ما هي مراحل تطور الطائرة و استخداماتها ؟


بواسطة التلميذ(ة):
ما هي مراحل تطور الطائرة   و استخداماتها ؟

١ مقدمة

منذ قديم الأزل و الإنسان يحلم بالطيران حيث يظهر ذلك جلياً في وصف ورسومات الكتاب والفنانين، و قد تطورت مراحل صناعة الطائرة و تحقيق هذا الحلم من مجرد رسومات على الورق و خيال علمي، إلي حقيقة وواقع ملموس نعيش فيه الآن.
لكن ما هي أول محاولات الطيران و لماذا كان يحلم الإنسان بهذا الأمر و كيف تطورت الطائرة حتى وصلت لما نحن عليه الآن ؟!

٢ سبب اختراعها:

قديماً عانى الإنسان كثيراً من مشقة السفر وبعد المسافات، فكانت الرحلة الواحدة تستغرق شهوراً وربما سنوات، كانت الوسيلة الوحيدة المستخدمة في السفر هي الدواب، بمرور الوقت بدأ الأمر يتطور رويداً رويداً، فظهر العربات التي تجرها الخيول، ثم السيارات، ثم البواخر، لكن رغم هذا التطور إلا أن مشقة السفر مازالت قائمة، فكانت الرحلة من بلاد المشرق العربي حتى القارة الأمريكية تستغرق شهوراً طويلة في عرض البحر، في مواجهة مخاطر وتغيرات المناخ التي قد يغرق السفينة في أي لحظة، من هنا كان لابد من وسيلة أكثر سرعة وفاعلية، وأقل تأثراً بتغيرات المناخ، هكذا ظهرت الطائرة!

٣ مخترعها:

أبو القاسم عباس بن فرناس بن ورداس التاكرني هو عالم مخترع موسوعي مسلم أندلسي./ ولد في رندة بإسبانيا، في زمن الدولة الأموية في الأندلس، واشتهر بمحاولته الطيران./ إضافة إلى كونه شاعراً وعالمًا في الرياضيات والفلك والكيميا

٤ مراحل تطورها:

توالت محاولات الإنسان للتحليق والطيران منذ عصور ما قبل الميلاد، ويبدو ذلك جلياً في إختراع الصيني لوبان طائراً من الخشب في القرن الخامس قبل الميلاد، كذلك إستخدام المناطيد الهوائية والمصابيح الزيتية في الصين في الفترة بين 180الي 243 ميلادية و التي يقال أنها معروفة في الصين منذ القرن الثالث قبل الميلاد، لكن رغم كل هذه المحاولات لم تسجل حالة طيران إنسانية بعد./ كان الأندلسي عباس بن فرناس صاحب أول محاولة طيران في التاريخ وذلك عام 887 م، فقام بصنع جناحان ليستخدمهما في محاولة الطيران بالقرب من قصر الرُصافة في ليبيا لكن محاولته باءت بالفشل ليلقى حتفه على إثرها./ في عام 1783 م سجلت أول محاولة طيران لإنسان بإستخدام ألة اخف من الهواء، وذلك بفضل جاك شيريل والأخوان مونقولفيي إستمرت بعدها صناعة الطائرات الشراعية بدون ركاب حتى عام 1890 م حيث تمت أول محاولة ناجحة للتحليق بألة أثقل من الهواء./ لمع إسم الأخوان رايت بالتأكيد في عالم الطيران حيث ينسب إليهما الفضل في سير صناعة الطيران على خطى ثابتة، فنجحا عام 1903 في تحقيق أرقاماً قياسية للتحليق بآلات أثقل من الهواء، وسجلا أطول مدة طيران في ذلك الوقت وهي 75 دقيقة على إرتفاع 100 متر عن سطح الأرض./

٥ استخداماتها:

الحرب العالمية الثانية :/ – تعد هذه الفترة هي ذروة إستخدام الطائرات حيث تنافست كافة الدول على إمتلاك الطائرات الحربية وتحديثها وإستخدامها في مجال الحروب./ – تم إضافة الأسلحة الثقيلة وأسلحة الإعتراض مثل الصواريخ والقاذفات بعيدة المدى./ – كما تم صناعة أول طائرة حربية نفاثة سميت بإسم HE 178 الحرب الباردة :/ بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية تم إستخدام الطائرات الحربية التي خرجت من الخدمة في أغراض تجارية، كبقل البضائع والأشخاص، كما تم تطوير صناعة الطائرات بشكل كبير ظهرت أنواع جديدة كالكونراد و البوينغ و الإيرباص وغيرها./ منذ ذلك الحين لم يتوقف سباق الطائرات، فمازال الإنسان يسعي للوصول إلى أقاصي الأرض في لمح البصر، فقد ظهرت العديد من التقنيات المتطورة التي تنمح الإنسان مزيداً من الرفاهية والأمان حتى يصل لوجهته في أسرع وقت ممكن، ولم يعد حلم الطيران والتحليق بعيد المنال بل تجاوزه الإنسان ليصل إلى أبعد من ذلك بكثير./

٦ آخر طائرة حاليا:

أيضاً:/ تخيَل مستقبل الطيران./ ./ بين خدمة توصيل الأمتعة إلى المطار ومشاهدة السينما على متن الطائرة إذ يمكن للطيار أن يشرف على فصل كابينة المسافرين مع قسم الشحن بضغطة زر واحدة في الحالات الطارئة، وتمكّن المسافرين من الهبوط بسلام بإطلاق مظلات موصولة بالكابينة./ لكن يبدو أن الطيارين لن يحالفهم الحظ في مثل هذه الحالة، إلا أن الفكرة لقيت اهتماماً كبيرا عندما نشر تاتارينكو مقطع فيديو يوضح طريقة تركيب اختراعه، وهو حالياً يبحث عن مستثمر لمشروعه الجديد./ و./ ./ هل يمكن تصميم مقاعد الطائرات بهذا الشكل في المستقبل؟ ولتكوّن فكرة عن المبلغ الحقيقي المطلوب، فهو بالتأكيد لن يكون ضئيلاً، إذ تنفق شركات الطيران ما بين 100 مليون دولار و350 مليون دولار على كل طائرة، هذا عدا كلفة صيانتها، وسيكون من الصعب أن يقوم تاتارينكو بإقناع شركات الطيران باستبدال أسطولها الناجح بفكرة جديدة لم يثبت صحتها بعد./ ومشكلة الهبوط تعد نقطة أساسية، ورغم أنه أظهر حالة الطوارئ خلال التحليق فوق المياه وتمكن الكابينة من الحصول على وسادات هوائية تساعدها بالطفو، إلا أن تاتارينكو تلقى العديد من الإنتقادات حول الموقع الذي تهبط فيه الطائرة، فقد لا تبلغ موقعاً مسطّحاً كما يظهر الفيديو، فماذا لو هبطت كابينة المسافرين على منطقة جبلية مثلاً؟ أو حتى بين المناطق السكنية؟ تخيل أيضاً:/ هل لديك الشجاعة للطيران بين لندن ونيويورك بنصف ساعة فقط؟ وكان هنالك تعليق آخر، قال فيه أحد المستخدمين:/ "إن الفكرة بأسرها تضعف من الهيكل الأساسي للطائرة خلال التحليق، إذ ستتواجد مفاصل وبراغي وإمدادات للوقود، لتحدث فراغاً ونقاط ضعف في هيكل كان كاملاً./ " من جهة أخرى رأى البعض بأن عدد الوفيات في مجال الطيران في عام 2014 (الذي اعتبر عاماً مأساوياً للطيران) بلغت 641 وفاة من بين 3./ 3 مليار مسافر في العام ذاته، واقترح البعض بأن تتوجه الإستثمارات للحالات الطبية التي قد تبلغ فيها أعداد الوفيات حداً كبيراً، فما رأيكم؟ شاركونا تعليقاتكم أسفل الخبر./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ arabic .com
    ٢ wikipidia