مراحل تطور إشارات المرور من الماضي إلى المستقبل


بواسطة التلميذ(ة):
مراحل تطور إشارات المرور من الماضي إلى المستقبل

١ مقدمة

إشارات المرور الضوئية و هي عبارة جهاز تحكم كهربائي، وتعمل على تنظيم حركة المرور بناء على حق الأولوية في الاتجاهات المتضاربة وتقاطعات الطرق، وتتكون إشارة المرور الضوئية من ألوان رمزية؛ حيث يرمز كل منها إلى حركة معينة، فاللون الأحمر يرمز على ضرورة التوقف، بينما يرمز اللون الأخضر إلى إمكانية الحركة، فيما نجد بعض الإشارات الضوئية تضيف إلى اللون البرتقالي الذي يرمز إلى حركة الاستعداد

٢ (إشارات مرور1868 (أولية:

يعود تاريخ زحمة السير حتى قبل اختراع إشارات المرور، عندما كان الناس يستخدمون عربات الأحصنة والبغال للتنقل. وفي 1860 تقريباً، اقترح مدير في شركة السكة الحديد البريطانية (جون بيك نايت) وضع نظام الأذرع الحديدية المستخدمة قي السكك الحديدية، والتي تسمح للقطار بالتحرك أو تطلب منه التوقف. واقترح نايت أن يتم كتابة تعبيري توقف وإمش في النهار واستخدام ضوأي الأحمر والأخضر ليلا./واقترح أن يتم إضاءة هذه اللمبات بالقناديل التي تعمل على الوقود، على أن يتمركز شرطي جنب الإشارة طوال الليل. ومن هنا صدر أول قانون ينظم عمل إشارات السير في 9 ديسمبر 1986 عند تقاطع شارعي بريدج ستريت وغريت جورج ستريت في لندن قرب مجلس البرلمان، وفق ما ذكرت قناة "BBC". لكن انفجار اللمبة في وجه شرطي أوقف المشروع برمته نحو 40 عاما بسبب "خطورته على سلامة البشر". وفي بداية القرن العشرين انتشرت السيارات بكثرة في الولايات امتحدة الأميركية وبات هناك حاجة ملحة لتأمين المرور./وفي العام 1910 تقدم مخترع أميركي اسمه ارنست سيرين بنظام إشارات سير يتم التحكم به اوتوماتيكيا./أما الإشارات الكهربائية فاخترعت لأول مرة العام 1912 من قبل ليستر فارنسورث واير، والذي كان يعمل شرطيا. كانت فكرته تنص على وضع عامود مزود بإشارات كهربائية من الجهات الأربعة لتنظيم حركة السير في وسط التقاطعات./استمد العامود طاقته الكهربائية من العواميد في الشارع، على أن يقوم الشرطي يدوياً بتشغيل الإشارات.

٣ إشارات المرور الممكنن:

في المرحلة الثانية، قام مهندس أمريكي عام 1912 من ولاية (يوتا) الأمريكية بتطوير إشارة المرور الضوئية، وذلك بالاستغناء عن الأذرع ، وإضافة الأنوار الكهربائية إليها. في المرحلة الثالثة، قامت بعض الشركات الأمريكية عام 1914م بإضافة منبه صوتي إلى الإشارة، لتنبيه السائقين بتغير اللون في الإشارة؛ وذلك لتفادي مشكلة عدم انتباه بعض السائقين للألوان في الإشارة الضوئية. عام 1920 قام عنصر من عناصر رجال الشرطة الأمريكيين باستبدال المنبه الصوتي باللون البرتقالي بل وبدأ الابتكار في تصميم شكل الإشارة، وتعد "شجرة إشارة المرور" التي صممها النحات الفرنسي "بيير فيفانت" في لندن في عام 1998 من الأكثر ابتكارا، ويصل طولها إلى ثمانية أمتار وتتكون من 75 مجموعة من الأضواء، وأصبحت وجهة محببة للسائحين في العاصمة البريطانية. بل وبدأ الابتكار في تصميم شكل الإشارة، وتعد "شجرة إشارة المرور" التي صممها النحات الفرنسي "بيير فيفانت" في لندن في عام 1998 من

٤ إشارات المرور الآلية:

مرحلة التحكم الآلي:/ بدأ التحكم الآلي (عن بعد) في الإشارات الضوئية عام 1922م في ولاية تكساس، ثم تم تطوير أنظمة التحكم عن بعد عام 1963م حيث تم ربط جميع الإشارة الضوئية بمركز تحكم مركزي في مدينة (تورنتو) الأمريكية. مرحلة الإضافات، حيث تم إضافة بعض الألوان والرموز الأخرى على الإشارة الضوئية بما يتناسب وطبيعة التقاطع المقامة عليه الإشارة ومنها:/ عداد الثواني والذي يقوم بحساب الزمن المتبقي لتغير اللون في الإشارة، رمز حركة مرور المشاة، اللون الأحمر المتقطع للدلالة على ظروف خاصة عند التقاطع مثل سكة قطار، معبر لسيارات الإطفاء، وغيرها. مرحلة تطوير الأضواء في الإشارات الضوئية المرورية، وفيها تم استبدال الأضواء المتعارف عليها بأضواء تعتمد على صمام ثنائي باعث للضوء، ويرمز له بالاختصار (LED)؛ حيث كان الدافع وراء ذلك توفير الطاقة، الحصول على قوة إضاءة أعلى، التعامل مع الأعطال التي تصيب أضواء الإشارة بشكل مستقل، بمعنى:/ أذا تعطل لون في الإشارة، فلا لداعي لتعطل بقية الألوان الأخرى، حيث يمكن التعامل مع الخلل بصورة أسهل وأسرع أما بالنسبة لمستقبل إشارات المرور في ظل التطورات التكنولوجية الراهنة، فتعمل شركتان حالياً على استخدام نظام المخاطبة بين السيارات للاستغناء عن إشارات المرور وتوزيع حركة المرور حسب وضع الشارع من مارة وراكبي دراجات. وتعمل شركة سوتراك على استغلال الذكاء الاصطناعي في تنظيم حركة السير وفقا لحركة الشارع كي لا يضيع الوقت في الانتظار عندما يكون الشارع خالياً على سبيل المثال./وتقول الشركة إن هذا البرنامج سيقلل من زمن السفر بنحو 25% ويخفف من انبعاثات الغاز بنحو 40% ويطلق العنان للذكاء الاصطناعي باتخاذ قرار تنظيم السير في كل تقاطع وفق ما يتطلبه الوضع

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ إيلاف