الكوالا حقائق و أسرار


بواسطة التلميذ(ة):
الكوالا حقائق و أسرار

١ مقدمة

الكُوال(مفرد) أو الكوالا أو الكوال الرمادي (الاسم العلمي: Phascolarctos cinereus) (بالإنجليزية: koala)‏ هو نوع من الثدييات يتبع جنس الدب الجرابي من فصيلة الدببة الجرابية.
وهو حيوان ذو الجراب المفتوح من جهة الخلف يتواجد في أستراليا وهي تعيش على الأشجار عادة حيث تتعلق على الأغصان بواسطة أظافرها الطويلة والقوية.
تعتاش على ورق شجرة الصمغ وورق أشجار أويكالبتوس (الكينا), تلد جرائها ناقصة النمو فتتركها في جرابها فترة ستة أشهر لاستكمال نموها.
دب الكوالا معرض للأنقراض بسبب كثرة صيده للحصول على فرائه الجميل والثمين، مما دفع إلى حظر صيده تحت طائلة المحاسبة والعقوبة.
الكوالا حيوانٌ من عائلة Phascolarctidae ورتبة Marsupialia.
يعيش هذا الحيوان في الغابات التي تكثر فيها أشجار الاوكالبتوس، ويوجد بكثرة في أستراليا.
لهذا الحيوان سيقان قوية ومخالب حادة، وهو يحيا منعزلاً أو ضمن جماعات صغيرة، وينام على فروع الأغصان المنخفضة، وينشط ليلاً للبحث عن غذائه الذي يتألف من أوراق شجرة الأوكالبتوس وللكوالا معي طويل يمكّنه من هضم الأوراق القاسية والكبيرة كما أنه يأكل التراب للحصول على الكالسيوم والمعادن الأخرى.

٢ تاريخ الكوالا:

قبل مجيء سكان البلاد الأصليين الأبورجين كانت الكوالا قد تكاثرت في أستراليا ، فقليل من الأعداء كانوا يستطيعون ملاحقتها على الأشجار إلا أن صغار الكوالا كانت تتعرض أحياناً للافتراس، أو القتل من جانب الطيور الجارحة القوية مثل البومة وما يسمى إقوانة الأشجار، وفي بعض الأوقات عندما تسير الكوالا على الأرض لتنتقل من شجرة إلى أخرى، فإنّها تتعرض لبطش الحيوانات المفترسة مثل، نمر تسمانيا الذي انقرض الآن، وبعد قدوم سكان البلاد الأصليين كان على الكوالا أن تقاوم أولئك الصيادين الذين كانوا يتخذون منها طعاماً لهم، ومعهم كلاب الدنجو الصيادة التي كثيراً ما كانت تؤذي الكوالا وهي على الأرض، وقد كُتبت أول تقارير عن الكوالا منذ مدة لاتقل عن عشرة أعوام من قدوم أول مستوطن أوروبي في عام 1788م، وقد سمى المستوطنون البيض الأوائل هذا الحيوان الكسلان.

٣ صغار الكوالا:

يولد صغير الكوالا بعد حمل مدته 35 يوما فقط، تضع الأنثى صغيرا واحد من الكوالا وبمجرد ولادته، يسلك الصغير طريقه من الرحم عبر قناة الولادة إلى الجراب مباشرة، هناك يمكث حتى يكتمل نموه ما إن يصل الصغير إلى الجراب حتى يلتقم بفمه حلمة الأم التي يرضع منها اللبن ، وسبحان الله ، بمجرد أن تدخل الحلمة فم الصغير حتى تنتفخ الحلمة داخل الفم لتبقى هناك مثبته لا تنفلت من فم الصغير.

يولد ناقص النمو أعمى، عاري بلا فرو يغطيه، وليس له أذن ، ورغم ذلك فحاستي الشم واللمس لديه تكون قوية للغاية، وفي داخل الجراب يمكث هناك، حيث يتطور نموه حتى يبصر، ويكتسي جسمه بالفرو ويكتمل نموه في مدة تبلغ 7 أشهر.

طوال تلك الفترة يتغذى الصغير على لبن الأم يرضعه من خلال الجراب، الجراب يمثل للصغير مأوى للحماية، مكان للتغذية، حضانة يكتمل فيها نموه.

بعد مرور الـسبعة أشهر، تنتج الأم مادة خاصة من أمعائها تسمى "باب" Pap يتغذى عليها الصغير و"الباب" هي مادة تحتوي على بكتريا مفيدة خاصة، تساعد على هضم الطعام ، يحتاجها الصغير في أمعائه لتساعده على التغذية مستقبلا.

بعد مرور 7 أشهر يخرج الصغير من الجراب ليتعلق بظهر أمه لمدة سنة يبقى على تلك الوضعية مع الأم أينما ذهبت، يتغذى على أوراق الشجر ، ويعود من وقت لآخر إلى الجراب ليرضع اللبن ، ويستمر هكذا عاما حتى يفطم ويصبح طعامه اوراق الشجر فقط 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)