سيارة المستقبل.. ذكية وذاتية القيادة ونظيفة


بواسطة التلميذ(ة):
سيارة المستقبل.. ذكية وذاتية القيادة ونظيفة

١ مقدمة

تعد صناعة السيارات أحد القطاعات الأكثر تطورا في السنوات الأخيرة، وقد تميزت بالتجدد المستمر وقدرتها على استيعاب التطور التكنولوجي الذي شمل جميع مكونات السيارة.
وإن كانت سيارة اليوم مجهزة بالتقنية نفسها التي احتوتها الطائرات قبل عشر سنوات، فإن سيارة الغد ستكون أكثر تطورا تقنيًّا وستغدو آلة ذكية وذاتية القيادة ومرتبطة بشبكة إنترنت الأشياء وتستطيع التواصل مع غيرها وغير ملوثة للبيئة. ولم تعد الوظيفة الأساسية للسيارة بوصفها أداة تنقل هي الهم الوحيد لمصنعي السيارات اليوم، بل يسعى هؤلاء في سياق توظيف التكنولوجيا لتطوير أسلوب الحياة العصري المرفه، وجعلها آلة للتنقل الذكي تركز على الأداء والراحة والأمان وتمكن من تخفيض التوتر الناتج عن الانتقال اليومي.
وستساهم سيارات المستقبل في توفير أقصى درجات الراحة والرفاهية والأمان والتقليل من مخاطر استعمال الطرقات مع الحد من التلوث البيئي. ومن أهم التقنيات المطروحة في هذا المجال ربط السيارات ببعضها بعضا في شبكة إنترنت الأشياء وبالمنظومات المعلوماتية الخاصة بالطرقات، مما يمكن حاسوب السيارة من تلقي المعلومات عن النقاط المزدحمة في الطرقات واقتراح مسارات بديلة لتجنبها. كما سيتم دمج وظائف الهواتف الذكية في سيارات المستقبل.
وتسيطر حاليا كل من شركة غوغل بفضل نظام "أندرويد أوتو" وشركة أبل بنظام "كاربلاي" على السوق.
وتعطي هذه الأنظمة القدرة لتطبيقات الهاتف الذكي على السيطرة على وسائل الترفيه أو الملاحة على شاشة السيارة، بالإضافة إلى دمج خدمات الرسائل النصية والمكالمات، مما يتيح لقائدها استخدامها بأمان.

٢ القيادة الذاتية:

كما تعد ميزة القيادة الذاتية إحدى أبرز مميزات السيارات في المستقبل، وهي تقنية تعتمد على استخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الحاسوب للتنقل في الشوارع دون سائق يجلس خلف عجلة القيادة. ورغم ارتباط هذه التقنية بشركة غوغل التي تعمل منذ سنوات عديدة على تجربة سيارة ذاتية القيادة، فإن الكثير من شركات صنع السيارات اختبرت بالفعل منظومات الحركة الذاتية مثل منظومة "المساعدة عند الزحام المروري" التي تتولى فيها السيارة مهمة التحكم في المكابح، وتوجيه عجلة القيادة خلال الزحام المروري، ومنظومات التحكم الملاحي والاصطفاف الذاتي والحفاظ على المسار في الطريق. وقد كشفت مؤخرا شركة نيسان

٣ السلامة والأمان:

ويقول مهندسو سيارات إن السيارات ستكون مجهزة برادارات لتجنب الاصطدام وتنبه السائقين الذين يفقدون تركيزهم بسبب النعاس أو التعب، هما من أهم أسباب حوادث السيارات./وستزود السيارات بأنظمة تحدث اهتزازات خفيفة في المقعد أو حزام الأمان أو دواسة السيارة يمكن أن تنبه السائق في المواقف الخطرة./ومن المتوقع أن تتوفر هذه الخاصية في جميع السيارات بحلول عام 2020.

٤ الطاقة النظيفة:

ستكون سيارة المستقبل كذلك صديقة للبيئة لتستجيب لأحد أهم المشاغل التي تؤرق الإنسانية ألا وهو المحافظة على بيئة نظيفة والحد من مصادر التلوث الذي تساهم فيه حاليا وسائل النقل بنسبة هامة./وستحل المحركات الكهربائية والمستعملة للوقود النظيف تدريجيا محل تلك المستعملة لمشتقات النفط. وتعد سيارة "ميراي" التي صنعتها شركة تويوتا وتعمل بالهيدروجين, إحدى هذه السيارات النظيفة وقد تم تسويقها في اليابان والولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يتم تسويقها قريبا في أوروبا./وتحمل السيارة خزانين من الهيدروجين وبطارية تنتج تيارا كهربائيا بمجرد ملامسة الهيدروجين لأكسجين الهواء لتشغيل المحرك. وبإمكان هذه البطارية أن تؤمن الطاقة الكافية لقطع مسافة 500 كلم قبل شحنها من جديد الذي لا يستغرق أكثر من ثلاث دقائق./لكن عدد محطات الت

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ https://www.aljazeera.net/news/