تلخيص قصير لقصة هجوم العمالقة


بواسطة التلميذ(ة):
تلخيص قصير لقصة هجوم العمالقة

١ مقدمة

هجوم العمالقة (باليابانية:進撃の巨人 شِينْگيكِي نو كيوجِين؟، حرفياً "العملاق المهاجم") أو الهجوم على العمالقة (بالإنجليزية: Attack on Titan)‏، وهِيّ سلسلة مانغا يابانية مِن تأليفِ ورسمِ هاجيمي إيساياما.
وتقعُ أحداثها فِي عالمٍ خيالِي حيثُ يعيشُ البشرُ داخل أراضٍ محاطة بثلاثة أسوار ضخمة تحميهم من عمالقةٍ يأكلون البشر، تبدأُ الأحداثُ حِين يتم اختراق أحد الأسوار وهُو سُور ماريا حيثُ تقُومُ العمالقة بإبادةِ ثُلثِ البشرية.
بدأت سلسلةُ المانغا لأوّلِ مرة فِي مجلةِ في كودانشا، بيساتسو شونن في 9 سبتمبر 2009.
وقد تم جمعها في 28 مجلد تانكوبون اعتبارا من أبريل 2019.
لاقت سلسلة هجوم العمالقة نجاحاً تجارياً، واعتبارا من أبريل 2019 تم طبع ما يقرب من 90 مليون نسخة تانكوبون في جميع أنحاء العالم (80 مليون في اليابان و 10 ملايين خارج اليابان)، مما يجعلها واحدة من سلسلة المانغا الأكثر مبيعا.
وقد فازت بجوائز عديدة، مثل جائزة كودانشا للمانغا، جوائز ميشيلوزي، و جائزة هارفي.
لاقى إصدار الأنمي التي بثته ويت استديو إشادة من النقاد مع أول ثلاثة مواسم مع الثناء للقصة والرسوم المتحركة والموسيقى والتمثيل الصوتي، وقد أثبتت نجاحها في كل من اليابان و الولايات المتحدة، مما أدى إلى تعزيز شعبية السلسلة.
وبالرغم من أنها اكتسبت شهرة في الدول الآسيوية المجاورة، إلا أن التفسيرات السياسية للسلسلة قد لاقت جدلا في كل من الصين و كوريا الجنوبية.

٢ حكاية هجوم العمالقة:

تحكي السلسلة قصة إرين ييغر، ميكاسا أكّرمان وصديقهما أرمين أرليرت. بعد اختراق العمالقة للسور الخارجي، بما فيهم العملاق الهائل عديم الجلد بطول 60 متراً والعملاق المدرع الذكيين بشكل غير مألوف، وموت والدة إيرين نتيجة الدمار الناتج، يقسم إرين على الانتقام من العمالقة ويتطوع لاحقاً لدخول الجيش، برفقة ميكاسا وأرمين.

بعد مرور خمس سنوات على المتدربين الخريجين المتمركزين في مقاطعة تروست، هجم العمالقة مرة أخرى على واحدة من المدن الحدودية المطلة من جدار روز. في المعركة التي بدأ الحماة بالدفاع، إرين ينقذ أرمين من أكل العملاق فأكل إرين عملاق يظهر في وقت لاحق ويبدأ القتال مع العمالقة في حين تجاهل البشر العملاق كشف أنه إرين الذي لديه القدرة على التحول إلى عملاق. على الرغم من أنه ينظر إليه باعتباره تهديدا، وعلى أنه ساعد الجيش في استعادة حي تروست. بعد وضعه في المحاكمة لكونه خطرا على البشر، فهو انضم إلى فيلق الاستكشاف في فرقة العمليات الخاصة بقيادة النقيب ليفي. في رحلة الـ57 الاستكشافية إلى شيغانشينا (المقاطعة التي دمرت قبل 5 سنوات) والذي يتواجد فيها القبو حيث فيه أسرار العمالقة، تعرض الكشافة لهجوم من العملاقة الأنثى التي تحاول اختطاف إرين. على الرغم من أن الكشافة قبضوا على العملاقة الأنثى، تحررت لاحقا وقتلت كل أعضاء فرقة ليفاي، مما اضطر البعثة إلى التراجع. أرمين يحدد أن العملاقة الأنثى هي آني ليونهارت، واحدة من الطلاب العسكريين التي علمت إرين القتال. فوضعوا خطة للقبض عليها في مقاطعة سْتوهيس. أثناء هذه العملية، خُلفت أضرار كثيرة، اكتشفوا أن العمالقة متواجدون داخل الأسوار المحيطة بالمستوطنات البشرية.

