الطائرات ذاتية القيادة منظم مذهل


بواسطة التلميذ(ة):
   الطائرات ذاتية القيادة منظم مذهل

١ مقدمة

الطائرة هي مركبة جوية أثقل من الهواء، وهي من وسائل النقل الجوي.
تحلق إما شراعياً أو بمحرك واحد أو بعدة محركات، تستطيع الطيران في الهواء اعتماداً على قوة الرفع المتولدة على أجنحتها، أو عن طريق قوة سحب الهواء،

٢ المنطاد آلة مذهلة:

المنطاد أو بالون الغاز، هو سفينة هوائية أخف من الهواء تتألف من كيس مرن ضخم يحتوي على هواء ساخن أو غاز أخف من الهواء يرفعه في الجو./ يصنع الغلاف من حرير معالج بالنايلون أو أي مادة كتيمة مناسبة، وتربط به سلة أو قمرة يصعد على متنها الناس./ وقد اخترع المنطاد على يد المخترع زبِلنْ، فرديناند فون وهو رائد ألماني في مجال السفن الهوائية الأخف وزناً من الهواء في نهاية القرن 19ميلادية./

٣ الطائرة ثورة صناعية:

يرجع الفضل في صناعة الطائرة الحديثة بمجسمها الأثقل من الهواء إلى الأخوين الأمريكيين أورفيل وويلبور رايت، حيث كان الطيران حلماً يراودهما منذ الصغر، ونتيجة لذلك فقد قاما بدراسة العلوم الميكانيكية والتطبيقية لتمكنهما من التحليق عالياً في السماء./ والمبدأ الذي اعتمد عليه الأخوان رايت كان في جَعْل الطيران يتم من خلال الاعتماد على قوة المحركات، وبدأوا بعمل أول تجربة ناجحة للطيران في العام 1903م، حيث استطاعوا أن يحلقوا على ارتفاع مئة متر، ولمدة وصلت إلى ساعة وربع وعلى مسافة وصلت إلى 36 متراً، وقد قاموا بذلك بتطوير الطائرة، وتحديثها وعمل العديد من التصميمات التي تعمل بالمبدأ نفسه./

٤ مر تطور الطائرة عبر عدة مراحل:

وقد تواصل تطور الطائرة إلى أن وصلنا حالي إلى الطائرات ذاتية القيادةالتي تعتمد في طريقة عملها على مجموعة من الخوارزميات والبرمجة التي توضح لها الطرق وتستعين بأجهزة استشعار متعددة وأنظمة رؤية مجسمة ونظام يدعي بالتعرف البصري على الأشياء وغيرها من الأنظمة التي تساعدها على قيادة نفسها./ وقد قدمت شركة إيرباص نموذج طائرتها التجارية المستقبلية الذي قد يصبح عام 2050 حقيقة واقعة./ فبالإمكان النظر عبر جسم الطائرة إلى البيئة المحيطة، وعلى متنها يمكن عقد المؤتمرات وحتى لعب الغولف، وبدل التلفاز توجد تقنية الهولوغرام، حيث وضعت أفكارا مستقبلية لطائراتها التجارية في عام 2050 من شأنها أن تلهم المصممين والمهندسين من أجل تطوير عالم الطيران وجعله أكثر راحة./ ويحاكي تصميم طائرات إيرباص المستقبلي عظام الطيور، وهو ما يكسب هيكلها استقرارا ومتانةً وخفة متناهية./ هيكلها مغلف بغشاء له خصائص بصرية اختيارية وبإمكانه الظهور بشكل شفاف بحسب الطلب، وبالتالي يمكن رؤية الفضاء الخارجي والبيئة المحيطة من خلال جسم الطائرة ليلا أو نهارا./ ومن خلال الإيماءات يمكن لكل راكب إشعال ضوء القراءة الخاص به وتنظيم تدفق الهواء على مقعده./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا