التكنولوجيا


بواسطة التلميذ(ة):
التكنولوجيا

١ مقدمة

التّكنولوجيا كلمة يونانيّة في الأصل، تتكوّن من مقطعين؛ المقطع الأوّل: تكنو، ويعني حرفة، أو مهارة، أو فن، أما الثاني: لوجيا، فيعني علم أو دراسة، ومن هنا فإنّ كلمة تكنولوجيا تعني علم الأداء أو علم التّطبيق.
وقد أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة لكلمة التكنولوجيا تتقارب من بعضها أكثر ممّا تتباعد.

٢ تاريخ التكنولوجيا:

عند استخدام علماء الأنثروبولوجيا لمُصطلح التكنولوجيا، فإنَّهم لا يقصدون بالضّرورة الحواسيب أو التقنيات الحديثة، وإنّما يعودون إلى ما قبل مئات آلاف السنوات، عندما تعلَّمَ الإنسان كيفيّة السيطرة على النار، إضافةً لاختراع الدولاب، والذي تمَّ اختراعه سنة 4000 قبل الميلاد، حيثُ إنَّ أوائل المُخترَعات القديمة اقتصرت على بعض الفؤوس البسيطة التي قام الإنسان بصناعتها قبل ملايين السنين

٣ تطبيقات التكنولوجيا:

العديد من الشّركات تستخدم التكنولوجيا لتُنافس بعضها البعض، فهم يعتمدون على التكنولوجيا في تصنيع المُنتَجات والخدمات، كما يستخدمونها أيضاً في إيصال وتصدير هذه المُنتجات للمُستهلكين، فشركات تصنيع الهواتف الخلويّة على سبيل المثال، وخصوصاً المشهورة بينها، أمثال شركة آبل (بالإنجليزيّة:/ Apple) وسامسونج (بالإنجليزيّة:/ Samsung)، تستخدم التكنولوجيا المُتطوّرة من أجل صناعة الهواتف الخلويّة والأجهزة الإلكترونيّة الأخرى بأفضل طُرُق مُمكنة تُبقيها قادرةً على مُنافسة الشركات الأخرى./تُستخدم التكنولوجيا لإنجاز العديد من المَهام في مُختلف المجالات، لذلك تتعدَّد أنواع وتطبيقات التكنولوجيا، ومن هذه التطبيقات ما يُستخدَم في الحياة اليوميّة للإنسان

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ mawdou3
    ٢ mawdou3