اكتشف إرين أن بعض أصدقائه قادرون على التحول إلى عمالقة، وقد أُرسلوا كجواسيس من قبل طرف مجهول للعثور على ما يسمى "الإحداثي". فإنه مؤكد في وقت لاحق أنها القوة الأصلية للقدرة على التحكم على العمالقة، وأن إرين يحمل تلك القوة. إن العائلة المالكية والشرطة العسكرية يريدون إرين وصديقته كريستا لينز، التي اسمها هيستوريا رايس وهي الملكة الحقيقية.

فيلق الاستكشاف، مرَّ بمرحلة نجاح الثورة في الإطاحة بالنظام الملكي، وبلغ بوفاة رود على يد ابنته هيستوريا، والتي أصبحت الملكة الجديدة. ومن ثم كشفت أن رايس الأسرة المسؤولة عن إنشاء الجدران قبل 100 سنة باستخدام الإحداثي، والتي سُرقت منهم من قبل والد إرين غريشا، الذي تم نقله إلى إرين بتحويله إلى عملاق، قبل السماح لابنه بالتهامه.

من خلال الاستفادة من الطاقة الجديدة التي تم الحصول عليها عن طريق إرين وهي التصلب الدائم، تمكن فيلق الاستكشاف هذه المرة من الوصول إلى شيغانشينا لاستعادة جدار ماريا وسد الثقب. ومع ذلك، نصب لهم زيك فخاً، حيثُ يقود جيش من العمالقة وهناك أيضا العملاق الهائل والمدرع. تنتهي المعركة مع زيك فيتراجع، هُزم العملاق الهائل على يد أرمين مما أدى لاحتراق جسدهِ وثم قاموا بوضع حقنة عليه أثناء موته ومن ثم تحوّل إلى عملاق، وأكل بيرتولدت وأصبح ارمين متحولاً للعملاق الهائل، ولكن على حساب أرواح ما يقارب جميع أعضاء الفيلق الذي تم إبادتهم، بما في ذلك قائد فيلق الاستطلاع، إروين سميث.

قبل العودة، أراد الناجون من فيلق الاستكشاف الذهاب إلى الطابق السفلي من بيت إرين وميكاسا، ووجدوا أدلّة تُثبت أن الحضارة الإنسانية في ما وراء الجدران ليست منقرضة كما يؤمنون بذلك، ولكن في الواقع، مزدهرة. إلا أنهم اكتشفوا أيضا أن عرقهم من الإلديان، المظلومين والمضطهدين من قبل العرق المارليين -الجنس الحاكم الذي قهرهم في جزيرة باراديس (الجزيرة التي فيها الأسوار) والاستيلاء على مواردها الطبيعية- حوّلت أَسرى الإلديان إلى عمالقة لاواعين لضمان حصارهم داخل الجدران وأرسلوا راينر، آني، وغيرهم من متحولوا العمالقة لسرقة قوة الإحداثي. عرف إرين أيضا أن زيك هو أخوه الأكبر غير الشقيق، الذي خان والده وتوجّه نحو المارليين. فبعد إصلاح جدار ماريا، أعدّ إرين الآخرين لمواجهة قوات مارلي.

ثم تنتقل القصة إلى ما بعد أربع سنوات، حيث تملك مارلي عمالقة كزيك وراينر، وكذلك محاربون متدربون لوراثة قواهم بسبب أن قوى العمالقة تبقى لها 13 سنة فقط. تحارب مارلي دولة أخرى تسمى "الشرق المتوسط". على الرغم من انتصار مارلي في الحرب إلا أنها دمرت بفضل اختراع جديد لمكافحة العمالقة بالمدفعية التي يمكن أن تضر بشكل خطير. دُمر معظم الحصن جيدا من قبل العمالقة.

٣ خلفية هجوم العمالقة:

