من الجسور الطبيعية إلى الجسور الذكية


بواسطة التلميذ(ة):
من الجسور الطبيعية إلى الجسور الذكية

١ مقدمة

بدأ البشر في إنشاء الجسور منذ القدم، وبدأت بالجسور الخشبية التي تتكون من جذع شجرة، ثم تدرج الأمر لاستخدام الأحجار كما في أيام الرومان.
في البداية استغلت كما يبدو فرص طبيعية، كجذع شجرة سقط فوق واد، أو حجارة كبيرة استقرت فيه.
في المرحلة الثانية، وضع القدامى قاصدين كتل خشبية للمرور فوقها.
علمت تجربة بناء الجسور الأوائل أنه لكي يبنى جسر (رابطة) على سطح وادٍ واسع يمكن استعمال عارضات كثيرة مربوطة بعضها ببعض.

٢ الجسور المتحركة يدويا:

الجسر المتحرك المصنوع غالبا من الخشب يكون مكانه عند مدخل الحصن ، يرفع وينخفض بالسلاسل والحبال./ وهو أحد أنواع الجسور القابل للحركة يسمح بمرور القوارب عبر حركته./ يتميّز تصميمه بأنه له نهايتين غير ثابتتين بعكس الجسور المائلة

٣ الجسور المتحركة ميكانيكيا:

جسر قابل للحركة أو جسر متحرك (بالإنجليزية:/ Moveable bridge) هو أحد أنواع الجسور، يسمح بمرور القوارب عبر حركته./ تتميز هذه الجسور بانخفاض تكلفتها، بسبب عدم وجود أرصفة عالية و مسافات طويلة./ إلا أن العيب الرئيسي فيها هو توقف حركة المرور على الجسر عند فتحه لمرور القوارب./ حيث أنه نادرا ما تُستخدم هذه الجسور لحركة السكك الحديدية./ يمكن تحريك هذه الجسور بواسطة محرك كهربائي، حيث يتم تشغيل بعض الجسور من قبل المستخدمين، وخصوصا أولئك الذين لديهم قارب، أو الأشخاص العاملين على الجسر./ عموما، تعمل هذه الجسور بطاقة تُستمد من المحركات الكهربائية، سواء الروافع التشغيلة، أو المكابس الهيدروليكية./ في كثير من الأحيان هناك إشارات المرور للطريق والمرور عبر المياه، والحواجز المتحركة لحركة المرور على الطرق./ كما توجد في الولايات المتحدة أنظمة تشريعية خاصة بهذه الجسور./

٤ الجسور الذكية :

هذا النوع من الجسور يتحرك أفقيا أو عموديا بشكل ألي كلما استشعر الحاجة لذلك./ ويتحرك استجابة لأوامر يتلقاها من حاسب ألي مزود بكاميرات رقمية عالية الجودة./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ WIKIPIDIA