مراحل تطور الأقمار الصناعية


بواسطة التلميذ(ة):
  مراحل تطور الأقمار الصناعية

١ مقدمة

القمر الاصطناعي أو القمر الصناعي أو الساتل الفضائي أو الساتل هو جهاز من صنع بشري يدور في فلك في الفضاء الخارجي حول الأرض أو حول كوكب آخر، ويقوم بأعمال عديدة مثل الاتصالات والفحص والكشف.
أول ساتل هو سبوتنك-1 الذي أرسله الإتحاد السوفياتي سنة 1957.
ومنذ ذلك الوقت حتى سنة 2007 وضع أكثر من 6062 ساتل على مدارات فضائية حول الأرض، حسب جاك فيلان (المهندس الدارس لتاريخ الأقمار الاصطناعية) وبقي 700 ساتل منها في حالة نشاط.
إن للأقمار الصناعية دور هام في مجالات مختلفة كالاقتصاد (الاتصالات وتنبؤات الجوية وتحديد الأماكن.
.
) والأمن (الاستخبارات العسكرية) والبحث العلمي (دراسة الفضاء ومراقبة الأرض وتحولاتها.
.
.
).

٢ منضم أولي :

كان سبوتنك 1(بالإنجليزية:/ Sputnik 1) أول قمر صناعي يُطلقه الإنسان إلى الفضاء، وهو عبارة عن كبسولة تزن 83./ 6 كيلوغراماً، وهو واحد من سلسلة أقمار صناعية مكوّنة من عشرة أقمار تمّ إطلاقها من قِبل الاتحاد السوفييتي في الرابع من تشرين أول في عام 1957م، وقد دار سبوتنك 1 في مدار أرضيّ بلغ بُعد أبعد نقطة فيه عن الأرض حوالي 940 كيلومتراً، بينما بلغ بُعد أقرب نقطة للأرض فيه حوالي 230 كيلومتراً، وقد كان هذا القمر يدور كلّ 96 دقيقة حول الأرض، وبقي في مداره حتّى عام 1958م حيث سقط حينها في الغلاف الجوي للأرض واحترق./ تمّ إطلاق سبوتنك 2 في الثالث من تشرين ثاني في عام 1957م، وقد حمل معه الكلبة لايكا، وهي أول مخلوق حيّ يتمّ إرساله إلى الفضاء للدوران حول الأرض في قمر صناعي، وقد تبع ذلك إطلاق ثماني بعثات من سلسلة الأقمار الصناعية التي تحمل اسم سبوتنك، بحيث تحمل كلّ منها حيوان معيّن، وذلك لإجراء التجارب المتعلّقة بأنظمة دعم الحياة في المركبات الفضائيّة، حيث تّم من خلالها جمع بيانات حول درجات الحرارة في الفضاء، والضغوط، والجزيئات، والمجالات المغناطيسية، والإشعاع

٣ منضم الممكنن:

يسعى باحثون لتطوير أقمار اصطناعية يمكن إصلاح الأعطاب التي قد تطالها في الفضاء./ الأقمار الجديدة ستكون مدمجة وتتكون من عدة أجزاء، حتى يتسنى تغيير القطع التالفة في الفضاء عن طريق إنسان آلي./ في فبراير/ شباط من عام 2009، ارتطم قمران اصطناعيان أحدهما كان خارج الخدمة ببعضهما، مما أدى إلى تحطمهما وانقسامهما إلى آلاف الشظايا./ مثل هذا الحادث هو ما يقض مضجع كثير من الباحثين الذين يقدرون سرعة سقوط المخلفات الفضائية بـ250 ألف كلم في الساعة، مما يجعل قوة اصطدامها ذات تأثير تدميري./ وبحسب موقع "فيلت" الألماني يسعى المهندسون الفضائيون حالياً إلى جعل الجيل الجديد من الأقمار الاصطناعية مدمجة أكثر ومبنية بطريقة تجعلها تتكون من أجزاء مختلفة./ ومن بين الميزات التي يفترض أن يتمتع بها الجيل الجديد من الأقمار الاصطناعية الزيادة في طول عمرها الافتراضي وإمكانية إصلاح الأعطاب التي قد تصيب بعض أجزائها في الفضاء إذا اقتضى الأمر ذلك./ وذكر موقع "فيلت" أن مركز الفضاء الألماني (DLR) وشركة إيرباص للدفاع والفضاء يسعيان إلى إطلاق مشروع مشترك تحت اسم "ديوس" (DEOS) يسعى إلى تطوير نظم لإعادة تأهيل الأقمار الاصطناعية وصيانتها، حيث يمكن إلصاقها بالقمر الاصطناعي لمباشرة أعمال الصيانة في الجزء الذي يحتاج إلى ذلك./ ومن المتوقع أن يصل قمر اصطناعي مزود بقابض وكاميرا وإضاءة ذاتية مع نهاية عام 2019./ وليس فقط صيانة الأقمار الاصطناعية هي ما يعول عليه للتقليل مستقبلاً من النفايات الفضائية وتنظيم المدارات الفضائية./ فمعهد الملاحة الجوية والفضائية التابع لجامعة برلين يسعى إلى تغيير طريقة بناء الأقمار الاصطناعية بشكل كلي، حيث يراهن الباحثون في المعهد على أقمار اصطناعية مكونة من عدة أجزاء حتى يتم إصلاح الجزء الذي قد يتعرض لعطب معين بدل تغيير القمر الاصطناعي بأكمله./

٤ المنضم الآلي:

ساهم ظهور تكنولوجيا الفضاء خلال مرحلة الحرب الباردة في تطوير التطبيقات العسكرية، وفي سباق تسلح بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق./ ومع سقوط الأخير، وانتهاء تلك الحرب، صارت التطبيقات المدنية والحياتية لتلك التكنولوجيا أهم وأكثر حيوية لدول العالم، وصار استهدافها جزءًا من صراع جديد بين القوى العسكرية الكبرى على مستوى العالم./ ويأتي في مقدمتها الأقمار الصناعية لما تملكه من قدرة على التحكم في حياة ومصائر الدول، الأمر الذي جعل من تدميرها عملًا عسكريًّا مُعاديًا./ ويبدو أن العالم مُتجه نحو نوع جديد من الحروب والصراعات، التي سيكون "الفضاء" ساحتها الرئيسية./ وفي هذا السياق، يتناول "نيال فيرث" الكاتب المتخصص في القضايا التكنولوجية، أبعاد هذه الحرب المستقبلية المحتملة في مقاله المنشور على موقع "إم آي تي تكنولوجي ريفيو" في يونيو الماضي، والذي جاء بعنوان:/ "كيف نخوض حربًا في الفضاء (وكيف نتجنبها)؟"./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ وكيبيديا