منذ 1800 عام، عقدت "يمير فريتز" صفقة مع "شياطين الأرض" وتحولت إلى عملاق بشري يسمى التيتان (巨人 Kyojin؟). وبالرغم من أنها توفيت بعد 13 عامًا بسبب التأثير الجانبي لقوتها الجديدة، إلا أن قوتها قد تقسمت وانتقلت عبر بناتها قبل تقسيمها إلى تسعة أفراد قاموا بتأسيس "الإمبراطورية الإلدية". واستمر "العملاق المؤسس" مع عائلة فريتز وغزت "شعب مارلي" وحكمتها مدة 1700 عام. ولكن قبل قرن من أحداث القصة الرئيسية، شعر الملك الإلديني (رقم 145) "كارل فريتز" بخيبة الأمل من تراث عائلته وقام بتدبير انهيار لأمته بالاشتراك مع "شعب مارلي" مما جعل من الإلدينيين الذين بقوا في القارة الرئيسية مواطنين من الدرجة الثانية، وتم تهديدهم بالنفي إلى جزيرة باراديس كعمالقة نقية طائشة. أخذ كارل البقية إلى جزيرة باراديس واستخدم عددًا لا يحصى من أجسام العمالقة الضخمة لبناء مدينة مسورة بثلاثة أسوار ضخمة:/ جدار ماريا (ウォール・マリア Wōru Maria؟، الخارجي)، وجدار روز (ウォール・ローゼ Wōru Rōze؟، الأوسط)، وجدار سينا (ウォール・シーナ Wōru Shīna؟، الداخلي). بعد ذلك استخدم كارل قوة "العملاق المؤسس" لمحو ذكريات معظم الشعب الإليدي، وأما الذين لم يتأثروا فقد عرض عليهم بأن يصبحوا نبلاء أو يصبحوا منبوذين مثل "عائلة أكرمان" الذين خدموا عائلة فريتز. وبسبب قوة "العملاق المؤسس"، أثر كارل على سلالته في مواصلة عمله لحكم الشعب الإلدي داخل الجدران من خلال تخويفهم من هجوم العمالقة، الذين هم بالأصل "إلدينيون" من القارة الرئيسية تم تحويلهم ونفيهم بواسطة "الشعب المارلي" إلى جزيرة باراديس لترويع سكانها.

بسبب تأثير الملك كارل على نسله المباشر عبر قوة العملاق المؤسس في مواصلة الخداع، يعتقد الإلدينيون في جزيرة باراديس أنهم البشر الوحيدين الباقين بافتراض أن العمالقة هم المسؤولون. ويعتبر العمالقة النقيون غير واعيون لأنهم يهاجمون ويأكلون أي إنسان على الفور بصورة غريزية. لكن على ما يبدو، فهم لا يحتاجون للغذاء ليبقوا أحياء، حيث لا يقومون بافتراس الحيوانات الأخرى، حتى مع الغياب الطويل للبشر، وبإمكانهم البقاء بامتصاص أشعة الشمس. لديهم جلود هشة و قدرات تجددية، ويمكن قتلهم فقط عن طريق جرح في منطقة ضعيفة في مؤخر العنق. أما بشرة العمالقة الذكية فهي قاسية ويصعب اختراقها، وتتجدد بسرعة من أثر الإصابات، باستثناء المنطقة الضعيفة في مؤخر العنق. وقد طور الإلدينيون في باراديس عدة شعب عسكرية خاصة لمحاربة العمالقة، الأول هو "فيلق الاستطلاع (調査兵団 Chōsa Heidan؟)" وهو الذي يحاول استعادة الأراضي التي استولى عليها العمالقة، لكنه يتلقى سخرية كبيرة من المجتمع بسبب ارتفاع معدل الخسائر التي يبدو ألا معنى لها مع التقدم البطيء. الثاني وهو الأكبر هو فيلق الحامية ((駐屯兵団 Chūton Heidan؟)، ومهمتهم حراسة الجدران والمدنيين، أما الثالث فهو فيلق الشرطة العسكرية (憲兵団 Kenpeidan؟)، وهم من يحرسون الأسرة المالكة ويعيشون حياة هادئة نسبيا ضمن الجدار الداخلي، وبالرغم من ذلك فقد أدى ذلك في النهاية إلى احتيال وفساد، وخداع سياسي. يستخدم الجنود المناورة بنظام الربط يسمى ترس المناورات الثلاثية الأبعاد (立体機動装置 ريتاي كيدو سوتشي؟) الذي يتيح لهم القفز والتأرجح على الجدران، والأشجار، أو المباني القريبة لمهاجمة العمالقة بسيوف مزدوجة، وذلك باستخدام عبوات غاز لدفعهم. ومع ذلك، بالرغم من كونه السلاح الأساسي للجنود في الهجوم والدفاع ضد العمالقة، إلا أنه لا فائدة منه في التضاريس المفتوحة والمسطحة كالحقول. داخل الجدران، عاش شعب باراديس الإلدي في سلام غير مستقر لمدة مائة عام مع نشوء الكثير من الناس دون أن يشاهدوا عمالقة. ولكن كل هذا تغير عندما تم إرسال مجموعة من الإلدينيين المارليين يعرفوا بالمحاربين إلى جزيرة باراديس للحصول على العملاق المؤسس من عائلة ريس التي تعتبر من أحفاد كارل فريتز. وتم تدمير جداري ماريا وروز عن طريق حاملي "العملاق الهائل" و "العملاق المدرع"، مؤكدين أنهم سيكونون قادرين على الاختلاط بين الناجين من المذبحة الناتجة، وقد اضطر الإلدينيون الناجون إلى الهجرة للمناطق الداخلية، وقد سبب تدفق السكان المفاجئ إلى اضطرابات ومجاعة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia