الغواصة منظمها الأولي والممكنن و الآلي


بواسطة التلميذ(ة):
 الغواصة منظمها الأولي والممكنن و الآلي

١ مقدمة

الغواصات سفينة متخصصة يمكنها أن تغوص تحت سطح الماء و كذلك أن تطفو و بإمكانها التنقل تحت سطح الماء تم إستعمالها لأول مرة على نطاق واسع اثناء الحرب العالمية الأولى لأغراض عسكرية، و تستخدم بشكل واسع في سلاح البحرية للدول العظمى كروسيا و الولايات المتحدة و فرنسا و المملكة المتحدة.

٢ المنظم الأولي:

يعتقد أنّ أول غواصة صُممت في عام 1620 على يد الهولندى فون دريبل حيث صمم غواصة صغيرة لها 12 مجدافا غاصت في نهر التايمز على عمق 3,5 - 4,5 متر وسارت 15 ساعة. في عام 1776 قام الأمريكي دافيد بوشنيل ببناء غواصة صغيرة مصنوعة من البلوط بيضاوية الشكل لها ذراع تقوم بتشغيل محرك لولبي وأسماها السلحفاة استخدمت في أثناء الحرب الأهلية الأمريكية. والمسلمون هم أول من أطلق توربيد من غواصة تحت الماء في الغواصة العثمانية عبد الحميد هي أول غواصة في العالم تطلق طوربيد مباشرة من تحت سطح الماء، وكان اسمها أولاً "تحت البحر" وأدخلت ضمن أسطولها الحربي، وكانت هذه أول مرة يستخدم فيها العثمانيون الغواصة. تم تصنيعها عام 1711 م في عهد السلطان أحمد الثالث، وقد أشرف على صناعتها كبير مهندسي مصنع السفن العثماني "إبراهيم أفندي".

٣ المنظم الممكنن:

الغواصات النووية الحديثة لا تحتاج لإعادة تزويدها بالوقود النووي طوال فترة عمرها المقدر بنحو 25 سنة . بعكس ذلك فإن شن البطاريات على فترات قصيرة يجعل الغواصات العاملة بالديزل قادرة على البقاء في الماء مدة عدة أيام فقط ، بل أيضا تستطيع السير بسرعات عالية لفترات وجيزة فقط ./ولكن قامت ألمانيا بتصميم وإنتاج غواصة غير نووية تعمل بمحرك لا يحتاج إلى الهواء ، فبدلا من محرك الديزل صنعت ألمانيا غواصة تعمل بخلايا الوقود.

٤ المنظم الآلي:

يأمل مجموعة من المهندسين الشبان في مصر أن يتمكنوا من الوصول لأعماق جديدة بروبوت من ابتكارهم يمثل غواصة آلية تعمل بالتحكم عن بعد. ويمكن لهذه الغواصة انتشال أشياء من تحت الماء وإصلاح وصيانة خطوط النفط وكابلات الألياف البصرية، بالإضافة إلى أنها مزودة بكاميرا لالتقاط صور لتشخيص الوضع تحت الماء أو في قاع البحر. وبدأ ثمانية من المهندسين حديثي التخرج العمل في مشروع هذا النموذج قبل ثلاث سنوات أثناء دراستهم في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وبينما يختبر الفريق التصميم في حمام سباحة قال شاب من أعضائه يدعى عبد الرحمن مجدي إنهم بدأوا العمل كفريق على هذا المشروع قبل 3 سنوات، موضحا أن الغواصات الآلية غير موجودة في الوطن العربي تقريبا. وأمضى هؤلاء الشبان فترة دراستهم الجامعية في تطوير تصميمهم الذين كلفهم نحو 50 ألف جنيه مصري (نحو 2833 دولار) من مالهم الخاص من أجل تحويل التصميم إلى واقع حقيقي على الأرض. وقال البروفيسور محمد يونس مدير إدارة الإنتاج الهندسي في جامعة الإسكندرية، إن الجامعة ساعدت الشبان في بعض المشكلات، مثل عزل المكونات الكهربائية، والتأكد من أن تؤدي وظيفتها تحت الأعماق، وغير ذلك. وقال محمود عاصم، أحد أعضاء الفريق، إن ابتكارهم حقق المركز الأول في التصفيات الإقليمية للمسابقة الدولية للغواصات الآلية والمركز الثالث في المسابقة الدولية للغواصات الآلية. وتعد مسابقة الغواصات الآلية واحدة من أهم المسابقات العالمية التي تهتم بتطوير تكنولوجيات البحار، وينظمها مركز علوم وتكنولوجيات البحار سنويا في الولايات المتحدة بالتعاون مع مؤسسة دعم العلوم الأمريكية وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وكبرى الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية، وبدعم من العديد من الشركات الدولية العاملة في مجال الخدمات البحرية وخدمات البترول والنقل البحري.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia