داوود في تأدية العبادات، التي لها ميزات وخصائص جعلت منه أعبد الناس، كما وصفه الرسول الذي اعتاد على مدح وذكر ما يتفوّق به أنبياء الله، فقد كان صيام داوود أحب الصيام إلى الله، حيث يصوم نصف الدهر فيفطر يوم ويصوم يوم، أمّا قيام الليل فكان ينام نصف الليل الأوّل ثم يستيقظ قيقوم من النصف الثاني من الليل بما قدره الثلث، ثم ينام ما بقي من الليل حتى طلوع الفجر، وهذا ما كان يفعله رسول الله محمد، حيث قال في طريقة تعبّد داود:/ (أَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ عليهِ السلامُ، وأَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، وكان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ، ويصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا)

٣ ما قيل في عمره و وفاته:

أورد علماء السير والأخبار أن آدم عليه السلام عندما أراه الله ذرّيته، طلب منه أن يزيد داوود سنين في عمره بعدما علم أنه سيُقبض وهو بعمر الستين، فمنحه الله أربعين زيادة وأنقصها من عمر آدم، وعليه فإن عمر داوود هو مئة عام وهو الغالب، فيما قال أهل الكتاب أن عمره سبع وسبعون، وقد حكم في ملكه أربعين عاماً، أمّا وفاته فقد ورد أنه كان شديد الغيرة على أهل بيته، حيث كان يُغلق الباب خلفه إذا ما خرج ولا يُفتح إلّا عندما يكون متواجداً، فعاد يوم إلى بيته فرأى رجلاً فسأله عن نفسه، فرد عليه بأنّه الذي لا يهاب الملوك ولا يمنعه حجاب، فعلم أنه ملك الموت ورّحب به وبأمر الله قُبضت روحه

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ الذاكرة