محتويات
١ مقدمة
- أجهزة الكمبيوتر أصبحت العمود الفقري الجديد للإنسانية ،فاقتصاداتنا وأعمالنا التجارية وبنيتنا التحتية وأسواقنا كلها تعتمد على هذا الترابط الكومبيوتري العالمي ، وهذا لا يقتصر فقط على مستوى الأعمال والاقتصاد ، وانما يشمل كذلك الأفراد في المجتمع ..
فجميعنا ارتبطنا ارتباطاً وثيقاً بأجهزتنا الحاسوبية و هواتفنا الذكية , إلخ .
.
٢ التحكم في أجهزة الكمبيوتر قد يُفيد من يعانون من ضعف الحركة او الشلل .:
كون الشخص مشلولاً , فإنه يحتاج حتماً إلى مساعدة للعمل على جهاز الكمبيوتر ، مما يؤدي به إلى مزيد من الإحباط , والمعاناة من مشاعر العُزلة .
لذا ستكون تلك التكنولوجيا الجديدة بمثابة هبة لمرضى الشلل الجزئي أو الكلي ، مما يجعلهم مستقلين بشكل كبير ، ومنحهم مجتمعاً موسعاً عبر الإنترنت ، وهذا لا يقتصر فقط على مجرد التواصل عبر الإنترنت ، ولكن تلك الرقاقات الحاسوبية يمكنها كذلك أن تساعد المرضى الذين يعانون من إصابات في العمود الفقاري من خلال استعادة حركتهم ، كما يمكن أن تُساعد في علاج الأمراض العصبية المُنهكة مثل مرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش .
٣ فهم الدماغ :
- من المحتمل أن تكون عقولنا هي الآلة الأكثر تعقيداً التي واجهناها في هذا الكون ، إنها عبارة عن جزء يزن 3 أرطال يقبع داخل جمجمتنا ، ويُدير آلاف الوظائف البيولوجية في وقت واحد .
وبالنظر إلى هذا التعقيد ، لا يزال هناك العديد من الأسئلة دون إجابة حول الدماغ ، مثل كيف يتم تخزين الذكريات واسترجاعها ، وما هو الوعي ؟ وغيرها من الأسئلة ، وهذا الوسيط التكنولوجي الجديد قد يُلقي الضوء على العديد من الأسئلة القديمة .